الخميس.. عرض فيلم "فوتو كوبى" بنادى سينما أوبرا دمنهور
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
يعاود نادي سينما أوبرا دمنهور، الذي ينظمه المركز القومي للسينما برئاسة مدير التصوير الدكتور حسين بكر بالتعاون مع دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، نشاطه الفني بعرض فيلم "فوتوكوبي"، يُقام العرض في أوبرا دمنهور في تمام الساعة الثامنة مساءً، تحت رعاية وزيرة الثقافة، الدكتورة نيفين الكيلاني.
أحداث فيلم فوتوكوبي
وتدور أحداث الفيلم حول "محمود"، فى أواخر الخمسينيات من عمره، صاحب مكتبة لتصوير المستندات فى حى العباسية، حيث يرى أن مهنته والعالم الذى يعيش فيه يتلاشى تدريجيا، حتى أنه لا يستطيع التكيف مع التغييرات من حوله أو جيرانه، وفى أحد الأيام يجد موضوعا عن الديناصورات؛ ليبدأ رحلة من الشغف والبحث عن أسباب انقراضها، ليدفعه هوسه بالديناصورات لإعادة اكتشاف المعنى الحقيقى للحياة والحب والصداقة والأبوة.
وكان الفيلم قد حصد عددًا من الجوائز منها "نجمة الجونة الذهبية لأفضل فيلم عربى طويل" فى الدورة الأولى من المهرجان، العام الماضي، وفاز بجائزة "أفضل فيلم روائى طويل" فى مهرجان "طرابلس" بلبنان، وحصل على أكثر من جائزة فى مهرجان المركز الكاثوليكى وجمعية الفيلم، إضافة إلى جائزة أفضل سيناريو من مهرجان "وهران" الدولى للفيلم العربى.
أخر أعمال محمود حميدة
جدير بالذكر أن آخر أعامله فيلم "الغسالة هو من تأليف عادل صليب، إخراج عصام عبد الحميد، وإنتاج سينرجى فيلمز ونيو سينشري وأفلام مصر العالمية،وهو بطولة أحمد حاتم، هنا الزاهد، محمود حميدة، محمد سلام، أحمد فتحي، طاهر أبو ليلة، ومجموعة من الفنانين الشباب، وتدور أحداثه في إطار رومانسي
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنان محمود حميدة الفجر الفني
إقرأ أيضاً:
محمود حميدة: تعليم الدين مش في المدرسة والتحقت بالتمثيل وعمري 5 سنوات
شارك النجم محمود حميدة ، في ندوة ثقافية في إطار فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب ، حيث كشف عن جانب مختلف من شخصيته متحدثاً عن شغفه بالفن و القراءة وتأثيرها على حياته.
محمود حميدة:تطرق الفنان محمود حميدة إلى موضوع التعليم الديني، حيث أشار إلى أن تعلم الدين يجب أن يكون في المساجد أو الكنائس وليس في المدارس، مؤكدًا أن تدريس الدين في المدارس قد يكون غير مرغوب فيه، واعتبر أن هذا الموضوع يعد أمرًا حساسًا، وأن المساجد والكنائس هما الأماكن المناسبة لتعليم الدين، حيث يتمتع المتعلمون ببيئة مناسبة لذلك.
وقال حميدة ، خلال ندوته: "أنا شخص قررت و انا عمري 5 سنوات أن أمثل علشان تسلية الناس و الي الآن الهدف نفسه لم يتغير لكن التفكير تغير لأن عمري اصبح 71 عاماً "
و أضاف أن اسعاد الجمهور يظل دافعه الرئيسي ، لكنه يسعي لأن لفهم عقول الناس بشكل أعمق ، خاصة العقول المؤثرة ليكون قادراً على تقديم فن يلامس قلوبهم و عقولهم
و تابع محمود حميدة: الكتاب كان أحد الأبواب الرئيسية التي ساعدته علي تحقيق هذا الهدف، مضيفا: قرأت ل طه حسين وتاثرت بصوته و هو يتحدث عن لغتنا الجميلة ، كما قرأت للعقاد ، تطرق إلى ذكرياته مع الكاتب الكبير عباس محمود العقاد.
وذكر أنه زار صالونه الادبي مرة واحدة مع والده حيث ذكر أنه زار صالونة الادبي مرة واحدة و هو في السابعة من عمره ، مما أثر فيه بشكل كبير و اصبح شغوفا بالتعرف على العقول المتحركة و المؤثرة في المجتمع
و اختتم حميدة، أن القراءة غيرت حياته مشيراً أن الكتابة و الادب ساعداه على فهم الحياة بشكل اعمق ، مما انعكس علي ادواره الفنية التي قدمها علي مدار مشواره الحافل.
وقال : " الكاتب غير حياتي ، وأنا مهتم بالقراءة لأنها تجعلني أقرب إلى الجمهور و اكثر قدرة على إسعادهم.