صحيفة الاتحاد:
2025-02-01@00:45:00 GMT

ألكاراز يحافظ على العادة في «جراند سلام»

تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT

 
باريس (أ ف ب)

أخبار ذات صلة بروس يرجئ حفله بسبب «فقدان صوته» إصابة 3 أشخاص جراء حادث طعن في محطة مترو بفرنسا


سحق الإسباني كارلوس ألكاراز، المصنّف ثالثاً عالمياً، الأميركي جيفري جون وولف 6-1 و6-2 و6-1، وبلغ الدور الثاني من بطولة فرنسا المفتوحة، ثانية البطولات الأربع الكبرى في التنس، محافظاً على سجلّه بعدم الخسارة في الدور الأول، ضمن بطولة «جراند سلام».


وتفوّق ألكاراز «21 عاماً» الذي وصل إلى نصف النهائي العام الماضي، حيث خسر أمام الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنّف أول عالمياً، بسهولة على الشاب الأميركي «الخاسر المحظوظ» المتأهّل من التصفيات.
ولم يظهر على الإسباني علامات تأثّره بإصابة سابقة في ساعده الأيمن أبعدته عن دورة روما.
وعلى الرغم من أنه خسر إرساله الأوّل، ضرب ألكاراز بقوّة وكسر إرسال منافسه ثلاث مرات في المجموعة الأولى، واستمر بالتفوّق فكسر إرسال وولف ست مرات أخرى في مجموعتين مقابل خسارته إرساله مرة واحدة.
قال «لا أحتاج الكثير من المباريات حتّى أكون في أفضل مستوياتي، لعبت أربع مرات فقط في دورة مدريد، بالطبع كنت سأحب لو أنني لعبت مباريات أكثر، لكنني لا أحتاج الكثير لأكون جاهزاً 100 في المئة».
وتابع بطل فلاشينج ميدوز 2022 وويمبلدون 2023 «تمرّنت مع العديد من أفضل اللاعبين في باريس هذا الأسبوع، وأشعر بأن ساعدي أصبح أفضل».
وتعرّض البريطاني المخضرم أندي موراي لخسارة قاسية أمام السويسري ستانيسلاس فافرينكا 4-6 و4-6 و2-6، وهذه المشاركة الأخيرة لموراي «37 عاماً» في رولان جاروس التي حلّ فيها وصيفاً في 2016، وذلك بعدما أعلن سابقاً اعتزاله في نهاية العام.
في المقابل، أصبح فافرينكا ثالث لاعب يبلغ أكثر من 39 عاماً يفوز بمباراة في بطولة فرنسا المفتوحة منذ عام 1980.
ووصف فافرينكا الذي هزم موراي ثلاث مرات في أربع مواجهات في باريس، منافسه بـ «البطل الرائع».
وبلغت اليابانية ناومي أوساكا المصنّفة أولى عالمياً سابقاً الدور الثاني للمرة الأولى في ثلاثة أعوام بفوزها على الإيطالية لوتشيا برونزيتي 6-1 و4-6 و7-5.
وضربت أوساكا موعداً محتملاً مع البولندية إيجا شفيونتيك المصنّفة أولى عالمياً في الدور المقبل في حال تمكنت الأخيرة من تجاوز الفرنسية ليوليا جانجان الاثنين.
ولم تكن أوساكا التي توقفت عن ممارسة التنس لمدة 16 شهراً في سبتمبر 2022 لتكوين أسرة، في أفضل مستوياتها في مباراتها الأولى في البطولة، لكنها تمكنت من تحقيق الفوز.
وقالت أوساكا «إنه شعور جميل أن أعود، وأنا ممتنة حقاً لوجودي هنا أمام الجميع، وتابعت «أعتقد أنه كانت هناك لحظات لعبت فيها بشكل جيد حقاً».
وعن المواجهة المحتملة مع شفيونتيك، قالت «شاهدتها كثيراً حين كنت حاملاً، وللحقيقة، إنه شرفٌ كبيرٌ أن ألعب معها في بطولة فرنسا المفتوحة، لأنها سبق أن فازت باللقب أكثر من مرة هنا. إنه شرفٌ كبيرٌ وتحدٍّ بالنسبة لي».
وسبق أن لعبت أوساكا أمام شفيونتيك مرتين، حيث انتهت المباراة الأخيرة بفوز البولندية في نهائي دورة ميامي عام 2022.
وكان هذا الفوز الأول لليابانية في بطولة كبرى منذ بطولة أستراليا المفتوحة عام 2022، بعد أن أقصيت من الدور الأول في رولان جاروس وفلاشينج ميدوز، وفي ملبورن في وقت سابق من هذا الموسم.
ورفضت أوساكا فكرة توقّع الخسارة أمام شفيونتيك في حال لقائهما قائلة «بالتأكيد أشعر أنه امتحانٌ لأعرف مكاني، لكنني لن أقول إن توقعاتي عن نفسي منخفضة».
وتابعت «أنا شخص يُفكّر بأنه يُمكنه الفوز بكل مباراة ألعبها، لا يُمكن أن ألعب مباراة، وأنا أقلّل من قيمة نفسي».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التنس فرنسا رولان جاروس كارلوس ألكاراز

