المغرب.. هيئات حقوقية تخاطب الجهات الرسمية بشأن مصير المختطفين
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
طالب الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان الوزارات والمؤسسات المعنية المغربية بالتدخل العاجل لتحرير المغاربة المحتجزين لدى عصابات إجرامية في ميانمار بالمناطق الحدودية مع تايلاند.
ووجه الائتلاف المغربي، رسالة مفتوحة إلى عدد من الوزارات والمؤسسات، على رأسها وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، قصد التدخل العاجل من أجل تحرير الضحايا المحتجزين.
كما وجه الائتلاف نفسه رسائل إلى سفارتي الصين وتايلاند بالرباط، يحثهما على "التدخل لدى السلطات المعنية ببلديهما من أجل العمل على إنقاذ المغاربة المحتجزين".
وطالب الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان، الجهات المعنية بالتحرك العاجل "من أجل إنقاذ هؤلاء الشباب ضحايا السياسات العمومية ببلادنا، التي لم توفر لهم فرص الشغل التي تضمن لهم الحق في العيش الكريم، مما سهل، أمام يأسهم وانسداد آفاق الحياة أمامهم، سقوطهم في شراك تلك العصابات الإجرامية".
ودعت الهيئات الحقوقية المكونة للائتلاف، في الرسالة ذاتها، إلى التواصل مع عائلات المحتجزين لاطلاعهم على كل المستجدات التي قد تخفف من معاناتهم وقلقهم على فلذات كبدهم.
وأشارت الرسالة نفسها إلى أن "عائلات الضحايا تقدموا بالعديد من الشكاوي، إلا أنهم لا يلحظون أية نتائج ملموسة تخفف من القلق والخوف على المصير المجهول لذويهم، باستثناء البلاغ الصادر عن النيابة العامة بالدار البيضاء، والذي تخبر فيه هذه الأخيرة الرأي العام أنها أحيطت علما بالوقائع المذكور وأنها بصدد مباشرة التحقيق لاتخاذ الإجراءات اللازمة".
ووفق المصدر ذاته، فإن العائلات، وفق روايتها "تواجه هذه الوضعية الصعبة لوحدها، متحملة أعباء كبيرة مادية ومعنوية، حيث تمكنت من تحرير مغربية وثلاثة مغاربة بوسائلها الخاصة، تارة بتدخل منظمات دولية إنسانية، وتارة بدفع فدية للعصابات الصينية".
وسجلت الجمعيات الحقوقية أن "عائلات ضحايا الاتجار بالبشر بميانمار كشفت تعرض ما يفوق 200 من المواطنين والمواطنات المغاربة للاحتجاز بأحد المعسكرات بميانمار على الحدود التايدلاندية الصينية، ويتعرضون للاحتجاز والتعذيب وسوء المعاملة وسوء التغذية وغياب الرعاية الصحية والتعنيف والعمل الإجباري والاستغلال في النصب والاحتيال الإلكتروني".
وفي الثالث من مايو، أفادت وسائل إعلام مغربية، بأن "مليشيات مسلحة" تحتجز مغاربة في مجمعات سكنية على الحدود بين تايلاند وميانمار، بعدما تم إقناعهم بفرص عمل وهمية في مجال التجارة الإلكترونية بأجور مرتفعة.
المصدر: "هسبريس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السلطة القضائية حقوق الانسان
إقرأ أيضاً:
أمهات المختطفين ترحب بإفراج سلطات مأرب عن 13 سجينة
رحبت رابطة أمهات المختطفين، بإطلاق سلطات مأرب 13 سجينة، بعد جهود بذلتها الرابطة للإفراج عن السجينات.
وقالت الرابطة في بيان لها، إنها ترحب باستجابة السلطات المحلية في محافظة مأرب لمبادرة الرابطة “نساء الحرية والسلام” التي دعت فيها جميع الأطراف لإطلاق سراح النساء المحتجزات، حيث أفرجت السلطات عن 13 سجينة لديها في خطوة إيجابية مبشرة.
وأشار البيان، لإفراج سلطات مأرب عن “يسرى الشاطر” بعد تقديم رابطة أمهات المختطفين مذكرة رسمية طالبت فيها بإطلاق سراحها، والتقت مع أسرة الشاطر ونقلت معاناتهم إلى الجهات المعنية.
وأوضح البيان، أنه وخلال الأسابيع والأشهر الماضية، قابلت رابطة أمهات المختطفين عددا من الشخصيات من السلطة المحلية، وقدمت مذكرة المبادرة إلى رئيس النيابة العامة والأمن السياسي والسجن المركزي وإدارة الأمن في المحافظة، لمناقشة موضوع الإفراج عن المحتجزات، وتلقت في حينها وعودا بالنظر في الملف والعمل فيه على وجه السرعة.
ولفت البيان، إلى أن جماعة الحوثي لم تبدي أي استجابة لمبادرة الرابطة ولم تطلق حتى الآن سراح أي محتجزة لديها رغم لقاءات الوسطاء.
وكانت رابطة أمهات المختطفين قد أطلقت مع بدايات العام الجديد مبادرة بعنوان “نساء الحرية والسلام” تدعو فيها للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع النساء المحتجزات.
ونظمت الرابطة عددا من الزيارات الميدانية والترفيهية لسجن النساء في محافظة مأرب خلال الفترة الماضية، التقت فيها بإدارة السجن وقدمت خلال الزيارات برامج دعم نفسي لتجاوز الضغوطات، وتوعية حقوقية للمحتجزات ومستلزمات خاصة بالنساء والأطفال ضمن أنشطتها الخاصة بالنساء.
وأطلقت الرابطة خطا ساخنا للإبلاغ عن أي امرأة تم احتجازها على خلفيه النزاع المسلح في اليمن بغض النظر عن انتماءاتها أو خلفيتها.