تمثال خزفي مزخرف بالألوان نحته ملك بريطانيا تشارلز الثالث عندما كان يدرس في جامعة كامبريدج قبل 55 عاما، متأثرا بتميمة الماعز للفوج الملكي في «ويلز»، وبطريقةٍ ما وصل إلى شخصٍ كندي احتفظ به لأعوامٍ طويلة حتى قرر بسبب ظروفه المادية أن يعرضه للبيع في مزاد علني نظراً لأهميته التاريخية، فهو القطعة الفنية الوحيدة التي شكلها الملك بيديه.

 

هدية من الملك الفنان

في عيد ميلاده الحادي والعشرين حصل الكندي «ريموند باتن» على تمثال الماعز بعدما أهدته إياه عمته التي كانت تعمل طباخة في جامعة كامبريدج حيث كان ولي عهد بريطانيا يدرس الآداب، وبحسب حديث «باتن» لصحيفة «نيويورك بوست»، كانت العمة فخورة بعملها في الجامعة أثناء دراسة تشارلز الثالث بها في أواخر الستينيات وتحديداً عام 1967.

وعندما تُوفيت العمة «هيلين باتن» قبل 31 عاما استبعد الرجل الكندي عرض التمثال للبيع نظراً لقيمته المعنوية لديه، حتى تبدلت الأحوال مؤخراً وطرحت الفكرة نفسها على ذهنه.

 

السعر المتوقع لتمثال الماعز الملكي

يبلغ عمر ريموند باتن الآن 76 عاما ويعيش في كولومبيا البريطانية، وبسبب الحالة المادية بعد التقاعد ورغبته في شراء منزل جديد، تواصل مع شركة «Hansons Auctioneers» المختصة بطرح مزادات للتحف النادرة، وذلك لعرض منحوتة الملك الوحيدة للبيع والتي من المتوقع أن تثير منافسة مزايدة دولية عندما يتم طرحها للبيع الشهر المقبل.

ويتوقع «تشارلز هانسون» مالك شركة المزايدات، أن يتراوح سعر القطعة النادرة من 6300 دولار إلى 12600 دولار، موضحاً لصحيفة «نيويورك بوست» أن شركته حققت في العام الماضي نجاحا كبيرا في بيع رسومات شهدت طفولة تشارلز مع أمه وأبيه، الملكة إليزابيث الثانية ودوق «إدنبرة»، إذ تم إنتاجها عندما كان الملك المستقبلي في الخامسة أو السادسة من عمره، في منتصف الخمسينيات من القرن الماضي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الملك تشارلز تشارلز الثالث العائلة الملكية البريطانية بريطانيا ملك بريطانيا

إقرأ أيضاً:

مخربون في النمسا يقطعون رأس تمثال للعذراء وهي تلد بالمسيح

قطع مخربون رأس تمثال للسيدة العذراء مريم وهي تلد السيد المسيح، كان معروضا في كاتدرائية بمدينة لينز النمساوية. وقد أثار هذا التمثال انتقادات من بعض الكاثوليك، الذين قالوا إنه تجديف.

وقالت أبرشية لينز في بيان إن التمثال كان معروضا في كاتدرائية سانت ماري، أكبر كاتدرائية في النمسا، كجزء من تركيب فني حول أدوار المرأة وصور الأسرة والمساواة بين الجنسين، وأكدت أن هذا التخريب، الذي وقع يوم الاثنين، تم الإبلاغ عنه للشرطة.

ولم تُعرف هوية المخربين. لكن، ألكسندر تشوجويل، وهو كاثوليكي نمساوي مسؤول عن عملية تخريب سابقة عام 2019، أشاد بـ "بطل لينز"، ونشر ما قال إنه بيان من المخرب المجهول يشرح الدافع. ويشير البيان إلى أن رسائل البريد الإلكتروني والمكالمات الهاتفية التي أرسلها الشخص إلى الأبرشية للشكوى بشأن التمثال تم تجاهلها.

وجاء في البيان: "لذلك، في ضوء هذا التمثال البغيض والتجديفي، كان من الضروري اتخاذ إجراء عاجل وحاسم"، مضيفا أن "قطع الرأس كان أسرع طريقة لتشويه التمثال حتى لا يشبه مريم".

وندد يوهان هينترماير، القس الأسقفي للتعليم والفن والثقافة في أبرشية لينز، بقطع رأس التمثال.

ونقل البيان الأبرشي عنه قوله: "كنا ندرك أننا نثير الجدل أيضا بهذا التركيب. إذا كنا قد أذينا مشاعر الناس الدينية، فنحن آسفون، لكنني أدين بشدة هذا العمل العنيف، ورفض الانخراط في الحوار والهجوم على حرية الفن".

وأظهر التمثال، الذي وضع على قاعدة في منتصف غرفة داخل الكاتدرائية، السيدة مريم جالسة على صخرة وهي تلد. وقالت الأبرشية إن التمثال يشير إلى مشهد المهد في الكاتدرائية.

وأدانت الفنانة التي أنشأت التمثال، إستر شتراوس، التخريب أيضا، وفقا لبيان أبرشية لينز. ​​وقالت: "معظم صور العذراء مريم صنعها رجال وبالتالي غالبا ما تخدم المصالح الأبوية"، مضيفة أنه في تمثالها "تستعيد مريم جسدها".

وقالت شتراوس: "كان من أزال الرأس من التمثال وحشي للغاية. بالنسبة لي، هذا العنف هو تعبير عن حقيقة أنه لا يزال هناك أشخاص يشككون في حق المرأة في جسدها. يتعين علينا اتخاذ موقف حازم للغاية ضد ذلك".

مقالات مشابهة

  • تحطيم تمثال لـالعذراء مريم في النمسا.. ما القصة؟
  • الكشف عن تمثال إنييستا في الباسيتي
  • مخربون في النمسا يقطعون رأس تمثال للعذراء وهي تلد بالمسيح
  • البمبوطى
  • هجوم إسرائيلي "وشيك" على لبنان إن لم تتوقف ضربات حزب الله
  • هجوم إسرائيلي وشيك على لبنان.. هذا ما كشفته صحيفة ألمانية
  • احتجاز مخرجين فرنسيين شهيرين بتهم اعتداءات جنسية واغتصاب لممثلات
  • الشرطة الفرنسية تحتجز مخرجين فرنسيين شهيرين بتهم اعتداءات جنسية واغتصاب لتسع ممثلات على الأقل
  • فيديو.. وفاة لاعب صيني يبلغ 17 عاما داخل الملعب 
  • عشية منافسات اليورو.. تعرف على أصغر هداف في تاريخ البطولة