العراق.. باحثون إسبان يعثرون على موقع أثري في أربيل
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أعلن فريق من الباحثين الإسبان عن العثور على موقع أثري في مدينة أربيل بإقليم كردستان شمالي العراق، وفقا لما ذكره موقع شبكة "رووداو" الإعلامية.
وطبقا لتقرير الموقع ذاته المنشور، الاثنين، فإن الفريق الإسباني يعتقد أن المنطقة الأثرية التي تم اكتشافها تعود إلى العصر البرونزي.
وقال الأستاذ بجامعة برشلونة المستقلة، ميكيل موليست، لشبكة "رووداو" الإعلامية "إنه موقع صغير، ليس كبيرا جدا".
وتساعد جامعة برشلونة المستقلة الأكاديميين من إقليم كردستان في عمليات التنقيب شرق أربيل منذ عام 2016. وزار الأكاديمي موليست إقليم كردستان عدة مرات خلال العقد الماضي، للبحث في مواقع أثرية.
من جانبه قال، أمير كريم، وهو عالم آثار كردي لـ "رووداو" إن "إحدى القطع الأثرية التي عثرنا عليها كانت بقايا مواد بناء، كما وجدنا منحوتات وسكاكين مصنوعة من الحجارة".
ويضم العراق 6 مواقع أثرية منضوية في التراث العالمي، وهو مهد الحضارات السومرية والأكادية والبابلية والآشورية، التي منها انطلقت الكتابة وانبثقت المدن الأولى.
ومثل باقي المحافظات العراقية، يوجد في إقليم كردستان العديد من المواقع والأماكن الأثرية والتاريخية. ولعل أشهرها قلعة أربيل الأثرية التي تم إدراجها قبل نحو عقد من الزمان ضمن لائحة التراث العالمي.
وتقع القلعة التاريخية على تل ترابي يرتفع بين 28 إلى 32 مترا عن مستوى المنطقة البالغ ارتفاعها 415 مترا عن سطح البحر.
وتدل بعض الدراسات الأثرية إلى أنها تعود إلى أقدم العصور التاريخية السومرية والأكدية والبابلية والآشورية مرورا بالحقبة الإسلامية والعثمانية.
وتتميز قلعة أربيل بشكلها البيضاوي ومساحتها التي تزيد قليلا عن عشرة هكتارات وموقعها المركزي المطل على المدينة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إقلیم کردستان
إقرأ أيضاً:
الفياض:كل مسؤولي الحشد مليارديرية وبحله يرجع الجميع إلى الأرصفة التي جاءوا منها والحشد باقٍ تحت أمرة خامئني
آخر تحديث: 16 مارس 2025 - 1:37 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- نفى رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، عن حل الحشد وهو تحت أمرة الإمام خامئني، مؤكدًا أن الحديث عن ذلك غير صحيح، وأن الحشد يتبع توجيهات الحرس الثوري ،وقال الفياض في حديث صحفي ، أن تسليط الضوء على الحشد في هذا السياق يكشف عن نوايا مبيتة. كما أشار الفياض إلى أنه تلقى رسائل عديدة من قيادات الحرس الثوري على أن الحشد يمثل الخط الأول في الدفاع عن إيران ومحور المقاومة الإسلامية. وأكد أن جميع زعماء الفصائل الحشدوية وباقي المسؤولين فيه اصبحوا من أصحاب الميليارات والمصارف والعقارات والمولات بفضل نفوذ الحشد الشعبي وأن حله سيرجع الجميع إلى الأرصفة التي جاءوا منها ولذلك سنقاتل ضد حله وسيبقى تحت أمرة الإمام خامئني ،واكد الولائي الفياض انه ضد إحالة منتسبي الحشد على التقاعد لانهم يشكلون جيش الإمام الغائب ووكيله خامئني ، وأكد أن الحشد الشعبي يعد القوة الكبرى في العراق .