قيادة حزب الأمة القومي تغض الطرف عن تعاون رموز وأعيان الحزب مع عصابات ومليشيات التمرد السريع
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
قيادة حزب الأمة القومي تغض الطرف عن تعاون رموز وأعيان الحزب وبعض قيادات هيئة شؤون الأنصار الذين صاروا يتعاونون علانية مع عصابات ومليشيات التمرد السريع التي تجتاح منذ اسبوعين عدداً من القري غرب النيل الأبيض حيث قامت المليشيات بتصفية وقتل عدد من أبناء تلك المناطق وفي مقدمتهم الشهيد معاوية المهدي عبدالماجد الذي واجه عصابة التمرد في منطقة الصوفي نازلهم في شجاعة منقطعة النظير حتي نفدت ذخيرته.
وفي موقف غاية في الخزي والعار أقام رئيس حزب الأمة القومي بمنطقة ود نمر مأدبة غداء لعصابة مليشيا التمرد وأكرمهم غاية الكرم وقدم لهم هدية لم تخطر لهم علي بال حيث وجه أحد عُمد الإدارة الأهلية الذين يتبعون له بجمع السلاح من المستنفرين من أبناء عمومته وتسليمه لمليشيا التمرد وهو ماحدث فعلا..
قيادات حزب الأمة القومي بشمال ولاية النيل الأبيض تتواطأ مع عصابة مليشيا التمرد وتخطط معهم لإسقاط مدينة الدويم وذلك بتوفير المعلومات وتجهيز التشوين بالوقود والمواد التموينية لجنود المليشيا الذين يرتكزون حالياً في منطقة أم الحسين..
علي أهل النيل الأبيض تجهيز ألف رصاصة للخونة.. ومائة فقط للعدو..
عبد الماجد عبد الحميد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: حزب الأمة القومی
إقرأ أيضاً:
تجربة درع السودان وتجارب كل التشكيلات العسكرية التي ساهمت (..)
■ عقب دخول الجيش والتشكيلات العسكرية الأخري إلي مدينة ودمدني وتحريرها تم نقل عدد من الجرحي والمصابين إلي مستشفي السلاح الطبي بمدينة القضارف .. داخل عنابر المستشفي كانت هنالك لوحة رسمتها دماء الشجعان الذين شاركوا في معارك التحرير بالمحور الشرقي ..قوات مسلحة .. مخابرات .. مشتركة .. مستنفرون ..براؤون ..ودرع السودان ..
■ كانوا جميعاً يتلقون العلاج من طاقم طبي واحد ويتقاسمون آلام ( غيار) الجروح الصعب .. ويتعاونون في تدبير أمورهم بطريقة مدهشة ..لا تكاد ( تفرز) هذا من ذاك ..
■ أثناء تجوالنا داخل الأقسام المخصصة لجرحي عمليات المحور الشرقي استوقفني شاب في بداية العقد الثالث من عمره .. كان ينادي : يا أستاذ .. يا أستاذ .. ذهبت إليه في الركن الشمالي الشرقي من العنبر برغم جرحه الغائر إلا أن إبتسامة وضيئة غطّت وجهه الصبوح .. علمت أنه من الذين يكرموني بالمتابعة .. قال لي : أنا تابع لدرع السودان .. قلت له : يعني إنتو أولاد كيكل؟! .. قال لي لا .. كيكل دة قائدنا في الحرب .. نحنا أولاد البطانة ..
■ قضيت وقتاً مع ابن البطانة داخل عنبر الجرحي بالسلاح الطبي .. علمت أنه طالب بكلية الهندسة جامعة السودان .. وأنه ليس وحده .. عدد كبير من خريجي وطلاب الجامعات السودانية التحقوا طوعاً بدرع السودان لحماية أهلهم والمشاركة في تحرير وتطهير القري التي دنستها وأستباحتها مليشيات التمرد ..
■ عدد كبير من الذين التحقوا بدرع السودان رجال مال وأعمال وأصحاب مهن وحرف وتجارة تركوا كل مايشغلهم وتفرغوا لتحرير أرضهم وحماية أعراضهم تحت لواء قوات درع السودان .. وبعض هؤلاء سقطوا شهداء ومن بينهم حملة درجات علمية عليا في مقدمتهم من يحمل درجة الدكتوراة في الفيزياء النووية تقبله الله مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا ..
■ بعيداً عن التدقيق في النوايا وتصنيف المقاصد ومراجعة المواقف والملفات السابقة .. نقول إن تجربة درع السودان وتجارب كل التشكيلات العسكرية التي ساهمت وتساهم حالياً في سحق الجنجويد ومليشيات التمرد .. هذه التجارب مجتمعة تستحق الآن التقدير وكامل الإحترام ..
■ يكفي أن هؤلاء الشجعان يقاتلون الآن تحت مظلة الجيش السوداني الذي تعرف قرون استشعاره كيف تدير وترتب أمرها أثناء وخلال وبعد الحرب ..
■ نصرٌ من الله وفتحٌ قريب ..
عبد الماجد عبد الحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب