الدراجات النارية في مرمى العدوان الاسرائيلي جنوباً
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
انتقل الجيش الإسرائيلي في عدوانه على جنوب لبنان، إلى مرحلة استهداف الدراجات النارية في المنطقة الحدودية، من دون التمييز بين المدنيين والمقاتلين، حسبما قالت مصادر ميدانية، إذ نفذت مُسيّراته، الأحد، ثلاثة استهدافات لدراجات نارية، أسفرت عن وقوع ستة شهداء من بينهم مدنيون، وإصابة آخرين.
وكتبت" الشرق الاوسط": يعكس التحول الأخير تطويراً لاستراتيجية حظر التجول بالمنطقة الحدودية اللبنانية الجنوبية عبر القصف المكثف.
ويظن السكان أن التنقل بالدراجات النارية من شأنه أن يكشف وجوه راكبيها، مما يتيح للتقنيات الإسرائيلية التعرف على وجوههم، والتيقن بأنهم مدنيون، وفق ما قالت مصادر ميدانية، لافتة إلى أن ما قامت به إسرائيل، الأحد، «يثبت العكس؛ حيث لا شيء يمكن أن يحمي المدنيين، بدليل استهداف مدنيين اثنين يقومان بإطعام الحيوانات الأليفة مثل القطط والكلاب التي بقيت في المنطقة».
وأفادت جمعية «الجنوبيون الخضر»، الأحد، بأن الغارة استهدفت شابين كانا يركبان دراجة نارية في بلدة عيتا الشعب الحدودية، وكانا يواظبان على إطعام القطط. وقالت إن الشاب رفيق حسن قاسم دأب على رعاية الحيوانات وإطعامها في بلدته عيتا الشعب التي تتعرض لاعتداءات إسرائيلية منذ ثمانية أشهر. ولفتت إلى أن الشاب «يعمل ميكانيكياً، وكان يتردد بشكل منتظم على قريته الصامدة حاملاً الطعام لعشرات القطط والكلاب».
وأعلن "حزب الله" قصف عدد من المراكز الإسرائيلية بعشرات الصواريخ وقذائف المدفعية، ومنها مواقع "جل العلام" و"العباد" و"المالكية" و"زبدين"، إضافة الى ثكنة "ليمان" بالجليل الغربي، قبل أن يُعلن الحزب مساء الأحد، استهداف "كريات شمونة" بصلية من صواريخ "الفلق" و"الكاتيوشا".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حصيلة مرعبة في غزة.. أكثر من 168 ألف ضحية بين شهيد وجريح منذ بدء العدوان
أصدرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، صباح الثلاثاء، التقرير الإحصائي اليومي حول عدد الشهداء والجرحى جراء استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وأكدت الوزارة أن المستشفيات استقبلت خلال الـ24 ساعة الماضية 26 شهيدًا و60 مصابًا، في ظل تصاعد وتيرة الغارات الإسرائيلية على مختلف المناطق.
وأوضحت الوزارة أن الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 بلغت 51,266 شهيدًا، و116,991 إصابة. كما أُعلن عن ارتفاع عدد الشهداء منذ استئناف الهجمات في 18 مارس 2025 إلى 1,890 شهيدًا، و4,950 مصابًا.
ولفتت إلى أن العديد من الضحايا ما زالوا تحت أنقاض المباني المدمرة أو في الطرقات، وسط صعوبات في وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
وشهدت ساعات الفجر من اليوم الثلاثاء تصعيدًا ملحوظًا، حيث قصفت طائرات الاحتلال مناطق متفرقة في قطاع غزة، أبرزها مدينة رفح وخان يونس وغزة وجباليا، بالإضافة إلى استهداف كراجات للمعدات الثقيلة تعود للبلديات والشركات.
وأفادت مصادر طبية بأن 24 فلسطينيا استشهدوا جراء القصف على مدينة غزة وخان يونس. كما استشهد 11 مواطنًا، بينهم طفلان، في قصف استهدف عمارة سكنية لعائلة شبير في خان يونس، إضافة إلى إصابات في استهداف خيمة نازحين في حي الكتيبة.
وفي جباليا، استشهد 5 فلسطينيين بينهم طفلة وسيدة إثر قصف آخر استهدف خيمة للنازحين. وفي مدينة غزة، أسفر القصف عن استشهاد الطبيب ماجد نصر إسماعيل، خلال استهداف منزله في دير البلح.
كذلك استهدفت مدفعية الاحتلال المناطق الجنوبية من خان يونس، فيما توغلت قوات الاحتلال من شمال رفح باتجاه منطقة قيزان أبو رشوان جنوب خان يونس، تحت غطاء كثيف من النيران والقصف المدفعي، وسط استمرار معاناة السكان المدنيين وارتفاع وتيرة الدمار والضحايا.