قال ولي عهد الأردن الأمير الحسين بن عبدالله الثاني إن «الشعب السعودي شعب شهم وأصيل وأصحاب نخوة.. أنت بتحكي عن نسايبي هلا» في إشارة إلى زوجته الأميرة السعودية رجوة الحسين.

وأضاف خلال مقابلته مع العربية: أن الأردن تخطى التحديات المحلية والإقليمية بوعي الشعب وقوة المؤسسات وحكمة القيادة، قائلاً أنه لا يوجد دولة مرت بظروف وتحديات معقدة خارجة عن الإرادة وتخطتها كما الأردن.

وبين ولي العهد أن الأردن تجاوز خلال 25 سنة الماضية تحديات الربيع العربي وتبعاته وحروب في المنطقة وجائحة كورونا والإرهاب وأزمات اقتصادية عالمية مؤكداً أن أولوية الأردن خلال الـ25 عاما المقبلة أن يكون هناك اكتفاء ذاتي.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: ولي العهد الأردني

إقرأ أيضاً:

توزير القوى المسيحية.. مؤشر على الازمة خلال العهد

بالرغم من كل ما حصل ورافق تكليف رئيس الحكومة المكلف نواف سلام من خلاف بين مؤيدي سلام و"الثنائي الشيعي" والطريقة التي أخرج فيها الموضوع، كان لافتاً ان الاتفاق بين "الثنائي" وسلام يسير بشكل سلس نسبياً اي ان العقدة الشيعية غير موجودة عمليا الا في حال حصول مفاجآت في اللحظة الاخيرة، لكن من الواضح ان حصة "الثنائي" ستكون كاملة شيعياً ما ينهي اي كباش او مماطلة او خلاف مرتبط بهذه الحصة خلال عملية التأليف.


لكن بالنظر الى الحصة المسيحية يبدو ان ازمة تلوح في الافق او هكذا هي المؤشرات، فقبل الخوض في مطالب القوى السياسي المسيحية، يبدو ان رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون يريد ابداء رأيه الحاسم في وزراء الحقائب الامنية، اي الداخلية والدفاع وهذا يقضم من حصة المسيحيين وزارتين اولاً وحقيبتين سياديتين ثانياً وهذه هي كامل الحصة المسيحية في الحقائب السيادية.

اذا، ووفق الحسابات الطائفية في حكومة الـ ٢٤ وزيرا بقي للمسيحيين ١٠ وزراء فقط يجب ان يقسموا على كل من "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر" و"الكتائب اللبنانية" وتيار "المردة" والطاشناق والتغييريين اضافة الى النواب المستقلين، وهذا امر شبه مستحيل على اعتبار ان تمثيل "المردة" محسوم بوزير واحد وكذلك تمثيل "الكتائب" في حين ان التغييريين يريدون وزيرين احدهما مسيحي على الاقل، لذلك سيكون الكباش كبيراً بين "القوات والتيار".

تريد "القوات" اربع حقائب و"التيار" مع الطاشناق ٣ وزراء، لكن الاهم هو السعي للحصول على حقائب معينة ومنها سيادية، فكيف ستقبل الاحزاب المسيحية ان تكون الحصة المسيحية الكاملة من الحقائب السيادية بيد رئيس الجمهورية، وهو الرئيس الذي لديه قابلية كبيرة داخل الشارع المسيحي ودخل في منافسة، شاء او ابى، مع الاحزاب على استقطاب الرأي العام المسيحي.

حتى وزارة الطاقة ستكون موضع خلاف، في ظل سعي "القوات" للحصول عليها، على اعتبار ان تحقيق انجاز في ملف الكهرباء سيكون ممرا واسعا للفوز في الانتخابات النيابية المقبلة، لكن تنازل "التيار"عن هذه الحقيبة في هذه اللحظة الدولية المنفتحة على لبنان سيعني انه يوافق طوعاً على تلقيه ضربة قاضية شعبياً.
كل هذا المسار المرتبط بعملية تشكيل الحكومة قد يكون دليلا واضحا على كيفية سير الامور في عهد الرئيس جوزيف عون الذي سيدخل كمنافس فعلي في الساحة المسيحية ولن تكون عندها الاطراف التقليدية في هذه الساحة مرتاحة، خصوصا اذا نجح العهد في الامور التي فشلت فيها هي، وعليه سيصبح التنافس المسيحي- المسيحي سمة المرحلة المقبلة مهما تطورت الامور. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • غدًا.. انعقاد مجلس الحديث الـ٢٩ لقراءة «صحيح البخاري» من مسجد الإمام الحسين
  • بالفيديو .. الشعب الفلسطيني يوجه تحيه إلى الأردن
  • توزير القوى المسيحية.. مؤشر على الازمة خلال العهد
  • في العهد الجديد.. هل يتعزّز أمن المعلومات والاتصالات لحماية اللبنانيين؟
  • نخوة شاب أردني من عشيرة الشديفات .. وهذا ما فعله مع الكاتب الزعبي ليلة الإفراج عنه
  • مصطفى كامل يصدر قرارا بنحر عجول وتوزيع لحومها على الموسيقيين بالمحافظات
  • البلوجر تاتيانا: دلوقتي فهمت ليه الشعب السعودي محبوب.. فيديو
  • العاهل الأردني يؤكد ضرورة ضمان استدامة وقف إطلاق النار في غزة وإرسال المساعدات
  • العاهل الأردني يبحث مع رئيس حكومة إقليم كردستان العراق التطورات الإقليمية الراهنة
  • العاهل الأردني يؤكد ضرورة ضمان استدامة وقف النار في غزة وإرسال المساعدات