5 حالات يرفض فيها طلب التصالح في مخالفات البناء وفقا للقانون
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
منذ بدء استقبال طلبات التصالح في مخالفات البناء في 7 مايو الجاري، وشهدت جميع محافظات الجمهورية إقبالًا كبيرًا من المواطنين الراغبين في التصالح على مخالفات البناء وتقنين أوضاعهم.
وحدد قانون التصالح في مخالفات البناء، ولائحته التنفيذية 5 حالات معينة تتسبب في رفض طلب التصالح، حيث نص على أنه يحق للسلطة المختصة أن تصدر قرارًا مسببًا برفض التصالح وتقنين الأوضاع، أو باعتبار قرار قبول التصالح في مخالفات البناء وتقنين الأوضاع كأن لم يكن، بحسب الأحوال.
وفي هذا الإطار تستعرض «البوابة نيوز» هذه الحالات وفقا للقانون فيما يلي:
1- رفض اللجنة المنصوص عليها في المادة (5) من هذا القانون طلب التصالح، وفوات مواعيد التظلم، أو تأييد لجنة التظلمات لقرار اللجنة بالرفض.
2- عدم سداد كامل مبلغ مقابل التصالح خلال ستين يومًا من تاريخ إخطار مقدم طلب التصالح بموافقة اللجنة على الطلب، وذلك في أحوال السداد الفوري.
3- التقاعس عن سداد قسطين من الأقساط المستحقة من مقابل التصالح.
4- حدوث تغيير أو تعديل في محل التصالح.
5- عدم صحة المستندات أو البيانات المتعلقة بطلب التصالح مقارنة بالواقع.
على أن يتضمن القرار استكمال الإجراءات القانونية والتنفيذية اللازمة، أو تصحيح الأعمال المخالفة وفق أحكام قانون البناء المشار إليه، ويتم استئناف نظر الدعاوى والتحقيقات الموقوفة وتنفيذ الأحكام والقرارات الصادرة في شأن الأعمال المخالفة.
ويخطر مقدم طلب التصالح بالقرار بكتاب موصى عليه مصحوبا بعلم الوصول أو بأي وسيلة أخرى تحددها اللائحة التنفيذية لهذا القانون.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قانون التصالح في مخالفات البناء رفض طلب التصالح مخالفات البناء وتقنين الأوضاع فی مخالفات البناء طلب التصالح
إقرأ أيضاً:
جائحة العزاب: لماذا يرفض الشباب الزواج والإنجاب في الكثير من دول العالم؟
يشهد العالم انخفاضا ملحوظا في معدلات الزواج والإنجاب، مع تزايد عدد من يختارون العيش دون ارتباط.
ففي الولايات المتحدة، انخفض معدل الخصوبة إلى 1.7 لكل امرأة، وهو أقل من المعدل المطلوب للحفاظ على استقرار عدد السكان، والبالغ 2.1.
ورغم جهود حكومية لتحفيز الإنجاب، إلا أن الظاهرة تعكس تغيرا ثقافيا أعمق، ففي عام 2023، وصل عدد الأسر المكونة من فرد واحد إلى 38.1 مليونا، وارتفع في العام التالي إلى 38.5 مليونا، ما يشكل 29 في المئة من إجمالي الأسر الأمريكية.
كما كشفت بيانات مركز بيو أن 42 في المئة من البالغين كانوا غير مرتبطين، مع ارتفاع نسبة العزوبية بين النساء.
وترى مجلة نيوزويك أن هذه الظاهرة تمثل "جائحة عزوبية". ويعزو الباحث روبرت فيربروجن السبب إلى أن حياة العازب أصبحت أكثر جاذبية ومرونة، خصوصا بين أبناء جيل الألفية وجيل Z، ممن يسلكون مسارات شخصية بدلا من النماذج التقليدية.
والعزوبية لم تعد مجرد وضع مؤقت، بل خيارا مدروسا، وكثيرون يرون في العازب رمزا للشباب والحرية، ويتساءلون عن جدوى التخلي عن ذلك لصالح الزواج والإنجاب.
كما أن النساء أصبحن أكثر استقلالا ماديا، ولم يعد الزواج ضرورة كما في السابق.
ولعبت التكنولوجيا أيضا دورا محوريا، فوسائل التواصل غيّرت طريقة تفاعل الشباب، وأضعفت العلاقات الواقعية، وبدلا من اللقاءات الشخصية، أصبح التواصل يتم عبر مقاطع وصور، ما قلل الحاجة إلى بناء روابط عميقة.
هناك عوامل اقتصادية تؤخر الزواج، أبرزها ديون التعليم، وتدني الأجور، وعودة كثير من الشباب للعيش مع أسرهم. يرى أستاذ علم الاجتماع كينت بوسمان أن الشباب يستغرقون وقتا أطول ليجدوا مكانهم في الحياة، ولا يضعون العلاقات ضمن أولوياتهم.
أما عالميا، فمعدلات الخصوبة تسجل انخفاضا حادا. في المملكة المتحدة، بلغت 1.4، وفي إيطاليا 1.1. كوريا الجنوبية سجلت أدنى معدل في العالم بـ 0.75. وفي اليابان، يتناقص عدد السكان منذ 15 عاما. أما الصين، فرغم تحسن طفيف في عام 2024، إلا أن عدد الزيجات انخفض بنسبة 20.5 في المئة.
هذا التراجع في المواليد يفرض ضغوطا على الاقتصاد والرعاية الاجتماعية. مع تزايد عدد كبار السن وتراجع القوى العاملة، حيث تتأثر أنظمة المعاشات والخدمات.
كما يشير الخبير الاقتصادي ريتشارد فراي إلى أن الأسر الفردية تملك دخلا أقل، ما يحد من قدرتها على تحمل تكاليف السكن، ويؤثر على شكل السوق العقارية.