أستاذ علوم سياسية: نظام القائمة النسبية يعتمد على التصويت للحزب وليس المرشح
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن أستاذ علوم سياسية نظام القائمة النسبية يعتمد على التصويت للحزب وليس المرشح، قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن نظام القائمة النسبية يتمثل في أن كل حزب يتقدم بقائمة من المرشحين في كل واحدة من الدوائر .،بحسب ما نشر أخبار الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أستاذ علوم سياسية: نظام القائمة النسبية يعتمد على التصويت للحزب وليس المرشح، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن نظام القائمة النسبية يتمثل في أن كل حزب يتقدم بقائمة من المرشحين في كل واحدة من الدوائر الانتخابية، ويقوم الناخب بالاقتراع لصالح الأحزاب السياسية، إذ يفوز كل حزب بجزء من المقاعد يتناسب مع حصته من أصوات الناخبين، ويفوز بالانتخاب المرشحون على قوائم الأحزاب حسب الترتيب التدريجي لهم على القائمة.
وأضاف «فهمي» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن اختيار نظام القائمة النسبية لا يحدد بمفرده شكل النظام الانتخابي، بل يتم الاستناد في هذه الحالة على أمرين، أولها احتساب وتوزيع المقاعد بعد فرز الأصوات بطريقة المتوسط الأعلى أو الباقي الأعلى، بينما الأمر الثاني يتمثل في حالة انتخاب القائمة في الدائرة الواحدة، يتم انتخاب الحزب بشكل عام دون تحديد أسماء الأشخاص الذين تم انتخابهم، ثم يرتب كل حزب مرشحيه بشكل تصاعدي، وذلك الأمر لا يتم بناءً على معيار محدد، بل يكون القرار فيه إلى اللجنة العليا للحزب.
نظام القائمة النسبيةوأشار إلى أن أغلب النظم الانتخابية التي تعتمد على النظام النسبي يكون هناك نسبة حسم أقلها ما يحصل عليه الحزب ليتمثل في مجلس النواب، وهذه النسبة تختلف من دولة إلى أخرى، وتتراوح ما بين النسبة التي تمثله لشغل مقعد واحد إلى أعلى، موضحًا أن هنا معادلة تتمثل في عد وحساب عدد المقاعد التي يحصل عليها الحزب من خلال الانتخاب وتقسيم المقاعد على الأحزاب بحسب النسبة لأقرب عدد صحيح للمقاعد، هذه النسبة في تركيا على سبيل المثال 3.5%، بينما في إيطاليا كانت أقل وتم تزويدها.
أنواع التمثيل النسبيوتابع أن أنواع التمثيل النسبي ينقسم إلى نوعين، الأول القائمة النسبية المنغلقة، والذي يحدد تسلسل الأحزاب التي يتم انتخابها بحسب عدد المقاعد التي حصل عليها الحزب، بينما القائمة المفتوحة يحدد الحزب فيها المرشحين، بينما يحدد الناخبون تسلسل المرشحين، وبالتالي من يحصل على عدد أصوات في التسلسل هم من يتم تحديدهم للفوز بالمقعد، كما يوجد نوع آخر يحدد انتقال الأصوات، وتمكن الأحزاب الصغيرة التي لا تأخذ نسبة الحسم للانضمام إلى تحالفات؛ للحفاظ على الأصوات واتجاه هذه الأحزاب.
وعن السلبيات، ذكر أستاذ العلوم السياسية، أن عيوب التمثيل النسبي هو عدم قدرته على إعطاء الأطراف أو الأحزاب تمثيلا مناسبا في المجالس النيابية، وبالتالي يتم التركيز على الأعضاء المرشحين في المراكز الكبيرة، بينما يتم إهمال المحافظات النائية والمراكز البعيدة، مشيرا إلى أن الدول التي تتبنى نظام مختلط تحل هذه أزمة التمثيل النسبي من خلال تعيينات الرئيس وغيرها من الطرق الأخرى، إلا أن غالبية الدولة الخارجية تعمل بنظام القائمة النسبية.
ويرى «فهمي» أن زيادة عدد الأحزاب بكثر داخل المجالس النيابية يؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار السياسي، لأن الكلمة تتفتت، ولا يكون هناك تحالفات مستقرة، مشيرًا إلى أن النظام الانتخابي ليست قضية «المطلقة أو النسبية»، إذ يمكن الجمع بينهما من خلال خلق نظام جديد، لكن هذا الأمر يحتاج إلى تعديل قانون الانتخابات بأن يكون نظام لا يتعارض مع الدستور.
34.219.24.92
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل أستاذ علوم سياسية: نظام القائمة النسبية يعتمد على التصويت للحزب وليس المرشح وتم نقلها من أخبار الوطن نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس أستاذ علوم سیاسیة کل حزب
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يرغب في ربح المزيد من الوقت باستمرار الحرب
قال الدكتور سهيل دياب أستاذ العلوم السياسية، أن نتنياهو يرغب في ربح المزيد من الوقت باستمرار الحرب على غزة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، العالم الآن مقسم إلى عدد من المجموعات، مجموعة تريد أن تدعم الأونروا والمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وأطراف تريد تقديم مساعدات إنسانية ليس بشرط أن تكون عن طريق الأونروا مسايرة لإسرائيل، وطرف ثالث لا يهمه الأمر كليًا وإطلاقًا.
وتابع: «أرى أن ترامب سيحضر هذه المرة إلى البيت الأبيض ليس بالنقطة التي انتهى بها بالعام 2020 بالبيت الأبيض، حيث جرت خلال هذة الفترة أمور كثيرة على ترامب أن يأخذها بعين الاعتبار».
وأكمل: «المحادثة الأخيرة بين ترامب ونتنياهو كانت واضحة باتجاه أنه لا يريد أن يرى موقفًا إسرائيليًا محرجًا لترامب بأمرين، الأمر الأول وهو الحديث المكثف عن ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل، هو لا يريده الآن على المستوى الدولي».
وتابع: «الأمر الثاني هو يريد أي تفاهم لخطوة لتبادل المحتجزين، ووقف إطلاق النار بقطاع غزة وإنهاء هذه الحرب في قطاع غزة تحضيرًا لبناء استراتيجياته الكبيرة بالشرق الأوسط».