كشف أطباء الأسنان عن المخاطر التي ينطوي عليها مضغ الثلج، محذرين من أنه يمكن أن يؤدي إلى كسر الأسنان وزيادة الحساسية لدرجات الحرارة الساخنة والباردة.
وأوضحت الدكتورة روبالي كولكارني، طبيبة طب الأسنان والمتحدثة باسم جمعية طب الأسنان الأمريكية، لصحيفة USA Today: "تتكون مينا الأسنان من هياكل تشبه القضبان وتتكون من آلاف البلورات المجهرية.
قد يمضغ الناس الثلج بسبب الملل أو الجوع أو التوتر، أو للتوقف عن التدخين، أو ببساطة لأنهم يحبون صوت المضغ. وربما لا يدركون أنهم يفعلون ذلك، خاصة في فصل الصيف.
ويُطلق على أكل الثلج القهري اسم "باغوفاجيا"، والذي ارتبط منذ فترة طويلة بفقر الدم الناجم عن نقص الحديد.
وليس من الواضح عدد الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة، حيث أنه على الرغم من شيوعها إلا أنه من النادر الإبلاغ عنها باعتبارها اضطراب بيكا هو اضطراب نفسي يتميز باشتهاء أكل مواد ليست مغذية عادة.
ومهما كان السبب الكامن وراء هذه الممارسة، يوصي أطباء الأسنان بالتوقف عن مضغ الثلج، حتى أن البعض انتقل إلى منصة "تيك توك" ليُظهر بالتفصيل ما يمكن أن يحدث إذا واصلت هذه العادة.
وحذر الدكتور غريتشن ياربورو من أن مضغ المواد الصلبة يمكن أن يؤدي إلى كسور دقيقة في الأسنان.
وأوضح ياربورو، طبيب الأسنان في ولاية كارولينا الجنوبية أن "هذه الكسور الدقيقة سوف تنتشر مع الانقباض والطحن والوقت. إن كسر السن مؤلم للغاية، والعلاج هو الخلع وتطعيم العظام ووضع الزرعات".
وهذا مجرد غيض من فيض، حيث توضح الدكتورة ناتالي بيترسون، طبيبة جراحة الأسنان في كلية طب الأسنان بجامعة مينيسوتا، لصحيفة USA Today، إن برودة الجليد يمكن أن تسبب مشاكل لحشوات وتيجان الأسنان لأنها "قد يكون لها معدلات مختلفة من التمدد والانكماش بسبب التغيرات في درجات الحرارة مقارنة بأسنانك الطبيعية".
وبالنسبة لأولئك الذين يرغبون في الإقلاع عن التدخين، يوصي الخبراء بترك الثلج يذوب على لسانك بدلا من مضغه أو الاستغناء عن الثلج تماما في المشروبات لتجنب إغراء مضغه.
وأولئك الذين ما زالوا يرغبون في تناول وجبة مقرمشة فيمكن التحول إلى الجزر أو شرائح التفاح
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاسنان أطباء الأسنان درجات الحرارة الساخنة القضبان الصيف تيك توك یمکن أن
إقرأ أيضاً:
افتتاح توسعة 3 عيادات للأسنان بمستشفى صحار
احتفلت المديرية العامة للخدمات الطبية بشمال الباطنة بافتتاح توسعة 3 عيادات للأسنان وجراحة الفم والوجه والفكين بمستشفى صحار، برعاية سعادة محمد الكندي محافظ شمال الباطنة.
وقال الدكتور طالب بن خميس المقبالي مدير مستشفى صحار: إن المشروع تم تمويله من مؤسسة الصحة الوقفية (أثر) ومؤسسة جسر الخيرية مشيرا إلى أن مشروع توسعة العيادات الثلاث له الأثر الإيجابي في استقبال أعداد أكبر من المرضى والمساعدة في تشخيص الحالات الأكثر حرجًا وتخفيف عبء السفر والتنقل ومصاريف العلاج في القطاع الخاص للمرضى حيث تغطي خدمات هذه العيادات المحافظة من خلال تزويد المستشفى بالمعدات والأجهزة اللازمة وتجهيز العيادات بشكل كامل بما يتيح إجراء جراحات متقدمة وعلاجات وقائية وتجميلية مما يسهم في تخفيف المعاناة وبناء ثقة المرضى بأنفسهم.
وأضاف المقبالي: إن المشروع سيعزز الرعاية الصحية وسيضاف إلى سلسلة من الإنجازات الهادفة إلى خدمة المجتمع بجودةٍ عاليةٍ ورؤيةٍ مستقبلية وإن افتتاح هذه العيادات ليس مجرد توسعةٍ في البنية الأساسية بل هو تعبير عن التزامنا بتقديم رعاية شاملة تلبي احتياجات أفراد المجتمع من جميع الفئات، فصحة الفم والأسنان ليست رفاهية بل جزءا أساسيا من الصحة العامة وتؤثر على جودة الحياة ورفاهية الإنسان.
من جانبه قدم الدكتور أحمد بن علي العجمي استشاري أول ورئيس قسم الأسنان وجراحة الفم والوجه والفكين بمستشفى صحار مكونات مشروع التوسعة، التي تشمل ثلاث عيادات للأسنان مزودة بكراسي الأسنان AEEDC 300 إضافة إلى عيادة الأسنان القديمة وجهاز الأشعة المقطعية CBCT ومعمل للأسنان ومخزن للأدوات المعقمة وقاعة لانتظار الرجال وأخرى للنساء.
واستعرض العجمي التطور الذي شهده قسم الأسنان وجراحة الفم والوجه والفكين بمستشفى صحار منذ إنشائه عام ٢٠١٢م وتضمينه تخصص طب أسنان الأطفال في عام ٢٠٢٢م مشيرا إلى أن إجمالي عدد المرضى الذين استقبلهم القسم خلال الفترة من عام ٢٠١٣ وحتى نهاية عام ٢٠٢٤م بلغ 3654 مريضًا.
كما تضمن برنامج الحفل عرضا مرئيا تناول تفاصيل العيادات والأجهزة المتوفرة والخدمات المتخصصة التي تُقدمها واستعراضا شاملا عن المشروع.