محمد بن راشد: 100 ألف مواطن يعملون في القطاع الخاص لأول مرة في تاريخ الإمارات
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي “رعاه الله”، أنه لأول مرة في تاريخ الدولة يصل عدد المواطنين العاملين في القطاع الخاص لأكثر من 100 ألف مواطن وأن الهدف إضافة 100 ألف وظيفة جديدة للمواطنين خلال الثلاث أعوام القادمة بإذن الله .
وقال سموه عبر حسابه الرسمي على منصة إكس: “اطلعت اليوم على نتائج استراتيجية التوطين في القطاع الخاص في دولة الإمارات … لأول مرة في تاريخ الدولة يصل عدد المواطنين العاملين في القطاع الخاص لأكثر من 100 ألف مواطن .. منهم 70 ألفاً انضموا في آخر عامين ونصف بعد إطلاق أخي رئيس الدولة لبرنامج نافس بدعم سخي بلغ 24 مليار درهم وإطلاق العديد من التشريعات الداعمة والمحفزة للتوطين في القطاع الخاص والنمو الاقتصادي المتسارع في بلادنا.
وقال سموه: “اعتمدنا في مجلس الوزراء سياسية جديدة بإعطاء أفضلية التوظيف في القطاع الحكومي لمن يحمل خبرة من القطاع الخاص تبلغ 3 أعوام” .
وأضاف سموه: تقديرنا وشكرنا لفريق العمل في نافس ووزارة التوطين والموارد البشرية الذين يتابعهم أخي الشيخ منصور بن زايد في هذا الملف الوطني المهم ..
وأكد سموه أن قطاعنا الخاص وقطاعنا الحكومي يعملان بتناغم وتكامل .. والقوى العاملة المواطنة وغير المواطنة تتمتع بمئات الآلاف من الفرص التي يوفرها اقتصادنا الوطني .. وهدفنا أن نضيف 100 ألف وظيفة جديدة للمواطنين خلال الثلاث أعوام القادمة بإذن الله .
وختم سموه قائلاً: “قادم بلادنا وشبابنا واقتصادنا أجمل وأفضل وأعظم بإذن الله تعالي” .
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد: الابتكار والتعاون حجر أساس التنمية المستدامة
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أن دولة الإمارات تولي أهمية كبيرة للابتكار والتعاون الدولي باعتبارهما حجر الأساس للتنمية المستدامة.
وقال سموه في منشور عبر «إنستغرام»: «نظم مجلس محمد بن زايد محاضرة بعنوان التكنولوجيا الخضراء: الطريق نحو مستقبل مستدام، ألقاها تشارلز ليو، المدير المؤسس لمركز الصين والعالم بجامعة سيتي في ماكاو، وذلك احتفاءً بمرور 40 عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات والصين.. ركزت المحاضرة على دور التكنولوجيا الخضراء في الانتقال من الوقود الأحفوري إلى مصادر الطاقة المتجددة الأخرى، مثل الطاقة الكهرومائية وطاقة الرياح والطاقة الشمسية».
وأضاف سموه: «دولة الإمارات تولي أهمية كبيرة للابتكار والتعاون الدولي باعتبارهما حجر الأساس للتنمية المستدامة، ولدينا مسؤولية جماعية لتقديم حلول مشتركة بين القطاعات كافة تساهم في تحقيق مستقبل مستدام».
وأرفق سموه المنشور بمقطع فيديو تضمّن مقتطفات من أبرز ما جاء في المحاضرة.