تحرك ثوري مفتوح في عدن ضد الفاسدين

ودعت الحركة جميع المواطنين إلى المشاركة في التحرك الثوري، الذي يهدف إلى "إسقاط الفساد واقتلاع الفاسدين وتحسين الأوضاع المعيشية".

وجاء في بيان صادر عن الحركة أن الوضع المعيشي في المناطق التابعة لحكومة المرتزقة قد وصل إلى مرحلة "لا تطاق"، حيث يعاني المواطنون من الفقر والجوع والمرض في جميع المحافظات.

ولفت البيان إلى أن الوضع المزري قد ألقى بضلالة المأساوية على كافة مناحي الحياة في تعز و عدن وحضرموت وشبوة ولحج والضالع وابين المكلا وسيئون وسقطرى، فلا استثناء أو تمييز بين شخص وآخر في تذوق مرارة الإنهيار المتواصل، ولا نجاة من جحيم الغلاء لأحد إلا أولئك المسؤلين المترفين المتنقلين بين العواصم، الذين يستلمون مرتباتهم بالدولار، فلا وقت لديهم ليشعروا بما يعانيه أبناء هذا الشعب الصابر.

 وأضاف البيان :" يا أبناء شعبنا الثائر العظيم لقد بلغ السيل الزبى وصار الوضع لا يطاق، ورأينا الجميع قد ضاق بهم الحال واجهدهم الفقر والغلاء، ويبحثون عن طريقة لتغيير ما يجري من فحش الأسعار وغلاء المعيشة وتدهور الأوضاع الاقتصادية.

وأشار البيان إلى أن قيادات المرتزقة لا يبالون بمعاناة الشعب، وأنهم يعيشون في رفاهية وفي معزل عن الناس بينما يعاني المواطنون من الفقر والحرمان.

ونوه البيان أن التحرك الشعبي سيبدأ موعده في تمام  الساعة التاسعة من صباح يوم الأربعاء القادم الموافق 29 مايو الجاري 2024م، في مختلف والمناطق والساحات.

وأكد أن التحرك الثوري سيستمر حتى تتحقق أهداف الشعب اليمني في "الحياة المستقرة والعيش الكريم".

وفي الختام حيا البيان كافة أحرار الشعب اليمني المكافح والبطل، تحية ثورية مباركة، جاء فيها : يا شعبنا الثائر إنك اليوم وقد ذقت الأمرين قهراً وجوعاً على مدى السنوات الماضية؛ لست في أسوأ حالاتك بل أنت اليوم أقرب ما تكون إلى لحظة الخلاص واليسر بعد العسر، ليس لأن الطغاة -الذين أمهلتهم- قد تابوا عن طغيانهم، وليس لأن المسؤلين -الذين منحتهم الفرصة الكافية- قد قرروا تحمل مسؤليتهم، بل لأنك كشعب قد تبت عن الصمت وقررت تحمل المسؤولية، ووصل كل مواطن فيك إلى مرحلة الوعي العميق بضرورة التحرك الثوري الجاد والفاعل والمتصاعد والمستمر.

ومن المتوقع أن يلاقى بيان حركة ثورة الجياع دعمًا كبيرا وتفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي كما من المتوقع أن يشهد يوم الأربعاء المقبل  مظاهرات حاشدة في جميع المحافظات التابعة لحكومة المرتزقة بعدن.

وتأتي تحركات ثورة الجياع في ظل تدهور كبير للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في المناطق التابعة لحكومة المرتزقة.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت