ماكرون يبدأ أول زيارة دولة لرئيس فرنسي إلى ألمانيا منذ 24 عاماً
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
يبدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارة رسمية إلى ألمانيا، الأحد، تستمر 3 أيام يعقبها اجتماع ثنائي حكومي، وسط سعي أكبر قوتين في الاتحاد الأوروبي إلى إظهار الوحدة قبل انتخابات برلمان الاتحاد الأوروبي المقررة الشهر المقبل.
بدأ الرئيس إيمانويل ماكرون، الأحد، أول زيارة دولة لرئيس فرنسي إلى ألمانيا منذ 24 عاماً، وتهدف هذه الرحلة التي تستغرق ثلاثة أيام، إلى التأكيد على العلاقات القوية بين القوى الرائدة التقليدية في الاتحاد الأوروبي قبل انتخابات البرلمان الأوروبي التي يتنافس فيها اليمين المتطرف، وتأمل الأطراف في كلا البلدين في تحقيق مكاسب.
وكان من المقرر أن تتم الزيارة في تموز/يوليو الماضي، لكن تم تأجيلها في اللحظة الأخيرة بسبب أعمال الشغب في فرنسا بعد مقتل شاب يبلغ من العمر 17 عاماً على يد الشرطة.
وعلى الرغم من أن ماكرون يتوجه بانتظام إلى برلين للقاء المستشار أولاف شولتس، إلا أنه لا يمكن اقتراح زيارة دولة إلا من قبل نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير.
ويستضيف ماكرون وزوجته بريجيت، الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينمايز، وهذا "دليل على عمق الصداقة بين فرنسا وألمانيا"، التي يزورها ماكرون في الوقت الذي تحتفل فيه ألمانيا بالذكرى الـ75 لدستورها بعد الحرب العالمية الثانية وقبل أن تحيي الذكرى الـ35 في نوفمبر/تشرين الثاني لسقوط جدار برلين، وفقاً لشتاينماير.
في أول زيارة دولة يقوم بها رئيس فرنسي إلى ألمانيا منذ 24 عاماً.. ماكرون سيلتقي بنظيره الألمانيويقيم شتاينماير مأدبة رسمية لماكرون في قصره بلفيو في برلين مساء الأحد، قبل أن يتوجه الرئيسان، الاثنين، إلى مدينة دريسدن الشرقية حيث سيلقي ماكرون كلمة، ثم إلى مونستر في غرب ألمانيا، الثلاثاء.
وسيعقب زيارة الدولة في وقت لاحق من يوم الثلاثاء اجتماع بين ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس ووزراء من البلدين في دار ضيافة حكومية خارج برلين.
وكان يُنظر إلى ألمانيا وفرنسا، اللتين تتمتعان بأكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، منذ فترة طويلة على أنهما المحرك للتكامل الأوروبي، على الرغم من وجود اختلافات في كثير من الأحيان في السياسة والتركيز بين الجارتين على مجموعة من الأمور.
وقد تجلى ذلك في وقت سابق من هذا العام في مواقف مختلفة بشأن ما إذا كان يتعين على الدول الغربية استبعاد إرسال قوات برية إلى أوكرانيا.. كلا البلدين داعمان قويان لكييف.
وقال ماكرون، الأحد، إنه كان هناك حديث متكرر عن مشاكل في العلاقات الفرنسية الألمانية على مدى عقود، لكن "فرنسا وألمانيا أنجزتا معًا أشياء غير عادية - لقد كانتا في قلب أوروبا". وقارن ذلك بتاريخ الحرب بين البلدين حتى عام 1945.
وجدد تحذيره من أن أوروبا قد "تموت" إذا فشلت في بناء دفاعها القوي مع احتدام الحرب الروسية في أوكرانيا، أو إذا فشلت في تنفيذ إصلاحات تجارية واقتصادية كبرى للتنافس مع الصين والولايات المتحدة.
ماكرون: لا استبعد إرسال قوات إلى كييف إذا تجاوزت روسيا الحدود الأوكرانيةماكرون وفون دير لاين يلتقيان بالرئيس الصيني شي جينبينغ في باريسبعد أعمال العنف.. ماكرون يتوجه إلى كاليدونيا الجديدةوقبل انتخابات البرلمان الأوروبي الشهر المقبل، قال ماكرون إن "الخوف من عالم متغير" يغذي صعود اليمين المتطرف في أوروبا.
وأضاف: "عندما نسمح لهذه المخاوف بالتحول إلى غضب، فإن هذا يغذي التطرف"، داعياً إلى "احترام" الاستماع إلى هموم الناس وزيادة "كفاءة" التعامل مع مشاكلهم.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شارع الشانزليزيه يتحول إلى مائدة ضخمة خلال نزهة خاصة شاهد: مصر تبدا بإدخال شاحنات المساعدات إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم بعد اتفاق مع بايدن شاهد: النرويج تسلم وثيقة الاعتراف بالدولة الفلسطينية إلى رئيس الوزراء الفلسطيني بريجيت ماكرون البرلمان الأوروبي فرنسا ألمانيا إيمانويل ماكرون أولاف شولتسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حركة حماس قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا طوفان الأقصى حركة حماس قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا طوفان الأقصى بريجيت ماكرون البرلمان الأوروبي فرنسا ألمانيا إيمانويل ماكرون أولاف شولتس حركة حماس قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا طوفان الأقصى غزة فلسطين المساعدات الإنسانية ـ إغاثة فلاديمير بوتين شرطة تل أبيب السياسة الأوروبية الاتحاد الأوروبی یعرض الآن Next إلى ألمانیا زیارة دولة
إقرأ أيضاً:
ألمانيا: ميرتس يسعى للتواصل مع فرنسا والمملكة المتحدة بشأن "تقاسم الأسلحة النووية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن زعيم حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي والمستشار الألماني المحتمل، فريدريش ميرتس، عن نيته التواصل مع فرنسا والمملكة المتحدة لمناقشة "تقاسم الأسلحة النووية"، وتعني السماح بمشاركة دول غير نووية في استراتيجيات الردع النووي.
وشدد ميرتس، خلال مقابلة مع إذاعة (دويتشلاند فونك) الألمانية الأحد، على أن هذه الخطوة لن تكون بديلا عن المظلة النووية الأمريكية التي توفر الحماية لأوروبا.
وقال ميرتس: "يجب علينا التحدث عن مسألة تقاسم الأسلحة النووية، وعلينا أن نكون أقوى معا في مجال الردع النووي".
وأضاف ميرتس، الذي لطالما كان مدافعا قويا عن العلاقات عبر الأطلسي، أنه يأمل في استمرار المظلة النووية الأمريكية، معتبرا أن أي درع نووي أوروبي يجب أن يكون مكملا لها وليس بديلا عنها.
جدير بالذكر أن ألمانيا تخضع لالتزامات دولية تمنعها من امتلاك أسلحة نووية بسبب ماضيها خلال الحرب العالمية الثانية، لكنها تشارك في اتفاقيات تقاسم الأسلحة النووية في إطار حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وتأتي تصريحات ميرتس بعد أن أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسبوع الماضي عن استعداده لمناقشة توسيع برنامج الردع النووي الفرنسي ليشمل دولا أوروبية أخرى.