تحل اليوم الاثنين 27 مايو الذكرى الـ94 لميلاد الفنانة الراحلة فاتن حمامة، صاحبة لقب «سيدة الشاشة المصرية»، وعلى الرغم من أعمالها المتنوعة والمميزة التي قدمتها خلال مسيرتها الفنية، والتي لا زالت أغلبها حاضرة في قلب وعقل الجمهور المصري والعربي، لا سيما عشاق الزمن الجميل، فإن منحها هذا اللقب قابلته الفنانة الراحلة مريم فخر الدين باعتراض شديد.

. فماذا حدث؟ وماذا قالت مريم فخر الدين عن فاتن حمامة؟.

خلاف فاتن حمامة ومريم فخر الدين

تصريحات هجومية كثيرة قالتها الفنانة الراحلة مريم فخر الدين عن الفنانة الراحلة فاتن حمامة، كان أبرزها اعتراضها على منح الأخيرة لقب «سيدة الشاشة العربية»، حتى بات الخلاف بينهما من أبرز خلافات الوسط الفني خلال العقود القليلة الماضية، على الرغم من زواجهما لفترة من الشقيقين محمود ذو الفقار وعز الدين ذو الفقار.

وعلى الرغم من عدم التأكد عما إذ كان زواجهما من الشقيقين محمود ذو الفقار وعز الدين ذو الفقار هو سبب الخلاف أم لا، فإن الفنانة مريم فخر الدين أدلت بتصريحات تليفزيونية حادة عن الفنانة فاتن حمامة، كان من أبرزها تلك التي قالتها خلال حلولها ضيفة في برنامج مع الإعلامية صفاء أبو السعود؛ إذ قالت وقتها: «متقدريش تنبهري، بيها على عكس هند رستم لو قاعدة ساكتة كدة عادي هتنبهري، وشادية من ناحية التمثيل أشطر مننا إحنا التلاتة، وفاتن أقل جودة فينا ولكن فاتن كانت الأكثر ذكاءً».

لقب «سيدة الشاشة العربية»

كما اعترضت الفنانة مريم فخر الدين على منح لقب «سيدة الشاشة العربية» للفنانة فاتن حمامة، مؤكدة أن الفنانة سعاد حسني هي الأجدر والأحق بهذا اللقب: «إذا كانت فاتن حمامة سيدة الشاشة فهل إحنا خدامينها؟! يعني أنا وشادية وهند رستم وماجدة وسعاد حسني مثلًا جربوعات؟! هي الريسة بتاعتنا وإحنا العوالم بنغني وراها؟!.. كلنا عندنا حاجات جميلة مفيش داعي لألقاب مستفزة».

من التصريحات الهجومية الأخرى التي قالتها الفنانة مريم فخر الدين عن فاتن حمامة، هي أن جمالها يُشبه جمال فتيات القرى، وهو ما أغضب «سيدة الشاشة العربية» وقتها، لتخرج عن صمتها مؤكدة أن ما قيل عنها «كلام فاضي» لذا لن ترد عليه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فاتن حمامة الفنانة فاتن حمامة ذكرى ميلاد فاتن حمامة سيدة الشاشة العربية سیدة الشاشة العربیة الفنانة الراحلة مریم فخر الدین فاتن حمامة ذو الفقار

إقرأ أيضاً:

"عندما عاد عمر الشريف ليختبر الحاضر: لحظة خيالية تُعيد أيقونة الشرق إلى شباب الشاشة المصرية"

 

في لحظةٍ خارجة من رحم الخيال، تصدّر عمر الشريف تريند جوجل، ليس بخبر قديم أو ذكرى متكررة، بل بمشهد متخيّل أشبه بالحلم، وقف فيه النجم العالمي وجهًا لوجه أمام جيل جديد من الممثلين المصريين.

كان الأمر أشبه بفيلم لا يُعرض في دور السينما، بل في الوجدان. لا كاميرات، لا أضواء، فقط طاقة صافية جمعت بين الأسطورة ومن يحملون شعلة الحاضر. بدا عمر الشريف، صاحب الملامح التي عبرت القارات، وكأنه يعود من غيابه ليسأل، لا ليُسأل؛ يُراقب لا ليستعرض؛ يُنصت ثم ينطق بحكمة خَبِرَتها الشاشات العالمية.

توالت اللقاءات كأنها مشاهد مرتّبة بعناية في فيلم لا يعرف النهايات، بل يؤمن بالبدايات الجديدة. من أحمد مالك إلى جيهان الشماشرجي، من عصام عمر إلى طه دسوقي، من عصام السقا إلى عبد الرحمن محمد، ثم أحمد عصام وياسمينا العبد... كل منهم مثّل أمامه، لا بأداءٍ تمثيلي، بل بروحه.

الشريف لم يقدّم لهم دروسًا، بل قدّم مرآة... فيها انعكست مشاعرهم، وطموحاتهم، وأحلامهم الخجولة.

هو لم يعد ليُنازلهم، بل ليباركهم. لم يظهر ليحتلّ مكانًا، بل ليمنحهم مكانة. وفي لحظة خاطفة، قبل أن يتلاشى كسراب، قال كلماته الأخيرة: "لو الزمن جمعنا فعلًا.. كنتوا هتخلّوني أُمثل تاني يا ولاد."

واختفى... لكن الأثر بقي، كما تبقى الكلمات الصادقة، وكما يبقى عمر الشريف: وجه مصر الذي لم يغب، حتى حين غاب.


 

 

مقالات مشابهة

  • بصور الزفاف وكروت المعايدة.. شمس البارودي تحيي ذكرى ميلاد حسن يوسف
  • بمميزات مذهلة .. تعرف على أفضل شاشة ألعاب في الأسواق
  • العاب أطفال غزة مستوحاة من الواقع الذي يعيشونه
  • دار الأوبرا المصرية تستعد لإحياء ذكرى ميلاد الموسيقار الراحل عمار الشريعي
  • إعلام عبري: منظومة “ثاد” الأمريكية اعترضت صاروخًا أُطلق من اليمن
  • مصطفى أمين.. حكاية وطن كُتبت بالحبر والدمع
  • بدون مكياج.. شاهد إطلالة رقيقة لـ مي عز الدين في أحدث ظهور لها
  • مريم محمود الجندي تحيي ذكرى وفاة والدها السادسة: قلبي لم يعتد غيابك
  • "عندما عاد عمر الشريف ليختبر الحاضر: لحظة خيالية تُعيد أيقونة الشرق إلى شباب الشاشة المصرية"
  • 60 دقيقة على الهاتف قبل ⁧‫النوم‬⁩ تزيد الأرق بنسبة 59%