إحالة المتهمين بانتحال صفة شرطيين وخطف تاجر فى النزهة للجنايات
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
قررت نيابة النزهة، إحالة تشكيل عصابى للمحاكمة أمام محكمة الجنايات، بتهمة خطف تاجر، واعترف المتهمون بارتكاب الواقعة وذكروا أنهم انتحلوا صفة رجال شرطة لسرقة المجنى عليه واقتياده داخل سيارة ميكروباص.
ونجحت الداخلية في ضبط تشكيل عصابى بالقاهرة لقيامهم بمحاولة إختطاف صاحب مكتب مقاولات بالقاهرة بأسلوب إنتحال الصفة وطلب فدية من أهليته نظير إطلاق سراحه فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسميا تكثيف المرورات بدوائر أقسام ومراكز الشرطة على مستوى الجمهورية.
وأثناء مرور قوة أمنية تابعة لقسم شرطة النزهة بمديرية أمن القاهرة لتفقد الحالة الأمنية بدائرة القسم ، تنامى لسمعهم صوت إستغاثة من داخل سيارة "ميكروباص" وبإستيقافها تبين قيام تشكيل عصابى مكون من ( 6 أشخاص من بينهم مالك وقائد المركبة المشار إليها ) بخطف (صاحب مكتب مقاولات كائن بدائرة قسم شرطة المرج) وبتفتيشهم عُثر بحوزتهم على (عدد 3 قداحات على هيئة مسدسات - جهاز لاسلكى - طبنجة وعدد من الطلقات لذات العيار) وبسؤال المجنى عليه قرر بأنه حال تواجده بمحل عمله حضر إليه المتهمين وإنتحلوا صفة "رجال شرطه" وقاموا بالتعدى عليه بالضرب ، والإستيلاء على السلاح النارى المضبوط وهاتفه المحمول من داخل مكتبه وإقتياده داخل السيارة المشار إليها ، وعقب ذلك طلبوا منه التواصل مع أحد معارفه لسداد مبلغ مالى (مليون جنيه) إلى شخصين آخرين مقيمين بنطاق محل سكن المجنى عليه مقابل إطلاق سراحه " تم ضبطهما".
بمواجهه المتهمين اعترفوا بإرتكاب الواقعة وأقر أحدهم بأنه نظراً لعلمه بطبيعة عمل المجنى عليه فى مجال المقاولات فإختمرت فى ذهنه فكرة إرتكاب الواقعة على النحو المشار إليه.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اخبار الحوادث النزهة سرقة عقوبة السرقة النيابة المجنى علیه
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة المتهمين بقتل نجل سفير سابق بالشيخ زايد
قررت محكمة جنايات الجيزة، اليوم الأربعاء، تأجيل محاكمة طالبين بتهمة قتل ابن سفير مصر سابقًا داخل مسكنه في كمبوند شهير بالشيخ زايد، بدافع سرقة هاتفه المحمول وأمواله وسيارته الفارهة من أمام محل سكنه، لجلسة 15 مايو المقبل.
أحالت النيابة العامة المتهمين لمحكمة الجنايات المختصة بدائرة محكمة استئناف القاهرة، بعد أن وجهت إليهم تهمة القتل العمد.
وجهت النيابة العامة للمتهمين تهمة قتل العمد لابن السفير والمقترن بالسرقة بالإكراه، بالأدلة الفنية وتحركاتهما بسيارة المجنى عليه عقب استيلائهما عليها، كما أمرت بمقارنة بصماتهما بالتى رُفع آثارها بمسرح الجريمة على مقابض الأبواب وزجاجتى «بيرة» وعلى جثمان الضحية وبيان مطابقتها من عدمه، فضلًا عن الجلد البشرى الذي عُثر عليه في أظافر المجنى عليه أثناء مقاومته لهما قبل أن يطعناه بسكين وخنجر تبين أنه ملك الضحية وكان داخل الشقة.
اعترافات المتهمين في النيابة العامةأكد المتهمين أمام جهات التحقيق، بأنهما خطط للجريمة لعملمها أن المجنى عليه حضر إلى القاهرة قادمًا من السعودية حيث يعمل بإحدى الشركات، ويعيش وحيدًا بالشقة محل الجريمة، ويمتلك مزرعة، فطمعا في أمواله وسيارته فقزا على سور مسكنه وصعقاه بصعق كهربائى ليشلل مقاومته، لكنه عافر معهما حتى سددا له طنعات عدة بسكين كان بحوزتهما و«خنجر» خاصته.
كشفت تحقيقات أن والد المجنى عليه، حاول الاتصال عليه من يوم الأربعاء الماضى، دون جدوى، وانتابه قلق لما وجد تليفون الابن مغلقًا، فحضر إلى مسكنه واستعان بـ«نجار» وكسر باب شقة الابن، يوم الجمعة الماضى، ليعثر على جثمانه ملفوفًا في سجادة ويحيط به دماء، وعلى الفور أبلغ الشرطة التي حضرت لتكثف تحرياتها حول الواقعة وظروفها وملابساتها.