أبو شامة لـ«بين السطور»: حادث طائرة «رئيسي» يمثل نقطة تحول في تاريخ إيران
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
علق الكاتب الصحفي محمد أبو شامة على وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، قائلا إن هذه الحادثة كانت كاشفة بالنسبة لإيران في المنطقة، وستمثل نقطة تحول في الجانب الإيراني، موضحًا أن هناك تصريحات خرجت لنفي فكرة أن الحادث نتيجة مؤامرة داخلية، وأن الطائرة سقطت نتيجة سوء إدارة من الأجهزة المعنية بالطائرة، لأنها دولة تفخر طول الوقت إنها تنشر قدراتها العسكرية ولاتستطيع أن تحمي طائرة الرئيس.
وأشار خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «بين السطور» مع الكاتب الصحفي مصطفى عمار، عبر «أون سبورت إف إم»، إلى أننا أمام حادث إهمال أو مدبر، كلاهما بالنسبة لإيران يعد مشكلة، وهي الأزمة الإيرانية الموجودة في الوقت الحالي إنها تجد صيغة تنجو بها من فخين لأن كل من الأمرين يمثل فخا كبيرا، قائلا: «دولة بحجم إيران تنتج أسلحة وهذه الأسلحة تشارك في حرب كبيرة مثل الحرب الأوكرانية وتحاول أنها تفرض نفوذها على منطقة الشرق الأوسط».
إيران سقطت في قدرتها على تحمل مسؤوليةتابع أن إيران تحاول إقناع الغرب أنها قادرة على إدارة المفاعل النووي دون أي يحدث مشاكل في المنطقة، موضحا أن إيران سقطت في قدرتها على تحمل مسؤولية على المستوى العسكري والتكنولوجي في طائرة بسيطة، موضحا أن هذا الحادث سيؤثر على ما يحدث داخل الأراضي المحتلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيران الرئيس الإيراني
إقرأ أيضاً:
الذرية الدولية تجدد التحذير: إيران تقترب من صنع قنبلة نووية
قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إن الوقت ينفد أمام التوصل لاتفاق لوقف البرنامج النووي الإيراني.
يأتي هذا التحذير مع استمرار طهران في تسريع تخصيب اليورانيوم بدرجة نقاء تقترب من المستوى اللازم لصنع الأسلحة الذرية، وفق الوكالة.
ووفق تقارير، فإن إيران كثفت من أنشطتها النووية منذ عام 2019، بعد أن انسحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال فترة ولايته الأولى من اتفاق عام 2015، الذي جرى التوصل إليه في عهد سلفه باراك أوباما.
واستمرت إيران في تطوير برنامجها النووي وتسريع تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء تصل إلى 60% القريبة من 90% اللازمة لصنع أسلحة.
وفي مقابلة على هامش مؤتمر ميونخ للأمن، قال غروسي "أعتقد أن الوقت ينفد، لكن هذا لا يعني أننا لا نستطيع القيام بذلك بسرعة".
وأضاف "الوكالة الدولية للطاقة الذرية حاضرة ولديها كل المعلومات والعناصر، لكن الأمر متروك للدول فيما يتعلق بالسياسة".
وأوضح أن إيران بصدد زيادة إنتاجها الشهري من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% إلى نحو 7 أمثال.
وقال إن إيران من المرجح أن يكون لديها نحو 250 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمئة بحلول وقت صدور التقرير القادم للوكالة في الأسابيع المقبلة.
ووفقا لمعيار الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن هذه الكمية تكفي، من حيث المبدأ، لصنع 6 قنابل نووية إذا جرى تخصيب اليورانيوم بدرجة أعلى.
إعلانوقال غروسي "من الواضح أنها علامة يجب أن تؤخذ بجدية كبيرة. ولهذا السبب أعتقد أنه لا ينبغي لنا أن نضيع المزيد من الوقت. وآمل أن نتمكن من إعادة التركيز على إيران".
وكانت القوى الأوروبية تأمل في إقناع إيران بالبدء في التفاوض على قيود جديدة على أنشطتها النووية بهدف التوصل إلى اتفاق بحلول الصيف.
ومن شأن ذلك أن يوفر الوقت الكافي لتطبيق قيود جديدة على برنامج إيران ورفع العقوبات قبل انتهاء أجل اتفاق 2015 في أكتوبر/تشرين الأول 2025.
وقال غروسي "نحن ننتظر بفارغ الصبر تعيين مبعوث أميركي بشأن إيران حتى نتمكن من البدء في تبادل وجهات النظر ومعرفة الخطوات التالية. نحن على اتصال، لكننا لم نتمكن من إجراء محادثة سياسية مع شخص ينفذ سياسات الرئيس".