بدأت تونس في تطبيق برنامج يستهدف الحدّ من تواجد المهاجرين غير الشرعيين من دول إفريقيا جنوب الصحراء على أراضيها، وذلك بفتح الباب أمام عودتهم الطوعية إلى بلدانهم وتقديم تسهيلات لكل الراغبين في ذلك.

التغيير ــ وكالات

ويتواجد في تونس أكثر من 32 ألف مهاجر في البلاد، من بينهم 23 ألفا يتواجدون بصفة غير قانونية وينتظرون فرصة للعبور إلى السواحل الأوروبية، حسب أحدث احصائيات وزارة الداخلية، وهو أمر يثير قلق سلطات وسكان البلاد.

وفي محاولة لاحتواء هذه الأزمة، قال وزير الخارجية التونسي نبيل عمار في كلمة يوم السبت بمناسبة الاحتفال بـ”يوم إفريقيا”، إن بلاده تعمل على ضمان العودة الطوعية للمهاجرين غير الشرعيين إلى أوطانهم في ظروف إنسانية، بالتنسيق مع الدول الشقيقة والشركاء المعنيين، مشيرا إلى أنهم ضحايا للشبكات الإجرامية.
مشاهد أرعبت التونسيين.. صراخ وعصي ومهاجرون في صفاقس
وبالفعل بدأت تونس في تنفيذ هذه الخطّة، حيث أكدّ وزير الداخلية المقال كمال الفقيه، خلال حضوره هذا الأسبوع جلسة برلمانية، عودة 7109 أشخاص من دول أفريقيا جنوب الصحراء إلى بلدانهم بصفة طوعية، ضمن برنامج العودة الطوعية للمهاجرين، وذلك في الفترة الممتدة بين مارس 2023 ومايو الجاري.

في الأثناء، تواصل السلطات المسؤولة تسجيل بيانات عدد من المهاجرين الراغبين في العودة إلى بلدانهم، بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة، حيث أعلنت الأخيرة في بيان هذا الشهر، أن المهاجرين المسجلين سيحصلون على العناية الواجبة، بما في ذلك الاستشارة الفردية، والدعم الطبي المستمر ومساعدة إعادة الإدماج لبناء حياة جديدة في أوطانهم.
لكن مراقبين يعتقدون أن هذه الخطة غير كافية، إذا ما رافقها تشديد الرقابة على الحدود البرية بالتنسيق مع دول الجوار، من أجل منع دخول أعداد متزايدة من المهاجرين غير الشرعيين، خاصّة بعد تشديد الرقابة على الحدود البحرية، وحصر المهاجرين داخل الأراضي التونسية.

وفي عامي 2023 و 2024، عرفت تونس تدّفقا قياسيا للمهاجرين من دول جنوب الصحراء، رغبة في العبور نحو أوروبا، الأمر الذي أثار انزعاجا محليّا، خاصة بعد “تكتلّ” المهاجرين وانتشارهم في مخيّمات في عدّة مدن تونسية.
وفي أكثر من مرّة، شدّد الرئيس قيس سعيّد، على رفضه أن تكون بلاده أرضا لتوطين المهاجرين أو معبرا لهم.

الوسومتونس عودة طوعية مهاجرين هجرة غير شرعية

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: تونس عودة طوعية مهاجرين هجرة غير شرعية

إقرأ أيضاً:

«اليونيسيف» تنفذ 157 مشروعاً لمياه الشرب في أفغانستان

كابول (وكالات)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تدعو إلى عملية سياسية شاملة تضم جميع السوريين الأمم المتحدة: الانتخابات الليبية ضرورية لاستعادة الشرعية

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، أنها نفذت منذ بداية عام 2024، مئة وسبعة وخمسين مشروعاً لمياه الشرب في أفغانستان. وقال المتحدث باسم المنظمة إن هذه المشروعات وفرت إمكانية الحصول على مياه الشرب النظيفة لأكثر من 633 ألف شخص، حسب قناة طلوع نيوز التلفزيونية الأفغانية أمس. 
وقال أميد الرحمن فاضل، المتحدث باسم «اليونيسيف» في أفغانستان «لقد قمنا ببناء 157 شبكة لإمدادات المياه في أفغانستان، تعمل جميعها باستخدام الطاقة الشمسية والجاذبية، مما يوفر لحوالي 633 ألف شخص إمكانية الوصول إلى مياه الشرب النظيفة». يشار إلى أن موجات الجفاف المتتالية وتراجع مستويات المياه الجوفية في مختلف أنحاء البلاد، فرضت تحديات خطيرة على حياة الأفغان. وقال يادجار، أحد سكان ولاية جوزجان المتضررة من الجفاف إنه ينفق 200 أفغاني «حوالي 3 دولارات» يومياً لشراء المياه، مضيفاً «نطالب الحكومة بتزويدنا بمياه الشرب».

مقالات مشابهة

  • «اليونيسيف» تنفذ 157 مشروعاً لمياه الشرب في أفغانستان
  • وهران: الإطاحة بشبكة لتهريب المهاجرين عبر البحر
  • تهرّب المهاجرين إلى اسبانيا.. جماعة يقودها مغاربة تواجه عقوبة 15 سنة سجنا
  • تهرب المهاجرين إلى اسبانيا.. جماعة يقودها مغاربة تواجه عقوبة 15 سنة سجنا
  • أوبزرفر: مستوى قياسى لترحيل المهاجرين من بريطانيا منذ تولي ستارمر الحكم
  • باستثناء الحالات الطارئة.. المنظمات الصحية في السليمانية تنفذ مقاطعة شاملة
  • اليونان... إنقاذ عشرات المهاجرين بحوادث منفصلة بعد غرق قواربهم
  • توقيف 15 مهاجرا في طبرق وترحيل 164 من بنغازي إلى طرابلس
  • اصابة اثنين من المهاجرين الأفارقة في صعدة
  • قانون مكافحة تهريب المهاجرين: بين تعزيز الأمن وتضييق الخناق على المساعدات