أدرجت وزارة الداخلية الروسية نائب رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية فلاديمير غورباتيوك والقائد السابق للقوات اللوجستية أوليغ فيشنفسكي على قائمة المطلوبين.

الدفاع الروسية تحيد 1500 عسكري أوكراني خلال الساعات الـ24 الماضية بيلاروسيا ترسل مساعدات إلى أورينبورغ الروسية المتضررة من الفيضانات

ووفقا لما جاء في قاعدة بيانات البحث التابعة لوزارة الشؤون الداخلية الروسية، فإن "غورباتيوك فلاديمير دميترييفيتش مطلوب بموجب مادة من القانون الجنائي"، كذلك أدرجت الوزارة أوليغ فيشنيفسكي على قائمة المطلوبين.

 

وغورباتيوك هو عميد في القوات المسلحة الأوكرانية، وكذلك نائب رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية.

 

وكانت وزارة الداخلية الروسية قد أدرجت في بداية الشهر الجاري فلاديمير زيلينسكي على لائحة المطلوبين في قاعدة بياناتها، بالإضافة إلى الرئيس السابق لأوكرانيا بترو بوروشنكو.

 

كذلك أدرجت الوزارة عددا من المسؤولين الأوكرانيين على قائمة المطلوبين، بينهم وزير الخارجية السابق بافيل كليمكين، ورئيس البرلمان السابق فلاديمير غرويسمان، والرئيس السابق لمجلس الأمن القومي والدفاع سفير أوكرانيا الحالي لدى مولدوفا أليكسي دانيلوف، ووزير الداخلية الأوكراني أرسين أفاكوف وشخصيات أخرى في السياسة الأوكرانية

 

إحباط هجمات أوكرانية على منطقتي بيلجورود وبريانسك الروسيتين

أحبطت قوات الدفاع الجوي الروسية، اليوم الأحد هجومين أوكرانيين على مدينتي بيلجورود وبريانسك الروسيتين الواقعتين على الحدود بين روسيا وأوكرانيا، بحسب ما أعلنته وزارة الدفاع الروسية.

 

وذكرت الدفاع الروسية أنه تم إسقاط مقذوفين من طراز أولخا فوق منطقة بيلجورود الروسية الواقعة على الحدود مع أوكرانيا، وفقًا لما أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية.

 

 

وأشارت الوزارة في بيان إلى أنه "في حوالي الساعة 4:30 مساءً بتوقيت موسكو يوم 26 مايو، تم إحباط محاولة هجوم قام بها نظام كييف على منشآت في الأراضي الروسية باستخدام نظام أولخا لإطلاق الصواريخ المتعددة، ودمرت أنظمة الدفاع الجوي الروسية المقذوفين فوق منطقة بيلجورود".

 

وأفادت الوزارة في بيان منفصل أنه "تم إحباط محاولة من جانب نظام كييف لتنفيذ هجوم باستخدام 3 طائرات بدون طيار في حوالي الساعة 2:10 مساءً بتوقيت موسكو ضد منشآت في الأراضي الروسية"، مضيفة: "تم تدمير الطائرات الأوكرانية بدون طيار فوق أراضي منطقتي بيلجورود وبريانسك بواسطة وسائل الدفاع الجوي المناوبة".

 

وفي السياق نفسه، أعلن حاكم منطقة بريانسك الروسية ألكسندر بوجوماز، اليوم أن قوات الدفاع الجوي الروسية أسقطت طائرتين أوكرانيتين بدون طيار أسقطتا فوق منطقة بريانسك الواقعة على الحدود بين روسيا وأوكرانيا.

 

وقال بوجوماز في بيان إنه "تم إحباط محاولة هجوم من جانب نظام كييف باستخدام طائرات بدون طيار، حيث أسقطت أنظمة الدفاع الجوي التابعة لوزارة الدفاع الروسية طائرتين استطلاع بدون طيار ولم يصب أحد بأذى".

 

ومن الجانب الأوكراني، أعلن رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في منطقة خاركيف الأوكرانية أوليه سينيهوبوف، اليوم، أن الجيش الروسي هاجم المنطقة خلال الساعات الماضية، مما أدى إلى مقتل 12 شخصًا وإصابة ما لا يقل عن 78 آخرين.

 

ونقلت وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية عن سينيهوبوف قوله، إن " 25 شخصًا أصيبوا في شيفشينكيفسكي بمنطقة خاركيف كما تضررت 7 مبان شاهقة ومنشأة طبية ومتجر و6 مركبات ومباني غير سكنية ومبنى معهد أبحاث".

 

وأوضح رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في منطقة خاركيف الأوكرانية أوليه سينيهوبوف، أن انفجار قنبلتين وقع في أحد المتاجر الكبرى حيث اندلع حريق على مساحة 13 ألفا و500 متر مربع أدى لمقتل 12 شخصًا وإصابة 43 آخرين.

 

وأشار إلى أن 5 أشخاص أصيبوا جراء عدة غارات كما تضررت منازل خاصة في منطقة تشوهيف الأوكرانية؛ كما أصيب 5 آخرين جراء قصف آخر في قرية كوبيانسك-فوزلوفي التي تعد محطة رئيسية للسكك الحديد في منطقة خاركيف.