إقرأ أيضاً:

لماذا لا تستطيعين مقاومة لمس وجهك؟ اكتشفي سر العلاقة بين التوتر والبشرة

كم مرة تجدين نفسك تلمسين وجهك من دون وعي؟ ربما أثناء العمل، أو أثناء التحدث مع الآخرين، أو حتى أثناء مشاهدة التلفاز؟ وفقًا لدراسة علمية حديثة، فإن الإنسان يلمس وجهه بمعدل 50 مرة في الساعة، أي ما يصل إلى 800 مرة يوميا، من دون أن يدرك ذلك!

يقول عالم النفس الألماني جوليان باكهيسر من جامعة الرور في بوخوم إن بعض هذه اللمسات لها دوافع واضحة، مثل تعديل الحجاب، أو ترتيب الشعر، أو فرك العيون المتعبة، ولكن معظمها يحدث بلا سبب محدد.

لمس الوجه وعلاقته بالتوتر

يعتقد الباحثون أن لمس الوجه يلعب دورا مهما في تنظيم المشاعر والتقليل من التوتر. فوفقا لأحدث النظريات العلمية، فإن هذه العادة قد تساعد في تهدئة الجهاز العصبي واستعادة التوازن العاطفي.

لكن كيف يمكن أن يكون لهذا السلوك تأثير مهدئ؟ وفقًا لدراسة أجرتها جامعة غوته بفرانكفورت عام 2021، فإن لمس الآخرين أو لمس الذات قبل موقف مرهق يقلل من مستويات هرمون التوتر (الكورتيزول) في الجسم.

لماذا يجب الانتباه لهذه العادة؟

رغم الفوائد العاطفية التي قد نحصل عليها من لمس الوجه، فإنه ليس دائما أمرا إيجابيا، خاصة عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على صحة البشرة. فملامسة الوجه باستمرار قد تؤدي إلى نقل الجراثيم والبكتيريا، مما يزيد من احتمال ظهور الحبوب والبثور، خصوصًا إذا كانت اليدان غير نظيفتين.

إعلان

لكن التوقف عن هذه العادة ليس بالأمر السهل! إذ يقول الباحثون من جامعة لايبزيغ إن محاولة منع نفسك من لمس وجهك تتطلب وعيا ومجهودا ذهنيا مستمرا.

لماذا الوجه تحديدا؟

في بعض الأحيان، لا يقتصر لمس الجسم على الوجه فقط، فقد يميل البعض إلى لمس الذراعين أو وضع اليد على الصدر عند الشعور بالقلق. لكن الأبحاث أثبتت أن الوجه هو أكثر أجزاء الجسم تعرضًا للمس في اللحظات العصيبة أو التي تتطلب تركيزا ذهنيا.

