وبحسب وسائل اعلام أفاد شهود عيان أن المواطنين عثروا على جثة المختطف علي المرزقي بعد 3 أيام من اختطافه وسط مدينة عتق مركز المحافظة بالقرب من مفرق الصعيد وعليه آثار تعذيب.

ورجحوا أن المرزقي قتل إثر تعرضه للتعذيب الوحشي بعد حادثة اختطافه بمعية نجل الشيخ القبلي العجر منتصف الأسبوع الماضي.

وأكدوا أن أسرة المرزقي تتهم المليشيات الموالية للإمارات بالوقوف خلف حادثة الاختطاف وقتل نجلها، فيما لا يزال مصير نجل الشيخ العجر مجهولا بعد العثور على المرزقي مقتولا تحت التعذيب.

وساد التوتر منطقة السوداء بالقرب من عتق الأسبوع الماضي بين ما يسمى بدفاع شبوة ومسلحين قبليين يطالبون بإطلاق نجل العجر و المرزقي المختطفين لدى “دفاع شبوة”.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

مليشيات الحوثي تفرض قرارات تعسفية جديدة على عشرات النساء المشردات

جاء ذلك ضمن حملة أوسع تستهدف بها الجماعة مختلف شرائح المجتمع في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

ووفقاً لمصادر محلية، تم إجبار حوالي 70 امرأة وفتاة من المتسولين على حضور دورات تعبوية لمدة 15 يوماً، تحت إشراف ما يُعرف بـ"البرنامج الوطني لمعالجة التسول"، والذي تديره جماعة الحوثيين، بالتعاون مع "مؤسسة بنيان"، وهي منظمة تُدار من قبل قيادي حوثي بارز.

وقامت الجماعة بتنظيم حملة مكثفة لتعقب المتسولات في شوارع وأسواق صنعاء، حيث تم تجميعهن في مواقع محددة لتسهيل عملية تلقينهن الأفكار الطائفية.

وتأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه صنعاء ومدن أخرى تحت سيطرة الحوثيين زيادة كبيرة في أعداد المتسولين، بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.

وأعرب سكان صنعاء عن استيائهم من هذه الممارسات، مشيرين إلى أن جماعة الحوثيين تستغل الفئات الضعيفة في المجتمع، سواء من خلال فرض التعبئة الطائفية عليها أو من خلال الاستيلاء على جزء من الأموال التي تجمعها المتسولات كصدقات.

كما أشار السكان إلى أن الجماعة تتجاهل مسؤولياتها في معالجة الأسباب الجذرية لظاهرة التسول، والتي تشمل انعدام فرص العمل، وتوقف صرف الرواتب، وتردي الخدمات العامة.

وبدلاً من ذلك، تركز الجماعة على نشر أفكارها الطائفية واستغلال الفقراء لتحقيق أهدافها السياسية.

من جهتها، تحدثت بعض المتسولات عن تجاربهن القسرية مع هذه البرامج، حيث تم خداعهن بوعود تقديم دعم مادي وعيني، قبل أن يتم إجبارهن على حضور دروس طائفية لا علاقة لها بمعاناتهن اليومية.

وأعربت إحدى المتسولات، وهي أم لطفلين، عن خيبة أملها لعدم تلقّيها أي دعم حقيقي يُخفف من معاناتها، بل تم التركيز على تلقينها أفكاراً طائفية.

يذكر أن جماعة الحوثيين كانت قد فرضت في السابق على المتسولين دفع نسبة من الأموال التي يجمعونها يومياً مقابل السماح لهم بالاستمرار في التسول، مما يزيد من معاناتهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.

ويؤكد خبراء اجتماعيون أن ظاهرة التسول تتفاقم في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، بسبب تدهور الأوضاع المعيشية وانهيار الاقتصاد، مما يدفع المزيد من الأسر إلى الوقوع في براثن الفقر والجوع.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: سنحقق كافة أهداف الحرب ومستمرون بإطلاق سراح المختطفين
  • غوتيريش يدعو الحوثيين إلى الإفراج عن المختطفين العاملين في المنظمات الإنسانية
  • نتنياهو : سنعيد كل المختطفين من غزة ونحقق كافة أهداف الحرب
  • العثور على الأرشمندريت الأرمني أنانيا كوجانيان مقتولاً.. وغضب عارم يعمّ برج حمود!
  • الهند تلغي الضرائب على بعض الواردات لتعزيز إنتاج الإلكترونيات
  • مليشيات الحوثي تفرض قرارات تعسفية جديدة على عشرات النساء المشردات
  • السيطرة على حريق ماسورة غاز في الشيخ زايد
  • الإمارات تعزي وتتضامن مع الهند في حادثة التدافع
  • العثور على الصندوقين الأسودين لطائرة الركاب الأمريكية المنكوبة
  • شبكة أطباء السودان: مقتل طبيب في نيالا بعد اختطافه من قبل الدعم السريع