قال أحد الوزراء الظرفاء في إحدى المناسبات الرسمية في الشمال قبل أيام إنه وعدد من زملائه لا يعلمون لماذا يقاطعون جلسات مجلس الوزراء.
وقال بعفويته المعهودة: في البداية ربما كانت المقاطعة "نكاية ونكد سياسي، وزعل وحرد على إنتهاء العهد العوني بطريقة لا أحد يرغبها، أما اليوم فان المشاركة في الحكومة ضرورية في هذا الظرف العصيب ، وأمامها ثلاثة ملفات مصيرية وكيانية على الأقل : حرب الجنوب، النزوح السوري والوضع الإقتصادي وأموال المودعين فما الداعي من مقاطعتنا؟".
وقال "بكل صدق لا أعلم السبب. ربما كانت العودة الى الحكومة في هذا الظرف موقفا وطنيا وشجاعا ، ولكن نريد من يتجرأ على أخذ هذا الخيار" .
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الحكومة تحسم جدل ضريبة أجهزة المحمول
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، :"احنا عندنا 5 شركات دولية جاءت وفتحت مصانع لإنتاج المحمول في مصر وتشتكي من حاجة مهمة جدا وهي التهريب"، متابعا: “حجم الأجهزة اللي بتدخل بأرقام كبيرة جدًا وبصورة أو بأخرى بتحصل وده بيحصل في الكثير من الدول وبالتالي بتلجأ للحل اللي لجأنا إليه من أجل ظبط الأسواق وتشجيع نمو الصناعة المحلية”.
وأضاف مدبولي خلال كلمته في مؤتمر صحفي: “ احنا مش بنتكلم على المصريين المقيمين في الخارج مش هيدفعوا حاجة لأنهم مقمين بالخارج وبيجوا فترة ويرجعوا احنا بنتكلم على المواطن اللي ممكن كل شوية يجيب جهاز”، مؤكدًا: “أي جهاز موجود انهاردة قبل تطبيق القرار خلاص إنما اللي جاي كله ده اللي احنا بنتكلم عليه وهندي مهملة زمنية لتوفيق الأوضاع”.
وتابع رئيس الوزراء: “ الهدف هو تشجيع الصناعة المحلية ولازم يبقى ليها قدرة تنافسية”.