علق الكاتب الصحفي محمد أبو شامة على وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، قائلا إن هذه الحادثة كانت كاشفة بالنسبة لإيران في المنطقة، وستمثل نقطة تحول في الجانب الإيراني، موضحًا أن هناك تصريحات خرجت لنفي فكرة أن الحادث نتيجة مؤامرة داخلية، وأن الطائرة سقطت نتيجة سوء إدارة من الأجهزة المعنية بالطائرة، لأنها دولة تفخر طول الوقت إنها تنشر قدراتها العسكرية ولاتستطيع أن تحمي طائرة الرئيس.

وأشار خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «بين السطور» مع الكاتب الصحفي مصطفى عمار، عبر «أون سبورت إف إم»، إلى أننا أمام حادث إهمال أو مدبر، كلاهما بالنسبة لإيران يعد مشكلة، وهي الأزمة الإيرانية الموجودة في الوقت الحالي إنها تجد صيغة تنجو بها من فخين لأن كل من الأمرين يمثل فخا كبيرا، قائلا: «دولة بحجم إيران تنتج أسلحة وهذه الأسلحة تشارك في حرب كبيرة مثل الحرب الأوكرانية وتحاول أنها تفرض نفوذها على منطقة الشرق الأوسط».

إيران سقطت في قدرتها على تحمل مسؤولية

تابع أن إيران تحاول إقناع الغرب أنها قادرة على إدارة المفاعل النووي دون أي يحدث مشاكل في المنطقة، موضحا أن إيران سقطت في قدرتها على تحمل مسؤولية على المستوى العسكري والتكنولوجي في طائرة بسيطة، موضحا أن هذا الحادث سيؤثر على ما يحدث داخل الأراضي المحتلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إيران الرئيس الإيراني

إقرأ أيضاً:

المغرب مُصدِّر رئيسي للأسمدة نحو الاتحاد الأوروبي

أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي 

عزز المغرب مكانته في شهر يوليوز الماضي، كثاني أكبر مورد للأسمدة إلى الاتحاد الأوروبي، خلف روسيا مباشرة، بحسب بيانات وكالة الأنباء الروسية ريا نوفوستي، التي أكدت أن المملكة ضاعفت صادراتها من الأسمدة ثلاث مرات، لتصل إلى 111 مليون أورو، مما يؤكد الأهمية المتزايدة للمغرب في قطاع الأسمدة، وهو مجال تتفوق فيه البلاد بفضل احتياطياتها الهائلة من الفوسفات.

وتضاعف إجمالي واردات الاتحاد الأوروبي من الأسمدة خلال نفس الفترة، ليصل إلى 643 مليون يورو، حيث لا تزال روسيا المورد الرئيسي للاتحاد الأوروبي، بحصة تبلغ 31% من إجمالي الواردات، وهي أعلى نسبة منذ مارس 2022، بالإضافة إلى تميز المغرب بقدرته على زيادة صادراته بسرعة، مما يدل على قدرته التنافسية في السوق الدولية.

وإلى جانب المغرب، تمكنت مصر أيضًا من زيادة صادراتها، حيث وصلت قيمتها إلى 85 مليون يورو، بزيادة 1.4 نقطة، تليها الجزائر وكندا بمبلغ 37 مليون و 27 مليون أورو على التوالي في قيمة تصدير الأسمدة، وهي الأرقام التي توضح الدينامية الإقليمية حيث تلعب دول شمال أفريقيا دورا مهما في إمدادات الأسمدة لأوروبا.

ويمتلك المغرب أكبر احتياطي من الفوسفاط في العالم، مما يمنحه ميزة استراتيجية لا يمكن إنكارها، حيث نجح المكتب الشريف للفوسفاط (OCP)، بفضل الاستثمارات الضخمة في تحديث بنيته التحتية واستراتيجية التوسع الدولي، في زيادة إنتاجه وتنويع أسواقه.

ويعد الفوسفات ضروريا لإنتاج الأسمدة، والتي بدورها تعتبر ضرورية للزراعة العالمية، ومن خلال زيادة صادراته، يساهم المغرب ليس فقط في نموه الاقتصادي، بل أيضا في الأمن الغذائي العالمي، حيث تُستخدم الأسمدة الفوسفاطية المغربية في العديد من البلدان لتحسين المحاصيل الزراعية، وهو أمر مهم بشكل خاص في سياق النمو السكاني وتغير المناخ.

ونفذ المكتب الشريف للفوسفاط استراتيجية طموحة لتعزيز حضوره في الأسواق الدولية، شملت إقامة شراكات مع شركات أجنبية، والاستثمار في مشاريع التنمية المستدامة، وفتح مصانع إنتاج جديدة، كالمصنع الجديد لإنتاج الأسمدة في إثيوبيا، بشراكة مع الحكومة الإثيوبية، الذي يهدف إلى تلبية الطلب المتزايد على الأسمدة في شرق إفريقيا وتعزيز مكانة المغرب كمورد رئيسي في المنطقة.

وبالإضافة إلى ذلك، يضاعف المكتب الشريف للفوسفاط استثماراته في البحث والتطوير لتحسين كفاءة منتجاتها والحد من تأثيرها البيئي، حيث تعمل الشركة على تقنيات مبتكرة لإنتاج أسمدة صديقة للبيئة، باستخدام مصادر الطاقة المتجددة وتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة.

ويتمتع المغرب بوضع جيد لمواصلة لعب دور رائد في صناعة الفوسفاط على المستوى العالمي، وبفضل الاحتياطيات الوفيرة والبنية التحتية الحديثة واستراتيجية التوسع المحددة جيدًا، فإن البلاد مستعدة لتلبية الطلب المتزايد على الأسمدة في جميع أنحاء العالم، حيث يبرهن أداء المملكة مؤخرا باعتبارها ثاني أكبر مورد للأسمدة نحو الاتحاد الأوروبي على قدرتها على التكيف مع تطورات السوق واغتنام فرص النمو.

مقالات مشابهة

  • المغرب مُصدِّر رئيسي للأسمدة نحو الاتحاد الأوروبي
  • خبير عسكري: استهداف نصر الله نقطة تحول أساسية في الصراع مع إسرائيل
  • لأول مرة.. المصرف الأهلي العراقي يجري نقطة تحول استثمارية بقيمة 25 مليار دينار 
  • مبروكة: المرأة الليبية أثبتت قدرتها على التفوق في مجال الفنون
  • شاهد.. وداع مؤثر لمذيعة مصرية قضت 26 عاماً في "NBC" العالمية
  • مولوي: الردع هو مسؤولية الدولة!
  • "دبي الملاحية" تعزز قدرتها الاستيعابية للتعامل مع السفن
  • خبير: نتنياهو اختار توقيت ضرب لبنان بذكاء.. وحزب الله كان يعلم مسبقا باجتياح الجنوب
  • أبو شامة: الانشغال في المشهد اللبناني أغفل العالم عن مخاطر ما يحدث في غزة
  • ندوة العطر في الأدب العماني تعكس استخدامات متنوعة للعطور بين السطور