علماء: الدورات الشمسية ترتبط بعدم الاستقرار المغناطيسي بالقرب من السطح
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
اكتشف فريق من علماء الفيزياء أن دورات النشاط الشمسي والتغيرات المرتبطة بها في بنية المجالات المغناطيسية للشمس، يرتبط بنشوء بؤر عدم الاستقرار المغناطيسي في الطبقات السطحية للشمس.
إقرأ المزيد "الأسوأ منذ 165 عاما".. عالم يحذر من عواصف شمسية قوية قد تضرب الأرض في صيف 2025
ويقول كيتون بيرنر الباحث في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: "كنا لفترة طويلة نعتقد أن المجال المغناطيسي للشمس، والمظاهر الدورية المختلفة لنشاطها، يتولد عن حركة البلازما في الطبقات السفلى من منطقة الحمل الحراري للشمس.
ويشير الباحثون، إلى أن الفيزيائيين وعلماء الفلك يهتمون منذ فترة طويلة بكيفية نشوء المجال المغناطيسي الشمسي وسبب ارتباطه بدورات نشاط التوهج الشمسي التي تستمر 11 عاما، بالإضافة إلى العديد من خصائصه الأخرى. وقد افترض العلماء سابقا أن المجال المغناطيسي للشمس يتولد مما يسمى بالدينامو الشمسي، وهو دوران بلازما معقد داخل ما يسمى بمنطقة الحمل الحراري، وهي إحدى الطبقات العميقة للشمس.
ووفقا لبيرنز، توضح النظرية العديد من سمات بنية نواة الشمس والطبيعة الدورية لنشاطه، ومع ذلك، فإن تنبؤاتها تختلف بشكل كبير عن بيانات الرصد المتعلقة بالمجال المغناطيسي ونواة الشمس. وقد اكتشف الفيزيائيون الأمريكيون والأوروبيون أن هذه التناقضات يمكن تجنبها إذا افترضنا أن المجال المغناطيسي للشمس لا ينشأ في أعماقها، بل في الطبقات القريبة من السطح.
وأظهرت حسابات الفيزيائيين أن مصدره مراكز خاصة لعدم الاستقرار المغناطيسي تنشأ على عمق 35- 70 كيلومترا من سطح الشمس نتيجة التفاعلات المغناطيسية بين تدفقات المادة السائلة للشمس التي تدور حول المركز. ويؤدي ظهور مراكز عدم الاستقرار إلى تكوين تدفقات مضطربة للمادة في أعماق الشمس، والتي تشكل حركاتها اللاحقة المجال المغناطيسي المعقد للشمس.
وقد أظهرت الحسابات التي أجراها العلماء أن النمذجة الحاسوبية لنواة الشمس، مع الأخذ في الاعتبار وجود مراكز عدم الاستقرار قادرة على تفسير وجود ما يسمى بالتذبذبات الالتوائية للمجال المغناطيسي الشمسي، وهجرة البقع على سطحه، بالإضافة إلى العديد من خصائصه الأخرى التي يصعب حسابها باستخدام نظرية الدينامو الشمسي، بما في ذلك انخفاض النشاط الشمسي لفترة طويلة. وهذا، وفقا لهم، يؤيد صحة نظريتهم البديلة.
وتجدر الإشارة، إلى أنه كقاعدة عامة، مستوى النشاط الشمسي يرتفع وينخفض باستمرار على فترات تبلغ حوالي 11 عاما. أي أن الدورة الـ25 الحالية للنشاط الشمسي سوف تستمر حتى عام 2030، وستصل إلى ذروتها في يوليو 2025. وأن آخر "سبات" طويل للشمس بدأ في نهاية سبتمبر 2017 وانتهى في مايو 2020.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الشمس الطاقة الشمسية معلومات عامة معلومات علمية المجال المغناطیسی للشمس
إقرأ أيضاً:
قرار عاجل من التعليم بعدم نقل أى معلم من مدرسته أثناء الدراسة
أصدر محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، قراراً عاجلاً بعدم نقل أى معلم من مدرسته إلى مكان آخر أثناء العام الدراسي إلا بعد العرض على لجنة من الوزارة .
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن هذا القرار جاء من أجل صالح الطالب، كما أصدر وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، تعليمات مشددة بمراعاة توزيع المعلمين فى القرى بالمناطق البعيدة والمتطرفة.
وكان قد أشاد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بالجهود غير العادية المبذولة من مديرى المدارس والمعلمين بجميع محافظات الجمهورية، مؤكدا على نجاحهم فى مواجهة تحدى كثافة الفصول وسد العجز في المعلمين والذي نجم عنه انتظام الطلاب بمختلف المدارس على مستوى الجمهورية بنسبة لا تقل عن ٨٥٪، كما أشار إلى جهود المعلمين منذ بداية العام الدراسي والتي وصفها بـ"المبهرة" فى التغلب على المعوقات التي كانت تواجه العملية التعليمية، موجهًا لهم الشكر والتقدير على جهودهم وإتقانهم العمل خلال الفترة الماضية على أرض الواقع وحلهم لمشكلات مستمرة منذ أكثر من ٣٠ عاما.
وأكد الوزير إن معلمى مصر عظماء ويستحقون التقدير ويعملون بجهد وجد من أجل مستقبل أبناء مصر.
وأعلن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أنه تم سد العجز بجميع مدارس الجمهورية بنسبة تصل إلى أكثر من ٩٠%، مشددا على أنه لا يوجد عجز فى معلمى المواد الأساسية بأى فصل دراسى على مستوى مدارس الجمهورية، موضحا أن الواقع الميدانى يتم متابعته باستمرار ويتم رصد نسبة أي عجز أولا بأول والعمل على حلها على الفور.
وقال محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني : “لقد بذلت الدولة الكثير لإصلاح وتطوير التعليم، ولقد جاءت سياسات الوزارة في الفترة الحالية استكمالًا لمشروعات ومجهودات الدولة وعلى رأسها فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية”، معربًا عن أمله في تحقيق ما نصبو إليه، من تعليم أفضل لأبناء مصر وتعظيم قدرتهم التنافسية في سوق العمل الإقليمية والدولية ولا سيما في ظل ما يشهده العالم من متغيرات في طبيعة، ومواصفات الوظائف والأعمال المطلوبة في الحاضر والمستقبل.