تعرف على أسباب الإجهاد السام وأنوعه.. ومدى تأثيره على الكبار والأطفال
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الإجهاد الذي يتعرض له الشخص درجات وهناك حالة منه تعتبر مرحلة عالية وخطيرة منه تعرف بالإجهاد السام، وتحدث عندما يتعرض الشخص لضغوطات خارجية كثيرة ولا يتلقى فيها الدعم وتتأثر صحته بشكل كبير، فهذا النوع من الاجهاد يؤدي لنتائج صحية ونفسية سلبية طويلة الأمد قد تؤدي الى الاكتئاب او القلق المزمن وتأثيره على وظائف الدماغ، والاجهاد السام هو الذي يحدث لفترات طويلة والشديد والذي يشعر الشخص بانه دائم مثل علاقة عاطفية سامة وازمات مالية دائمة.
-تأثير الاجهاد السام على الجسم:
الإنهاك.
خروج أنظمة الجسم الفيزيولوجية عن السيطرة.
تغير مزاج الانسان للأسوأ.
ضعف جهاز المناعة.
تأثر الصحة النفسية بشكل سلبي.
-أنواع الاجهاد السام:
الإجهاد السام الحاد
قد يحدث نتيجة التعرض لصدمة بشكل واضح وينتج بسبب التعرض لمواقف حادة وليس مواقف مزمنة مثل حالة الطلاق والانفصال او حالات الوفاة للمقربين.
الاجهاد السام المزمن
يحدث بسبب الحوادث المتراكمة والمستمرة دون سبب واضح ومباشر للإجهاد وليس شرط ان يكون نتيجة صدمة حادة وقد ينتج التوتر طويل الأمد.
الإجهاد السام التراكمي
قد يحدث هذا النوع نتيجة التعرض لمواقف صادمة وانما قد يحدث بدون سبب واضح.
-أسباب الإجهاد السام:
فقدان العمل.
تغير الحالة المادية
إصابات مزمنة او مميتة
وفاة وفقدان شخص عزيز
حالات الطلاق والانفصال
التعرض للإساءة الجسدية والعاطفية
الاحداث الصادمة بشدة.
بيئة عمل سامة.
التعرض لتحيز عنصري.
النزاعات العائلية
التعرض للتنمر والانزعاج المستمرة.
-اعراض الإجهاد السام:
الصداع
التعب والانهاك
الآلام المستمرة
الشعور الدائم بالإرهاق وعدم القدرة على التأقلم
مشاكل هضمية
مشاكل في النوم
تغيرات في المزاج
الاكتئاب
القلق الدائم والتوتر
تغير في الشهية
الآلام العضلية
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاجهاد الاكتئاب الضغوطات
إقرأ أيضاً:
معاناة النازحات مضاعفة.. خطر تحرّش وتحدّيات الحمل والولادة
كتبت زينب حمود في "الاخبار": إلى خطر الموت والنزوح القسري وخسارة الأرواح والمنازل والأرزاق، تواجه النساء النازحات معاناة مضاعفة خلال الحرب، من بينها تحدّيات الحمل والولادة وتأمين الحاجات النسائية في أماكن النزوح، عدا عن ارتفاع مخاطر التعرض للاعتداءات الجنسية، سواء في مراكز الإيواء أو في الشقق السكنية التي تقطنها عائلات عدة. ولأن تداعيات الحرب ليست متكافئة بين الجنسين، خصّ القرار 1325 الصادر عن مجلس الأمن عام 2000 النساء بالوقاية والحماية والإغاثة والإنعاش لأنها أكثر تأثراً بالحروب والنزاعات. لذلك «وضعت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية خطة وطنية لتطبيق القرار الأممي عام 2017، صوّت عليها مجلس الوزراء عام 2019، ونقوم بترجمتها حالياً على الأرض من خلال المتابعة اليومية لشؤون النازحات في مراكز الإيواء»، بحسب رئيسة الهيئة كلودين عون.
الخطر الأكبر الذي تواجهه النازحات هو التعرض للتحرش الجنسي في مراكز الإيواء، حيث تشترك عائلات في غرف واحدة تفصل بينها شراشف من قماش، وتغيب الحراسة عن بوابات المراكز المشرّعة، إضافة إلى ارتفاع خطر التعرض للعنف الجنسي بين الأقارب والمعارف في الشقق السكنية التي تقطنها أكثر من عائلة. وتؤكد عون في هذا الإطار «بدء وصول شكاوى إلى الجمعيات عبر الخط الساخن عن حالات تحرش جنسي هي أقل بكثير من عددها الفعلي». لذلك، «وزّعنا بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية منشورات على العائلات النازحة لتوعيتها حول سبل توفير الحماية لبناتها، وطلبنا من جميع شركائنا تفعيل الاستجابة لهذه الأزمة». وتلفت عون إلى «أنّنا عموماً متقدمون في نظام حماية النساء من خلال إقرار القوانين وتفعيل الخط الساخن، لكنّنا نواجه تحديات في الشقّ التطبيقي بسبب نقص الإمكانيات المادية، كما أنّنا لم نتوقع أن تصل أعداد النازحين إلى ما هي عليه اليوم عندما وضعنا خطط استجابة ترتكز على تجربة عدوان تموز عام 2006 التي لا ترتقي إلى حجم الكارثة الحالية».
وإلى خطر التعرض للاعتداء الجنسي، تصعب رحلة الحمل كثيراً على النساء عندما تتزامن مع النزوح، وقد تنتهي بموت الأجنّة في بعض الحالات، كما حصل مع نادية التي فقدت جنينها في شهره الثالث بعدما توقف قلبه فجأة. وهي تعيد ذلك إلى «التهجير مرتين، الأولى تحت القصف من النبطية، والثانية من مكان نزوحنا في المنصورية بعدما طلب منا صاحب الشقة الإخلاء من دون مهلة لإيجاد مسكن آخر». وبعد الولادة، تعيش النازحة اكتئاباً من نوع آخر، لا علاقة له بالتغيير المفاجئ الذي طرأ على حياتها وعلاقتها بالمولود الجديد، بل بالظروف التي رافقت مجيئه إلى الحياة، وتهاوي أحلام كثيرات عن أجواء ولادة سعيدة، ليصل الحال إلى خجل من الاحتفاء والمباركة بالولادة في حين ترتكب مجازر على امتداد الأراضي اللبنانية. «عندما خرجت زهراء من منزلها في ديركيفا (قضاء صور)، لم يتسنّ لها أن تحمل سرير المولود الملكي الذي حضّرته بنفسها، لكن الاحتضان الواسع لإخواننا النازحين في المركز خفف عنها حزنها، إذ ركضوا لتأمين سرير وجهاز للطفل، كما حضّروا ما تيسّر من حلوى لإسعادها»، كما تنقل والدتها. من جهتها، ترى فاطمة التي وضعت مولودها الجديد حديثاً أنه «جاء بارقة أمل وسعادة وسط الظلام الذي نعيشه»، من دون أن تنفي «المعاناة في منزل النزوح بسبب الزحمة التي تعيق نوم المولود وعدم توفر مساحة خاصة للرضاعة».
بعد محاولة اغتياله .. شرطة الاحتلال تعتقل 3 مشتبهين بإلقاء قنابل على منزل نتنياهو في مدينة قيساريا شمالي اسرائيل