تتّجه الأنظار اليوم الإثنين الى مدينة بروكسل، التي تحتضن المؤتمر الوزاري الثامن لـ "دعم مستقبل سوريا والمنطقة"، بمشاركة وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بوحبيب، الذي سينقل موقف لبنان من ملف النازحين السوريين، مدعوماً بلقاءات نيابية على هامش المؤتمر، وتحرّكات احتجاجيّة على الأرض.


سياسيا ، سُجّل لقاء بين رئيس المجلس النيابي نبيه بري والرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في عين التينة، تناولا خلاله تطورات الاوضاع في لبنان والمنطقة، ونتائج جولة جنبلاط الخارجية.
وفيما ينتظر لبنان زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان غدا الثلاثاء ، تواصل اللجنة الخماسية جهودها لإحداث خرق في الملف الرئاسي. وهذا ما أكّده السفير المصري لدى لبنان علاء موسى الذي قال إنّ "الخماسية" على قناعة بأنّ الحلّ سيأتي من داخل لبنان وهي موجودة فقط للمساعدة على ذلك، متحدّثاً عن وجود مساحة كبيرة من عدم الثقة بين الأطراف السياسية.
وقال في حديث تلفزيوني إن عمل اللجنة الخماسية مستمر عبر نهج واضح يتلاءم مع الواقع اللبناني، وإنها تواصل مشاوراتها مع مختلف القوى السياسية. ولفت إلى أن عمل اللجنة مستمر دائماً ولو بخطوات غير كبيرة أحياناً، خصوصاً أنه ليس كل ما تفعله يعلن عنه، قائلاً: «حوارنا مع الكتل السياسية يؤكد أنهم على استعداد ولو بدرجات متفاوتة إلى إحداث خرق».
وأشار موسى إلى أن «كل الآراء التي تلقيناها عقب البيان الأخير كانت إيجابية وتشجيعية، ما دفعنا للذهاب نحو خطوات أبعد»، لافتاً إلى أن «الخماسية» تسعى إلى تذليل العقبات. ورأى أن «اليأس» غير موجود في العمل السياسي، ولدى «الخماسية» قناعة بأن الحل سيأتي من داخل لبنان، وهي موجودة فقط للمساعدة على ذلك.
وقال: «ما لمسناه هو أن مساحة عدم الثقة بين الأطراف السياسية كبيرة، ما يجعلها متوجسة من بعضها، وإذا حصلت (الخماسية) على التزام كامل من القوى السياسية يمكن عنده أن تتقدم بوضع ضمانات معينة، وبالتالي الطمأنة مرتبطة بالتزام القوى السياسية وبالتوافق».

وتقول مصادر مواكبة لزيارة لودريان ل"الديار" ان «مهمة لودريان الحالية تبدو اشبه بالمهمة المستحيلة، وبخاصة ان فريقي الصراع لا يبدوان ابدا مستعدين للقيام بأي خطوة الى الامام او النزول من اعلى الشجرة. وتضيف المصادر لـ «الديار»: «الدور الاساسي الذي سيقوم به الموفد الفرنسي هو محاولة قد تكون الاخيرة في الاشهر المقبلة لتحريك المياه الراكدة كما انه موكل بمهمة اعداد ملخص عن المعطيات الرئاسية الداخلية الحالية يُرفع الى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون قبل القمة المرتقبة في باريس بينه وبين الرئيس الاميركي جو بايدن».
وتقول مصادر مواكبة للزيارة ان «مهمة لودريان الحالية تبدو اشبه بالمهمة المستحيلة، وبخاصة ان فريقي الصراع لا يبدوان ابدا مستعدين للقيام بأي خطوة الى الامام او النزول من اعلى الشجرة. وتضيف المصادر لـ «الديار»: «الدور الاساسي الذي سيقوم به الموفد الفرنسي هو محاولة قد تكون الاخيرة في الاشهر المقبلة لتحريك المياه الراكدة كما انه موكل بمهمة اعداد ملخص عن المعطيات الرئاسية الداخلية الحالية يُرفع الى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون قبل القمة المرتقبة في باريس بينه وبين الرئيس الاميركي جو بايدن».
ولا يبدو التلويح بالعقوبات على اجندة «الخماسية» والدول التي تمثلها، اذ تؤكد المصادر ان «كل الضغوط التي تقوم بها هي للاحراج والحث ولا نية اطلاقا للحديث عن العقوبات او فرضها».
وفيما تؤكد مصادر «الثنائي الشيعي» ان هناك «خطوطا حمراء لن يُسمح بتجاوزها بالملف الرئاسي، سواء لجهة فرض التخلي عن ترشيح رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية او لجهة الضغط لعقد جلسة انتخاب قبل انعقاد نوع من الحوار يفضي الى تفاهمات مسبقة»، تبدو قوى المعارضة حاسمة من جهتها برفض اخضاعها وجرها الى حوار لا تريد تكريسه عرفا حصرا عند استحقاق الرئاسة الاولى. وتقول مصادرها لـ «الديار»: «صحيح اننا نعتبر ان الاولوية القصوى هي انتخاب رئيس لكننا في الوقت عينه لن نقبل انتخاب مرشحهم بقوة الامر الواقع ولو استلزم ذلك الصمود اشهرا اضافية».

