يمثل معرض كومكس العالمي للتكنولوجيا فرصة للمؤسسات والأفراد المعنيين بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات والذكاء الاصطناعي، للتعرف على أحدث الخدمات الإلكترونية للمؤسسات الحكومية والخاصة، وأبرز الابتكارات والمنتجات الرقمية التي تقدمها الشركات العاملة في القطاع.

وفي هذا المعرض العالمي الذي سيرعى افتتاح النسخة الـ33 منه اليوم صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد - وزير الثقافة والرياضة والشباب، سيتمكن المشاركون من تسويق منتجاتهم وابتكاراتهم وعقد شراكات تجارية مع العديد من الشركات الدولية، إلى جانب إتاحة الفرصة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لاستعراض ابتكاراتها.

ولا شك أن مثل هذه المعارض الدولية التي تستضيفها عمان، ينعكس أثرها الإيجابي على تسويق المنتجات والابتكارات الوطنية سواء كانت للشركات الحكومية أو القطاع الخاص أو للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى التعرف على آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا في قطاع الاتصالات والذكاء الاصطناعي، وعقد شراكات مع أهم الشركات الرائدة في هذا الأمر.

إن المعرض هذا العام سيشهد تنظيم "ملتقى التحول الرقمي" الثاني؛ لاستعراض ونشر أفضل الممارسات في التحول الرقمي ونقل التجارب الرقمية والتقنيات الحديثة الإقليمية والعالمية، ولإطلاع المهتمين على أفضل الممارسات الإقليمية والعالمية واستشراف المستقبل لتعظيم الفائدة من الحلول التقنية المبتكرة، وتوفير فرص جديدة للشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص في التحول الرقمي.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

جائزة الشارقة للاتصال الحكومي.. ملتقى الإبداع والتميز العالمي

نجحت جائزة الشارقة للاتصال الحكومي بتحديثاتها السنوية المختلفة والقائمة على أعلى المعايير العالمية في تحسين آليات وأساليب الاتصال الحكومي، ما يجعلها منصة عالمية وعلامة بارزة لمن يسعى للتميز في عالم الاتصال الحكومي، وباتت ملتقى للإبداع والتميز العالمي، معزّزة دور الاتصال الحكومي كجسر فعال

بين الحكومات والمجتمعات.

وتستقبل الدورة الحادية عشرة من الجائزة حتى الأول من أغسطس المقبل مشاركات ومشروعات ومبادرات مبتكرة تساهم في تعزيز فاعلية الاتصال بين الحكومة والجمهور، لتواصل الجائزة دورها في تعزيز أفضل ممارسات الاتصال برفع مستوى التنافسية بين مختلف الحكومات والمؤسسات المحلية والعالمية، حيث تشهد إقبالاً كبيراً من مختلف دول العالم.

وقال طارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، في تصريح خاص لوكالة أنباء الإمارات «وام»، إن جائزة الشارقة للاتصال الحكومي تواصل في دورة هذا العام مسيرتها في مواكبة التحولات المتسارعة من خلال إدخال تحديثات مبتكرة عليها حيث تُعيد تشكيل ملامح المنافسة العالمية بإزالة الحواجز الجغرافية ما يفتح المجال أمام المشاركين من جميع أنحاء العالم للتنافس على فئاتها كافة.

وأضاف أن هذا التوسع يعد خطوة استراتيجية تعكس الطموح العالمي للجائزة وترسخ مكانتها كمنصة عالمية للتميز في مجال الاتصال الحكومي، مشيراً إلى أن الجائزة تعزز من دور الأفراد في قطاع الاتصال من خلال إضافة أربع فئات جديدة مخصصة للجوائز الفردية حيث تكرِّم هذه الفئات الإبداعات الفردية في مختلف أشكال الاتصال، في حين تستقطب الجائزة القطاع الخاص بتخصيص 6 فئات جديدة تحفز الشركات على تطوير استراتيجيات اتصال متميزة وحلول إبداعية تخدم المجتمع.

وأشار إلى أن الجائزة أبرمت في دورتها الحادية عشرة شراكات استراتيجية جديدة مع منظمات عالمية مرموقة مثل Apolitical وCSO NETWORK وUN DESA ضمن فئات «جوائز الشركاء».

