تعرف على فوائد الملح الخشن للقدمين
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
يعد الملح الخشن من أنقى أنواع الملح والمعروف أيضاً باسم ملح الكوشر أو الملح الصخري، إذ يخلو من الملوثات والمكونات الكيميائية.
يُزيل السموم .. فوائد الزعتر المغلي للجسم الاحتلال يقتحم بلدة كفردان ويطلق الغاز السام في جنين يتكوّن الملح الخشن بعد حدوث عملية التبخر للمياه المالحة في المسطحات المائية، مثل البحار والخلجان المغلقة، ومصبات الأنهار في المناطق شبه القاحلة.
وعادةً، ما يكون الملح الخشن عديم اللون، أو أبيض، وقد يكتسب اللون الأزرق الفاتح أو الأحمر، حسب كمية الشوائب الموجودة فيه ونوعها
فوائد عدة للملح الخشن لاحتوائه على الكالسيوم والحديد والزنك والبوتاسيوم والمغنيسيوم والنحاس. ويقدّم العديد من الفوائد للقدمين، بخاصة عند استخدامه كمقشّر، تتمثّل بالآتي:
يعمل الملح الخشن كمادة تقشير وصنفرة للقدمين، يزيل الجلد الميت، ويقلل من خشونة الكعبين، وبالتالي تحسين نعومة البشرة.
يساعد الملح الخشن على ترطيب بشرة القدمين، مما يمنع جفافهما وحمايتهما من التشققات.
تدليك القدمين بالملح الخشن، يحفز الدورة الدموية، مما يساعد على تقليل التورم وتعزيز صحة القدم بشكل عام.
يحسّن طبقة الجلد الخارجية للقدم ويخفّف من آلام القدمين، بخاصة بعد يوم طويل من الوقوف أو المشي.
يحتوي الملح الخشن على خصائص طبيعية مضادة للبكتيريا، والتي تُفيد في تطهير الجلد ومنع الالتهابات، لا سيما في المناطق المعرضة لنمو البكتيريا مثل بين أصابع القدم.
يقلّل الملح الخشن من رائحة القدمين، كونه يمتلك خصائص مضادة للبكتيريا المسببة لرائحة القدمين.
يوفّر نقع القدم بالملح الخشن تجربة استرخاء رائعة، حيث يخفف من التوتر في القدمين.
يعالج الملح الخشن الالتهابات الجلدية، ويمنع انتشار العدوى الفطرية المسببة للقدم الرياضي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الملح البحار الأنهار
إقرأ أيضاً:
دراسة بحثية لكلية ليوا أبوظبي حول استخدام أحماض أمينية مضادة للسرطان
أبوظبي (الاتحاد)
توصلت دراسة بحثية لفريق علمي من كلية ليوا، ومعهد البترول المصري، ومعهد الأبحاث الطبية في جامعة الشارقة، وكلية الصيدلة في جامعة أسيوط بعنوان "دراسة خصائص السطح والخصائص المضادة للسرطان لمركبّات جديدة من التيتانيوم (IV) مع عوامل كاتيونية خافضة للتوتر السطحي" إلى إمكانية تطوير مركبّات جديدة تعتمد على تطوير التيتانيوم (IV) باستخدام أمينات دهنية وأحماض أمينية (الهستيدين والأرجينين) مع كلوريد التيتانيوم (IV) وقد تمت دراسة هذه المركبّات بدقة باستخدام تقنيات تحليلية لتحديد خصائصها.
ودلت نتائج الدراسة على أهمية البحث في الحاجة إلى تطوير مركبّات فعّالة وآمنة لعلاج السرطان، حيث تتميز المركبات المطورة بذوبان جيد في الماء وخصائص سطحية مميزة.
كما أظهرت النتائج أن مركبين Ti2 وTi4 أظهرا نشاطًا قويًا ضد خلايا سرطان الرئة البشرية A549، حيث تُعد خلايا A549 نموذجًا شائعًا لخلايا سرطان الرئة غير الصغيرة (NSCLC) وتُستخدم على نطاق واسع في الأبحاث نظرًا لقدرتها على محاكاة خصائص السرطان البشري. لذلك، يُعد اختبار المركبات عليها خطوة أساسية لتقييم فعاليتها وسلامتها كعلاجات محتملة.
وقدم الفريق العلمي الدراسة في إطار المؤتمر الدولي الثاني حول تعزيز المستقبل المستدام ICASF، والذي نظمته مؤخراً جامعة أبوظبي بمشاركة أكثر من 60 متحدثاً رئيسياً وخبيراً، إضافةً إلى شخصيات بارزة وقادة فكر من أكثر من 90 بلداً، منهم وزراء ودبلوماسيون وأكاديميون وباحثون ومتخصِّصون في القطاع وصُنّاع سياسات. ويقدِّم المشاركون في المؤتمر 330 ورقة بحثية اختيرت من بين أكثر من 700 ورقة بحثية قدمها الباحثون والذي تناول هذا العام أهم المواضيع المتعلقة بالابتكاروالتحول الرقمي.
وذكرت الدكتورة هند حامد أستاذ مساعد في كلية العلوم الطبية والصحية في كلية ليوا والمسؤولة عن هذه الدراسة أن الفريق ضم باحثين هم: رانيا حمدي أستاذ مساعد بجامعة الشارقة، وسامح السنباطي أستاذ مساعد في كلية العلوم الطبية والصحية في كلية ليوا، وأمينة التومي أستاذ مشارك في كلية العلوم الطبية والصحية في كلية ليوا، وسحر أحمد مصطفى أستاذ دكتور في معهد البحوث المصري للبترول، والشيماء حمودة مساعد باحث بجامعة الشارقة، ودينا عبد القادر أستاذ دكتور بمعهد البحوث المصري للبترول.
وذكر الدكتور سامح السنباطي أستاذ مساعد في كلية العلوم الطبية والصحية في كلية ليوا أن الدراسة كشفت عن قدرة هذه المركبات على تحقيق توازن بين الكفاءة والسلامة، مما يجعلها مرشحة واعدة للتطبيقات الطبية، خاصة في العلاجات المستهدفة للسرطان من خلال كفاءة هذه المركبات وفعاليتها ضد الخلايا السرطانية، والإشارة إلى إمكانية تطبيقها في علاج مرض السرطان مستقبلاً.
وأضاف السنباطي أن هذه الدراسة تعكس التزام كلية ليوا بالبحث العلمي وإيجاد حلول علمية ابتكارية مستدامة في المجالات الطبية والصحية، وتؤكد على دور الكلية البارز في دعم الأبحاث وتسهيلها بهدف تحسين الرعاية الصحية للمجتمع.
كما تسعى الكلية إلى بناء شبكة من الخبراء والباحثين لتبادل الخبرات والمعلومات والتي من شأنها أن تحقق أحد أهم أهداف التنمية المستدامة ألا وهي تحقيق الصحة الجيدة والرفاه لأفراد المجتمع عموماً.