اتجاه لنقل الخدمات الصحية إلى معسكر زمزم بسبب اشتداد المعارك بالفاشر
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
اشتدت وتيرة المعارك بالفاشر، عاصمة شمال دارفور غربي السودان بين الجيش والحركات المسلحة والمستنفرين من جهة والدعم السريع من جهة أخرى.
الخرطوم ــ التغيير
وزادت حدة المعارك في اليوميين الماضيين في الاتجاه الجنوبي الشرقي والشمالي الشرقي لمدينة الفاشر مع تدوين مدفعي ثقيل في عدة أحياء داخل مدينة الفاشر، ما أسفر عن حرق عدد من المنازل في الاتجاه الجنوبي الشرقي .
وشهدت مدينة الفاشر موجة نزوح داخلي بين الأحياء كما اضطر عدد من النازحين في معسكر أبوشوك لمغادرة المعسكر.
ويعاني المواطنون طالبي الخدمات الطبية من عدم القدرة للوصول للمستشفي الجنوبي في ظل استمرار المعارك التي تدور بالقرب منه.
وقال إبراهيم عبدالله خاطر، المدير العام لوزارة الصحة بشمال دارفور لـ “راديو تمازج”، إنهم سجلوا زيارة لمعسكر زمزم للنازحين، مبينا أن الهدف من الزيارة هو البحث عن مستشفي بديل بعيدا عن مناطق الاشتباكات.
وقال خاطر إنه بعد التطورات الأخيرة في الفاشر فمن المحتمل أن تتعرض المستشفيات للقصف، منوهاً إلى أن المستشفي الميداني الذي تم إعداده مؤخراً في حي “سيد الشهداء” ما زال يعمل، لكن استدرك وقال إنه أيضاً معرض للقصف.
وأبان إن داخل معسكر زمزم هناك عدد 4 مراكز صحية ما زالت تعمل وهي مركز التأمين الصحي ومركز ريليف ومشفيان يتبعان لمنظمة أطباء بلا حدود.
وقال إن معسكر زمزم يعتبر البديل في حالة توقف المستشفيات العاملة الآن بالفاشر في حال اشتداد المعارك وتأثر المشافي العاملة بها.
ووصف الوضع الصحي بـ “المطمئن”، مرجعا ذلك لجهة استمرار الخدمات الصحية والعلاجية في المستشفى الجنوبي ومستشفى الأطفال والمستشفى التخصصي لأمراض النساء والتوليد، مؤكداً عودتهم للخدمة بعد تعرضهم للقصف في في الأيام الماضية.
الوسومالفاشر المعارك دارفور زمزم معسكر نازحينالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الفاشر المعارك دارفور زمزم معسكر نازحين
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان يعلن تطورات خطيرة لحالة البابا فرانسيس الصحية
أعلن الفاتيكان، الجمعة، أن البابا فرنسيس أصيب بتشنج في الشعب الهوائية ناجم عدوى بكتيرية بسبب تسرب مواد أخرى إلى الرئتين في أثناء التنفس، ما يتطلب تزويده بالأوكسجين عبر قناع على الأنف، بحسب «أسوشييتد برس».
وقال الفاتيكان إن البابا فرنسيس عانى من نوبة سعال أدت إلى استنشاقه للقيء، مما تطلب تنفساً ميكانيكياً غير جراحي.
وظل البابا البالغ من العمر 88 عاماً واعياً ومتيقظاً في جميع الأوقات، وتعاون مع الأطباء لمساعدته على التعافي.
وقال الفاتيكان إنه استجاب بشكل جيد، بمستوى جيد من تبادل الأكسجين، واستمر في ارتداء قناع لتلقي الأكسجين الإضافي.
وكان هذا التطور بمثابة نكسة بعد يومين متتاليين من التقارير المتفائلة من الأطباء الذين يعالجون البابا في مستشفى جيميلي بروما منذ 14 فبراير.
وأسفرت هذه الحلقة، التي حدثت في وقت مبكر من بعد الظهر، عن «تدهور مفاجئ في الصورة التنفسية».
وقرر الأطباء إبقاء تشخيص البابا حذراً، وأشاروا إلى أنهم بحاجة إلى 24 - 48 ساعة للتقييم.