وأضاف أنه منذ إطلاقها في 2013 تمضي الجائزة قدماً في تعزيز معايير الاتصال الحكومي مظهرة التزاماً راسخاً بالاعتراف بالطبيعة المتغيرة للاتصال ومتفاعلة مع هذه التغيرات من خلال إضافة فئات جديدة بشكل مستمر، ما يضمن أن تظل جوائز الشارقة للاتصال الحكومي ذات صلة بقضايا تلامس المجتمعات والحكومات وشاملة لما يستجد من ابتكارات حيث تعترف هذه الفئات بجميع أنواع وأشكال استراتيجيات الاتصال الجديدة والناشئة.

وأوضح أن الجائزة تمثل منصة للتميز وتعد نقلة نوعية في الاتصال؛ إذ تسهم في تطوير الفئات والآليات التي تستجيب للتحديات الراهنة وتساعد في تحقيق التطلعات المستقبلية للاتصال الحكومي وبفضل تنوع فئاتها وتجددها في كل عام بما يتلاءم مع التطورات المتلاحقة تستقطب الجائزة مشاركين من مختلف الشرائح بما في ذلك المؤسسات الحكومية والخاصة وحتى الأفراد إضافة إلى المنظمات الدولية ما يُعزز الشمولية ويُوسع مساحات التأثير.

وعلى مدى عقد من الزمن شجعت الجائزة على الشفافية والمصداقية في الخطاب الإعلامي وحسّنت كفاءة رسائل الاتصال الجماهيري، بما يسهم في تعزيز الدور التنموي للاتصال الحكومي.

ولفت إلى أن الجائزة استقبلت منذ 2013 أكثر من 4336 ملفاً مقبولاً من طلبات الترشح، مما يعكس الاهتمام الكبير والمشاركة الواسعة من مختلف الجهات الحكومية والخاصة، سواء داخل إمارة الشارقة ب605 مشاركين أو على مستوى دولة الإمارات ب2789 مشاركاً وحتى المشاركات الدولية بلغت 942 مشاركة.

وقال مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة إن توسع نطاق الجائزة لتشمل المنطقة الخليجية والعربية بعد عامين من إطلاقها ولاحقاً لتشمل مشاركات من مختلف دول العالم جعل منها محطة مهمة لخبراء الاتصال وصناع المحتوى ما أسهم في رفع معايير الاتصال الحكومي وتعزيز الابتكار في هذا المجال. وأوضح أنه تم توظيف نتائج الجائزة في مختلف دوراتها لتكريم الفائزين ودعمهم.

وأكد أن عملية تقييم المشاركات في الجائزة تتميز بنظام متعدد المراحل يضمن الدقة والشفافية في اختيار الفائزين.

وقال علاي إن مرحلة إعداد القائمة القصيرة تعد خطوة حاسمة نحو اختيار الفائزين.

وتظهر الجائزة التزاماً راسخاً بالتطوير المستمر والتكيف مع التغيرات السريعة في مجال الاتصال.

ومع مرور الوقت تطورت الجائزة لتصبح منصة عالمية تجذب المشاركين من جميع أنحاء العالم. (وام)

مقالات مشابهة

  • نهيان بن مبارك : تعزيز الإبداع والابتكار لدى الشباب هو الضامن لمستقبل مشرق
  • جائزة الشارقة للاتصال الحكومي.. ملتقى الإبداع والتميز العالمي
  • فيزا: الشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر متفائلة بشأن التحول الرقمي
  • جائزة الشارقة للاتصال الحكومي .. ملتقى الإبداع والتميز العالمي
  • القابضة لمياه الشرب تعقد ورشة عمل حول استراتيجية التحول الرقمي
  • حصاد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مجال التحول الرقمي
  • حصاد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مجال التحول الرقمي خلال عام 2024
  • ماجستير العلوم في الريادة الإعلامية والابتكار الرقمي بدرجة مزدوجة من جامعتي الشارقة وبرشلونة
  • "المعرفي" يشيد بنجاح تجربة البحرين في التحول للرقمنة من خلال الحكومة الإلكترونية
  • بيان عاجل لحظر اتصالات شركات التسويق العقاري وحماية البيانات الشخصية