قادة عرب يزورون الصين لحضور منتدى التعاون الصيني العربي
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
مايو 27, 2024آخر تحديث: مايو 27, 2024
المستقلة/- أعلنت وزارة الخارجية الصينية اليوم عن زيارة عدد من القادة العرب إلى الصين لحضور المؤتمر الوزاري العاشر لمنتدى التعاون الصيني العربي، الذي سيعقد من 28 مايو إلى 1 يونيو.
وسيضم الوفد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، والرئيس التونسي قيس سعيّد، ورئيس الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وسيلقي الرئيس الصيني شي جين بينغ خطابًا في افتتاح المؤتمر، كما سيجري محادثات مع القادة العرب الأربعة حول العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ومن المتوقع أن يبحث المنتدى سبل تعميق التعاون بين الصين والدول العربية في مجالات مختلفة، بما في ذلك التجارة والاستثمار والبنية التحتية والطاقة والتكنولوجيا.
كما سيتناول المنتدى القضية الفلسطينية، حيث عبرت الصين عن دعمها لحل الدولتين للصراع.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات العربية الصينية، التي شهدت نموًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة.
وتعتبر الصين أكبر شريك تجاري للدول العربية، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين الجانبين 300 مليار دولار في عام 2023.
كما تستثمر الصين بشكل كبير في مشاريع البنية التحتية في الدول العربية، بما في ذلك مبادرة الحزام والطريق.
وتسعى الصين إلى تعزيز تعاونها مع الدول العربية في مختلف المجالات، بما في ذلك الأمن والاستقرار والتنمية.
وتعتبر زيارة القادة العرب إلى الصين فرصة مهمة لتعزيز العلاقات العربية الصينية وتعزيز التعاون في مختلف المجالات.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
ختام اجتماع ” النواب العموم” في نيوم.. تعزيز التعاون القضائي العربي لمواجهة التحديات
البلاد – نيوم
اختُتمت النيابة العامة في المملكة أعمال الاجتماع السنوي الرابع لجمعية النواب العموم العرب، الذي استضافته المملكة العربية السعودية في مدينة نيوم خلال الفترة من 17 إلى 21 ديسمبر الحالي بتوصيات بارزة؛ تهدف إلى تعزيز التعاون القضائي بين الدول العربية لمواجهة التحديات الراهنة.
وطبقا لـ “واس”، أوصى الاجتماع بإنشاء مجموعة عمل تضم خبراء من النيابات العامة العربية في مجالات الذكاء الاصطناعي وتمويل الإرهاب والاحتيال المالي؛ بهدف تطوير آليات التنسيق والتعاون لمكافحة هذه الجرائم المستحدثة، وتسعى هذه الخطوة إلى تعزيز القدرات المشتركة والتصدي للتحديات الناشئة في المنطقة العربية، بما يواكب التطورات التقنية والقانونية.
وأكدت التوصيات أهمية الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، لا سيما الذكاء الاصطناعي، لتحسين كفاءة أنظمة العدالة الجنائية، مع مراعاة الأطر القانونية والأخلاقية لضمان حماية حقوق الإنسان. كما أكد الاجتماع على ضرورة استمرار تبادل الخبرات والممارسات الناجحة بين النيابات العامة العربية، وتعزيز الشراكات مع المنظمات الدولية والإقليمية لتطوير آليات فعالة لمكافحة الجرائم العابرة للحدود، بما يسهم في تحقيق العدالة الجنائية الناجزة، ودعم الأمن والاستقرار في المجتمعات العربية.
وتأتي هذه التوصيات استكمالًا لجهود الاجتماعات السابقة، وتعكس حرص المملكة؛ بصفتها عضوًا مؤسسًا للجمعية على دعم التعاون القضائي العربي، وتطوير منظومات العدالة في مواجهة التحديات المستقبلية.