 

وأضاف سينيهوبوف أنه "حتى الآن تم إجلاء نحو 11 ألفا و 117 شخصًا من مناطق تشوهيف وخاركيف وبوهودوهيف".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الروسية نائب رئيس الأركان للقوات المسلحة الأوكرانية قائمة المطلوبين على قائمة المطلوبین الداخلیة الروسیة الدفاع الروسیة منطقة خارکیف الدفاع الجوی بدون طیار فی منطقة

إقرأ أيضاً:

وسط تحسن العلاقات والتواصل بين ترامب وبوتين.. الضمانات الأمنية حجر الزاوية لإنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية

البلاد- جدة، وكالات
في خطوة تُظهر ميلًا نحو التهدئة وتحسين العلاقات بين أكبر قوتين عسكريتين في العالم، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين مُرتقب اليوم (الثلاثاء)، في خطوة قد تكشف عن تحركات جديدة لإنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية. يأتي هذا الإعلان في وقت يشهد تغيرات دبلوماسية بعد عودة ترامب إلى البيت الأبيض، حيث يُظهر تواصلًا إيجابيًا مع بوتين وتلميحات لعقد صفقات كبرى بين الطرفين.
وخلال حديثه على متن طائرة الرئاسة عائدًا من فلوريدا إلى واشنطن، أمس، أشار ترامب إلى إمكانية الإعلان عن خطوات مشتركة غدًا بشأن روسيا وأوكرانيا، مُبرزًا أن “الكثير من العمل قد أنجز خلال نهاية الأسبوع”، وأن الهدف الرئيسي هو الوصول إلى نهاية للصراع الذي طال أمده. وفي تصريحاته، أكد الرئيس الأمريكي أهمية التوصل إلى اتفاق يُختم به العنف الدائر بين البلدين منذ فبراير 2022، مستعرضًا إمكانية التوصل إلى اتفاق يتضمن تقسيمًا للأراضي ومحطات الطاقة بين روسيا وأوكرانيا كجزء من حلول التسوية.
وتبدو معضلة “الضمانات” التي يطلبها الطرفان العقبة الكبرى في طريق السلام، إذ يشترط الجانب الروسي حصوله على ضمانات صارمة في أي اتفاق سلام. فقد أكدت موسكو مرارًا أن أي معاهدة سلام طويلة الأمد يجب أن تضمن بقاء أوكرانيا محايدة واستبعاد عضويتها من حلف شمال الأطلسي، كما شددت على ضرورة منع نشر قوات أجنبية على الأراضي الأوكرانية. هذه الشروط تعكس مخاوف موسكو من استمرار التوسع العسكري والتحالفات الغربية التي قد تزيد من الضغط على حدودها.
ومن جانب آخر، يصر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على ضرورة الحصول على ضمانات أمنية قوية لضمان عدم تكرار سيناريوهات الاعتداء الروسي، إذ أن الاتفاقيات السابقة التي مُنحت لأوكرانيا في التسعينيات لم تردع التدخلات الروسية في 2014 و2022.
وتُشير التصريحات الأخيرة إلى أن الولايات المتحدة تحاول إيجاد حل وسط يرضي الطرفين، حيث يسعى ترامب، إلى استخدام مفاوضاته لخلق مناخ دبلوماسي يسمح بالتوصل إلى اتفاق شامل. وفي ظل تبادل الضربات الجوية والصاروخية المكثفة بين روسيا وأوكرانيا خلال الأيام الماضية، تُعتبر مبادرات الاتصال المباشر بين ترامب وبوتين خطوة مهمة لكسر دوامة العنف بين الطرفين وإعادة رسم خريطة العلاقات في المنطقة.
ومن جهة أخرى، يبدي حلفاء أوكرانيا اهتمامهم بمبادرات السلام، إذ أعلنت بريطانيا وفرنسا عن استعدادهما لإرسال قوة حفظ سلام لمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار، فيما أبدى رئيس الوزراء الأسترالي أيضًا تأييده تجاه أي طلبات تتعلق بالمهمة الدولية. ورغم ذلك، يظل السؤال قائمًا: هل سيتمكن ترامب من تقديم الضمانات اللازمة لكلا الطرفين؟.
في نهاية المطاف، يواجه المجتمع الدولي تحديًا دبلوماسيًا جسيمًا، حيث إن أي اتفاق سلام يجب أن يُعيد ترتيب البنية الأمنية والسياسية في الساحة الأوروبية، ويمنع تكرار سيناريوهات الحرب كما حدث في الماضي. لذا تبقى الضمانات الأمنية حجر الزاوية في أي مسار لتحقيق السلام، ويظل الأمل معلقًا على التفاهمات بين ترامب وبوتين، وعلى قدرة القادة في تجاوز الخلافات وتحقيق تقدم ملموس نحو سلام دائم.

مقالات مشابهة

  • الأردن يرحب بالجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
  • الأردن تشيد بجهود المملكة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
  • كييف وواشنطن تتفقان على تحديث أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية
  • وزراء دفاع 32 عضوا في حلف "الناتو" يجتمعون لمناقشة تطورات الأزمة الروسية الأوكرانية
  • بدء الرش الجوي لمكافحة "دوباس النخيل" في الداخلية وشمال الشرقية.. الأحد
  • رئيس التشيك: على أوروبا الاستعداد للتحرك بدون أمريكا
  • نائب رئيس هيئة الأركان للعمليات: هذا رد لكل من يشكك في قدرات القوات المسلحة
  • وسط تحسن العلاقات والتواصل بين ترامب وبوتين.. الضمانات الأمنية حجر الزاوية لإنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية
  • عاجل. تصادم بين طائرة عسكرية كورية جنوبية بدون طيار ومروحية ولا إصابات
  • هل اقتربت نهاية الحرب الروسية الأوكرانية؟ اتصال مرتقب بين ترامب وبوتين يوم الثلاثاء