الأرشيف والمكتبة الوطنية يتسلم من “الطاقة والبنية التحتية” 35 ألف وثيقة تاريخية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تسلّم الأرشيف والمكتبة الوطنية، مجموعة من الوثائق التاريخية الخاصة بوزارة الطاقة والبنية التحتية، بلغ عددها 35 ألف مخطط قديم تعود إلى عقد الستينات من القرن الماضي.
وتحتفظ هذه الوثائق بكثير من الأحداث الهامة التي تثري ذاكرة الوطن التي يعمل الأرشيف والمكتبة الوطنية على جمعها وحفظها للأجيال.
وتعدّ هذه الخطوة حلقة مهمة في تاريخ الدولة، لأنها توثق لمرحلة تكاد تكون الوثائق فيها شيئا نادرا؛ وهي تعرض جوانب من بشائر النهضة والتطور.
وجاء استلام الوثائق التاريخية من وزارة الطاقة والبنية التحتية كثمرة من ثمار الاتفاقية الموقعة بين الجانبين، وفي ضوء مواد القانون الاتحادي رقم 7 لسنة 2008 بشأن الأرشيف والمكتبة الوطنية ولائحته التنفيذية.
وقال سعادة عبد الله ماجد آل علي المدير العام ” يأتي استلام الأرشيف والمكتبة الوطنية مجموعات المخططات القديمة، التي تعد وثائق تاريخية مهمة من وزارة الطاقة والبنية التحتية، تأكيدا على التعاون البنّاء بين الطرفين لما فيه صالح ذاكرة الوطن التي نعمل على حفظها وإتاحتها للباحثين والمهتمين بتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة”.
وأكد أن ما تتضمنه المخططات من معلومات يعد إضافة حقيقية حول بدايات النهضة التي أعقبها التطور والازدهار الذي نشهده اليوم بفضل جهود الآباء المؤسسين وقيادتنا الرشيدة التي سارت على نهجهم معربا عن تمنياته أن تسير باقي مؤسسات الدولة على هذا النهج، وذلك بتحويل أرشيفاتها التاريخية إلى الأرشيف والمكتبة الوطنية، كي يحفظها في مركز الحفظ والترميم التابع له، والمجهز بالظروف المناسبة التي تمنح الوثيقة التاريخية عمرا أطول، وبالتقنيات الرقمية الحديثة الكفيلة برقمنتها.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
فتح الانتفاضة: نبارك العملية النوعية والجريئة التي نفذها أبطال اليمن في قلب “يافا”
الثورة نت/..
باركت حركة فتح الانتفاضة في فلسطين المحتلة، العملية البطولية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية التي استهدفت عميق كيان العدو الصهيوني في يافا “تل ابيب” المحتلة.
وقالت الحركة في بيان لها اليوم الخميس: “نبارك العملية النوعية والجريئة التي نفذها أبطال اليمن في القوات المسلحة باستهداف قلب “تل أبيب”، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني”.
وأكدت أن العملية الصاروخية اليمنية كشفت زيف المنظومة الأمنية والعسكرية عند الكيان الصهيوني وكشفت أيضا التطور النوعي في أداء الجيش اليمني.
وأشارت إلى أن جبهات الإسناد ترسل رسائل من نار للعدو الصهيوني وحلفائه بأنها لن تترك غزة وحيدة وشعب فلسطين أمام هذه الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني.
وأضافت: إن “مشاركة إخواننا في اليمن الشقيق والعزيز في الدفاع عن إخوانهم في فلسطين يأتي في إطار الرد الطبيعي على دعم إدارة بايدن والحكومات الغربية”.
واختتمت حركة فتح بيانها بالتأكيد على أن اليمن أثبت أن قضية فلسطين والمسجد الأقصى المبارك هي القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية، وأن المقاومة هي السبيل الوحيد لمواجهة الغطرسة الصهيونية والغربية ضد أمتنا.