أبو شامة لـ«بين السطور»: اعتراف دول أوروبية بدولة فلسطين مكسب كبير للقضية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أكد الكاتب الصحفي محمد أبو شامة، أن هناك 3 أشياء مهمين حدثوا خلال الأسبوعين الماضيين لهم علاقة بالملف الفلسطيني، وهي «قرار الجنائية الدولية، وقرار محكمة العدل الدولية، والاعترافات المتتالية من بعض الدول الأوروبية بدولة فلسطين».
وأوضح أن اعترافات الدول الأوروبية بدولة فلسطين له رمزية لطيفة، لأن النرويج هي التي احتضنت اتفاقية أوسلو الشهيرة وكانت مفترق طرق مهم في مسار الصراع العربي الفلسطيني قائلا: «اللي إحنا فيه في الفترة الحالية هو سببها هذه الاتفاقية لأن الجانب الإسرائيلي لسنوات طويلة مماطل في تفعيل وتنفيذ ماجرى الاتفاق عليه في أوسلو وعطل مسيرة السلام بشكل كبير».
أشار «أبو شامة» خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «بين السطور» مع الكاتب الصحفي مصطفى عمار، عبر «أون سبورت إف إم»، إلى أن اعتراف الدول الأوروبية بدولة فلسطين يعد مكسبا كبيرا للقضية الفلسطينية، وأن الكثير يعمل على إقامة دولة فلسطين منذ بداية الصراع العربي الفلسطيني، وأن في فترة 1948 كانت هناك محاولات وفشلت، ثم محاولات أخرى للاعتراف بدولة فلسطين، وعمل الكاتب الصحفي أحمد بهاء الدين على إدارة حملة في نكسة 1967 في مجلة المصور التي كان يرأس تحريرها في ذلك الوقت وصدرت هذه الحملة في كتاب مشهور سمي بـ«دولة فلسطين».
المصطلح والفكرة مُلحة على الخاطر العربي منذ الستيناتتابع أن المصطلح والفكرة مُلحة على الخاطر العربي منذ الستينات، موضحا أن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات أعلن دولة فلسطين وبدأ جهد متواصل من الدبلوماسية الفلسطينة، ويدعمها الدبلوماسية العربية بقيادة مصر لتحقيق هذه المكاسب التي وصلت في هذا الوقت نحو 140 دولة من أصل 190 دولة ممثلة في الأمم المتحدة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين القضية الفلسطينية بدولة فلسطین دولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
بعد النجاحات التي حققها.. العربي الأوربي لحقوق الإنسان يتحصل على صفة «مراقب»
أكد د. رمضان بن زير، الأمين العام المفوض للمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي والذي يتخذ من أوسلو مقرا له، أن المركز قد تحصل على صفة “مراقب” في أعمال لجنة المخدرات ولجنة منع الجريمة والعدالة الجنائية، التابعتين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة وذلك للعام الثاني علي التوالي.
وأشار د. بن زير في تصريح لـ”عين ليبيا” إلى أن المركز العربي الأوروبي قد تحصل في وقت سابق على الصفة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان والمجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة.
وتُعد هاتان اللجنتان من أبرز الهيئات المسؤولة عن رسم السياسات الدولية في مجالي مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة، حيث تلعبان دورًا محوريًا في توجيه الجهود العالمية لتعزيز الأمن والاستقرار، كما تقدمان توجيهات استراتيجية وإدارية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ما يجعل قراراتهما ذات تأثير كبير على المستويين الإقليمي والدولي.
وتمنح هذه الصفة للمركز فرصة أكبر للمساهمة في صياغة السياسات العالمية المتعلقة بالمخدرات والعدالة الجنائية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة الجريمة المنظمة، بالإضافة إلى أن هذه الخطوة تعكس التزام المركز العربي الأوروبي بدعم المبادرات الدولية الرامية إلى تحقيق العدالة وتعزيز الأمن والاستقرار العالمي.
يُذكر أن المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي هو إحدى المنظمات الدولية والإنسانية المؤثرة التي تحتل مكانة مرموقة على الساحة العالمية، وهو منظمة مستقلة، غير سياسية وغير ربحية، تعمل بشكل طوعي وفقًا لميثاق الأمم المتحدة.
ويتخذ المركز من مملكة النرويج مقرًا رئيسيًا له، ويتمتع بالصفة الاستشارية لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، كما أنه مسجّل لدى وكالة الاتحاد الأوروبي للحقوق الأساسية، ويتمتع بالحصانات والامتيازات الدولية.
ويهدف المركز إلى تعزيز مبادئ حقوق الإنسان وترسيخ قيم السلام والتسامح والتعايش الاجتماعي على مستوى العالم، انسجامًا مع المواثيق والعهود الدولية، كما يسعى إلى تحقيق ذلك من خلال إطلاق برامج إنسانية تهدف إلى تنمية المجتمعات وخدمتها.