يشير الأطباء في مستشفى خيمكي بمقاطعة موسكو، إلى أن عدم التئام الجروح فترة طويلة قد يكون إشارة إلى الإصابة بداء السكري.
ووفقا لهم، إن ارتفاع مستوى الغلوكوز في الدم بصورة دائمة يمكن أن يؤدي أيضا إلى احتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية والقصور الكلوي والعمى وحتى إلى تقرحات في الأطراف السفلى، ما يتطلب بترها لاحقا.
ووفقا للأطباء، أولى علامات داء السكري هي الضعف والعطش وكثرة التبول وعدم التئام حتى الجروح الصغيرة على الجلد فترة طويلة. لذلك عند ظهور مثل هذه العلامات يجب استشارة الطبيب بأسرع وقت.
ويشير الطباء، إلى أنه يمكن أن يكون سبب داء السكري هو الإفراط في تناول الحلويات والمعجنات والكحول ومختلف الأطعمة التي تحتوي على الدهون المتحولة. كما يمكن أن يؤدي نمط الحياة الخامل والإجهاد المستمر إلى تطور المرض. وتزيد السمنة بشكل كبير من خطر الإصابة بداء السكري لأن زيادة الأنسجة الدهنية يقلل من حساسية خلايا الجسم للأنسولين.
وبالإضافة إلى ذلك، تلعب الوراثة دورا كبيرا في تطور داء السكري. فإذا كان أحد الوالدين مصابا بالسكري، فإن احتمال إصابة الطفل بالمرض تصل إلى 80 بالمئة. أما في حالة إصابة كلا الوالدين فإن احتمال إصابة الطفل تصل إلى 100 بالمئة.
ولكن عند اتباع نمط حياة صحي يمكن منع تطور هذا المرض. ومن أجل ذلك يجب قبل كل شيء التخلص من الوزن الزائد وتقليل محتوى السعرات الحرارية في الأطعمة بنسبة 15-30 بالمئة. كما يوصى بممارسة التمارين الرياضية مدة 150 دقيقة في الأسبوع وتمارين قوة 1-3 مرات.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض مرض السكري معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
برلمانية: تصريحات الرئيس السيسي بشأن تهجير الفلسطينيين واضحة وحاسمة
أشادت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، بتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الكيني، بشأن تهجير الفلسطينيين، مؤكدة أن كلمته جاءت واضحة وحاسمة بشأن القضية الفلسطينية.
وأوضحت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، في تصريحات صحفية لها اليوم، أن تأكيد الرئيس على أن "ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني هو ظلم لا يمكن أن نشارك فيه" يعكس التزام مصر الثابت بدعم الشعب الفلسطيني، ورفض أي محاولات لتفريغ القضية الفلسطينية عبر تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
كما شددت النائبة على أهمية ما جاء في تصريحات الرئيس السيسي، بشأن ثوابت الموقف المصري التاريخي من القضية الفلسطينية، مؤكدة أن مصر لن تتنازل بأي شكل عن هذه المبادئ الأساسية، حيث كانت ولا تزال في طليعة الدول الداعمة للشعب الفلسطيني.
وأشارت إلى الجهود المستمرة التي تبذلها مصر، سواء من خلال تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين، أو السعي لإيجاد حلول سياسية تنهي الاعتداءات الإسرائيلية وتحقق سلامًا عادلًا قائمًا على حل الدولتين.
وأكدت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار، أن مصر تظل الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية، ولن تتخلى عن دورها كقوة إقليمية تقود الجهود لمساندة الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن الدولة المصرية اتخذت على مدار العقود الماضية قرارات وإجراءات سياسية داعمة للقضية الفلسطينية، وهو ما تجلى في مواقف قادتها ومسؤوليها في المحافل الإقليمية والدولية.