وقد أظهرت مراجعة علمية أجراها معهد بول فليكسينغ لأبحاث الدماغ عام 2021 أن ملامسة الوجه قد تكون وسيلة طبيعية للجسم للتخفيف من الضغط النفسي.

ملامسة الوجه قد تكون وسيلة طبيعية للجسم للتخفيف من الضغط النفسي (شترستوك) ما السر وراء هذه العادة؟

يشرح جو نافارو، المحلل السلوكي السابق في مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI)، أن الوجه يحتوي على شبكة معقدة من النهايات العصبية المرتبطة مباشرة بالدماغ، تجعله أكثر حساسية للمس مقارنة بباقي أجزاء الجسم.

من بين هذه الأعصاب، العصب الثلاثي التوائم (العصب الخامس) والعصب الوجهي (العصب السابع)، وهما مسؤولان عن إرسال إشارات التهدئة إلى الدماغ بسرعة فائقة.

هذا يعني أن لمسة خفيفة على الخد أو لمس الشفاه قد ترسل إشارات تهدئة فورية تساعد في استعادة الهدوء الداخلي بسرعة، خاصة عند الشعور بالتوتر.

لمس الوجه مؤشر على المشاعر!

لا يقتصر الأمر على تهدئة النفس فقط، بل يمكن أن يكون لمس الوجه إشارة للآخرين عن الحالة العاطفية التي تمرين بها. فقد يكون تكرار لمس الأنف أو الفم علامة على القلق أو الحاجة إلى الدعم العاطفي.

لذا، إذا لاحظتِ أن صديقتك أو زميلتك تلمس وجهها كثيرًا أثناء حديثها، فقد يكون من الجيد أن تسأليها إن كانت بحاجة إلى التحدث أو الدعم.

كيف تتجنبين لمس وجهك؟

إذا كنتِ ترغبين في الحد من هذه العادة لحماية بشرتك وتقليل انتقال البكتيريا، جربي هذه النصائح البسيطة:

اشغلي يديكِ بشيء آخر، مثل الإمساك بقلم أو خاتم. استخدمي منديلًا بدلًا من يديكِ عند الحاجة لحك الوجه. ضعي عطرًا على يديكِ، فالرائحة ستذكّرك بعدم لمس وجهكِ. حافظي على يديكِ نظيفتين دائما، حتى تقللي من تأثير هذه العادة. إعلان

صحيح أن عادة لمس الوجه عادة طبيعية تساعد في تهدئة الأعصاب، لكنها قد تؤثر على صحة البشرة إذا لم يتم التحكم بها. لذا، في المرة القادمة حين تجدين نفسك تلمسين وجهكِ بلا وعي، حاولي أن تفكري إذا كان ذلك بسبب التوتر، واعملي على إيجاد طرق أخرى للاسترخاء دون التأثير على نضارة بشرتكِ

مقالات مشابهة

  • 5 نزالات لمنتخب الجودو في افتتاح «باريس جراند سلام»
  • لماذا لا تستطيعين مقاومة لمس وجهك؟ اكتشفي سر العلاقة بين التوتر والبشرة
  • هل يقام مونديال 2034 في الشتاء؟ وزير الرياضة السعودي يجيب
  • بـ 959 ألف جنيه.. فيلم «الدشاش» يحافظ على المركز الأول بالسينمات
  • دهيلي: “أتمنى أن تكون مشاركتنا في بطولة العالم مفيدة للاعبينا الشبان”
  • عرض عايشة الدور على هذه المنصات في رمضان
  • قرعة «باريس جراند سلام للجودو» غداً
  • موعد مباراة الأهلي أمام الزمالك.. وظهور الأول لأشرف بن شرقي
  • نواف سلام: لست أنا من يضع العقبات أمام تشكيل حكومة جديدة
  • شاهد.. بوستر مسلسل عايشة الدور لدنيا سمير غانم المقرر عرضه في رمضان