تعليق مهم من سعد الهلالي بشأن المناظرات الدينية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
عقب الدكتور سعد الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، على فكرة إجراء مناظرات بين أصحاب الفكر الديني، مشيرا إلى أن المناظرات بدعة من أجل التريند وليس الحق، موضحا أن القرآن أوضح لنا طرق أخرى ومنها الدعوة، والحوار والمجادلة والتحكيم.
المناظرات بين المفكرينوأشار الهلالي، خلال لقاء خاص ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الأحد، إلى أن المناظرة في هذه الحالة ليس أمر فكري وإنما استقواء بالجمهور، متسائلا: من وراء تصفية المثقفين في مصر؟، مضيفا: "من إمتى المعلومة بقت جريمة عشان أناظر صاحبها".
وقال إنه ليس عضو في هيئة أو تيار يلغي اعتقاد أصحابه باعتقاد أميره، مشددا على أن تكون مفتوحة للمناقشة والتحليل، مضيفا: “نحن أحرار مع الله ولا اكراه في الدين، لا نريد أن ينتصر أحد على حساب أحد، نريد الانتفاع بكل الآراء".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهلالي المناظرات سعد الهلالى الحكاية
إقرأ أيضاً:
«القدس للدراسات»: لا نريد دولة فلسطينية الآن ولكن نسعى لإنهاء الاحتلال أولًا
أكد الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، أن إسرائيل بحكومتها اليمينية المتطرفة وجمهورها الحالي تتجاوز فكرة إقامة الدولة الفلسطينية، منوهًا بأن اليمين المتطرف الديني والقومي هو الذي يحكم إسرائيل منذ 30 عاما، متابعًا: «الحكومة الإسرائيلية ألقت بفكرة إقامة الدولة الفلسطينية خلف ظهرها، والآن يتحدثون عن تسوية أمنية مع فلسطين يتم فيها فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة ويتم فيها خفض السقف السياسي».
السلام مقابل السلاموأشار «عوض»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء دي أم سي»، عبر شاشة «دي أم سي»، إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عندما تحدث أمس عن الدولة الفلسطينية حملت تصريحاته الكثير من الغموض، مشيرًا إلى أن الغرب الاستعماري والاحتلال تجاوز طرح فكرة إقامة الدولة الفلسطينية، منوهًا بأن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يتحدث الآن عن السلام مقابل السلام، وليس السلام مقابل الأرض، وهو ما يعني إبقاء الاحتلال وأن أفضل ما يمكن تقديمه للفلسطينيين هو حقوق اقتصادية فردية وليست جماعية.
نزع فتيل العدوانوأوضح أن الضامن للسلام هو نزع فتيل العدوان والعنف والتطرف الديني والقومي، والضامن هو التغيير الحقيقي في المجتمع الإسرائيلي، قائلًا: «نحن لا نريد دولة فلسطينية الآن ولكن نريد إزالة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي أولًا.. أهم شئ إزالة الاحتلال».