الشغور الرئاسي، تناوله أيضاً متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة، في عظة قداس الأحد، حيث دعا اللبنانيين الى "التّعالي عن المصالح والأحقاد، والإلتقاء على ضرورة إنقاذ بلدهم بدءاً بانتخاب رئيسٍ، ثم تشكيل حكومةٍ تجري التعْيينات اللازمة في الإدارة، والإصْلاحات الضرورية في كافة الميادين، وتتشدّد في تطبيق القوانين على الجميع، بدون استثْناء".
وفي مدينة فلورانس الإيطالية، حضر الملف الرئاسي خلال لقاء مطوّل بين رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل والبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، اللذين تناولا كذلك الموقف المسيحي الموحّد ووثيقة بكركي، وذلك على هامش حفل تدشين كنيسة مار شربل المارونية.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

نائب رئيس الوزراء: الرئيس السيسي وجه بتقديم الرعاية لضحايا قطار القنطرة شرق

قام الفريق مهندس كامل الوزير ، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل بزيارة كل من مستشفى القنطرة شرق والمجمع الطبي بالاسماعيلية للاطمئنان على الحالة الصحية للمصابين
في حادث اصطدام قطار ركاب بخط القنطرة شرق/بئر العبد في المسافة بين محطتي القنطرة شرق وجلبانة مع ميني باص كان يعبر قضبان السكك الحديدية من مكان غير معد للعبور والذي أدى إلى وقوع عدد من الاصابات والوفيات بين ركاب الميني باص وكذلك للاطمئنان على توفير كافة أوجه الرعاية الطبية اللازمة لهم

واكد الوزير ان هناك تعليمات من الرئيس ودولة رئيس الوزراء بتقديم الرعاية الفائقة لكافة المصابين.

وتمنى الوزير الشفاء العاجل للمصابين كما عبر الوزير عن بالغ الأسى والحزن لوقوع عدد من الوفيات جراء الحادث، موجها خالص العزاء لأسرهم داعيا الله ان يلهمهم الصبر والسلوان .

مقالات مشابهة

  • الراعي: الشعب ينتظر من السلطة السياسية أن توفر السلام والعدالة والاستقرار
  • مليار جنيه لدعم البحث العلمي.. تفاصيل مبادرة تحالف وتنمية برعاية الرئيس السيسي
  • رئيس وزراء المجر يهاجم بروكسل ويقول إن المستقبل ليس للامبراطوريات بل للأمم المستقلة
  • مصر تؤكد أهمية الحلول السياسية للأزمات الدولية.. رئيس الوزراء يسلم وحدات سكن لكل المصريين.. مفاجأة في أسعار الذهب| أخبار التوك شو
  • عاجل | الخارجية السورية: قرار مشاركتنا في مؤتمر بروكسل بشأن سوريا غير محسوم
  • الرئيس الفرنسي يستقبل نظيره اللبناني في باريس.. 28 مارس
  • بن مبارك يبدأ بنشر فضائح فساد رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي
  • نائب رئيس الوزراء: الرئيس السيسي وجه بتقديم الرعاية لضحايا قطار القنطرة شرق
  • المجلس الرئاسي: الكوني قدم للسفير الفرنسي رؤيته للعمل بنظام اللامركزية “الأقاليم الثلاثة”
  • رئيس جامعة المنوفية يعقد اجتماع مجلس الدراسات العليا الشهري "أون لاين"