سلفاكير: الغرب يضغط لتأجيل الانتخابات ما قد يؤدي إلى العنف في الجنوب
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
قال رئيس دولة جنوب السودان سلفا كير ميارديت إن الإصرار على تمديد آخر للمدة الانتقالية للحكومة من قبل الدول الغربية وبعض أطراف اتفاق السلام قد يؤدي إلى “العنف” في الجنوب.
التغيير ــ وكالات
جاءت تصريحات الرئيس سلفاكير في خطابه خلال تجمع حاشد لأنصاره نظمته الحركة الشعبية لتحرير السودان بالاستوائية الكبرى بجوبا لتأييده كمرشح الحزب في انتخابات 2024.
وقال سلفاكير بحسب “راديو تمازج” إن حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان الحاكم ملتزم بإجراء الانتخابات في ديسمبر 2024 للسماح لشعب السودان بالمشاركة في انتخابات 2024، في اختيار قادته، لكنه أشار إلى أن الدول الغربية وبعض أطراف اتفاق السلام لعام 2018، تدفع من أجل تمديد آخر للحكومة الانتقالية.
و أضاف: “هناك من يقول في أوروبا وأمريكا إنه يجب عرقلة موقف الحركة الشعبية لتحرير السودان من إجراء الانتخابات في موعدها، بحجة أنه إذا أجريت الانتخابات فإن جنوب السودان سيعود إلى الحرب، و تابع “يجب أن أؤكد لكم أنه لن يقاتل أحد، لكن تأجيل الانتخابات قد يقود إلى الحرب”.
وقال سلفاكير: “الغربيون هم خارج المنطقة ويوقولون أنه ستكون هناك حرب في جنوب السودان بسبب الانتخابات، من فضلكم لا تستمعوا إلى مثل هذه الشائعات، لانهم يرديون هذا أن يحدث، لذلك أنا أحثكم جميعا على التحلي بالصبر والهدوء”.
وذكر سلفاكير، إنه دعا إلى حوار بين الأحزاب لإيجاد حل ودي بشأن المضي قدما فيما يتعلق بالانتخابات العامة في ديسمبر من هذا العام.
وقال “بينما تستمر هذه العملية، فإنني أحث أمانة الحركة الشعبية وكامل أعضاء الحركة الشعبية على الاستعداد للانتخابات في ديسمبر 2024”.
و أضاف: “الفترة الانتقالية المتفق عليها في خريطة الطريق تقترب من نهايتها، وموقفنا في الحركة الشعبية هو أنه يجب منح شعب جنوب السودان الفرصة لاختيار قادته في نهاية هذه الفترة”.
وانتقد سلفاكير، بعض الشركاء الرئيسيين في اتفاق السلام بسبب “افتقارهم إلى برنامج ورؤية واضحة” حول كيفية انتقال جنوب السودان إلى الديمقراطية من خلال الانتخابات هذا العام بحسب قوله، و أضاف “أولئك الذين يعارضون الانتخابات ليس لديهم حتى الطريق للمضي قدما، ولا يعطون إجابات عندما نسألهم عن الحل إذا تم تأجيل الانتخابات، ودائما يعودون إلينا مطالبين بالحل”.
وأعرب عن إحباطه إزاء حكومة الوحدة الانتقالية التي تضم خمسة نواب للرئيس وعدد من الوزراء و البرلمانين.
وتابع: “الاتفاقية المنشطة لديها خمسة نواب للرئيس، ولا يمكن أن تجد ذلك في أي بلد أفريقي، ولقد اتخذت هذه الخطوة الشجاعة ووقعت على الاتفاقية المنشطة، والسلام النسبي الذي نتمتع به اليوم هو نتيجة لـهذا القرار”.
ويواجه جنوب السودان تحديا في إجراء الإنتخابات، فيما شكك الحركة الشعبية في المعارضة من قيام الانتخابات بسبب عدم تنفيذ بنود رئيسية.
وقال رياك مشار، النائب الاول للرئيس، ورئيس الحركة الشعبية في المعارضة في وقت سابق، “إنه سيكون من المستحيل إجراء انتخابات، ما لم تتم معالجة إصلاح قطاع الأمن وصياغة دستور دائم”.
في اغسطس عاما 2022، مددت أطراف اتفاق السلام الفترة الانتقالية لمدة 24 شهرا، بعد أن فشلوا في تنفيذ بنود الرئيسية في الاتفاقية.
الوسوماتفاقية السلام المنشطة الانتخابات الجنوب العنف سلفا كير ميارديت مشارالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الانتخابات الجنوب العنف مشار
إقرأ أيضاً:
تعالوا شوفوا كاميرون هدسون قال ايه !!..
كاميرون هدسون زميل في برنامج افريقيا في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية نشر مقالا في مجلة ( فورين بولسي ) الأمريكية ، وما يهمنا في مقاله هذا تلك الجملة التي تقرأ :
( ترامب وحده يستطيع صنع السلام في السودان ) !!..
ونرد عليه بهذه الجملة المؤمنة :
( اللهم أنت السلام ومنك السلام وإليك السلام تباركت و تعاليت يا ذا الجلال و الاكرام ) .
لاحظنا أن ترامب ولم يمض على دخوله البيت الأبيض عدة أيام وهو في عجلة من أمره يصدر وابل من القرارات ويعرض علي الشاشات توقيعه عليها بصورة مسرحية يتفوق بها علي ابطال هوليود ويتبعها بتصريحات نارية واخري مثيرة للجدل وغيرها وغيرها مما يتعثر علي الدماغ فهمه وكان هذا الرئيس الاستعراضي يريد أن يثبت للعالم أن مستوي فهمه فوق الجميع وأنه ( حلال العقد ) بما عنده من قلة ذوق وفهم وفهلوة وغطرسة ونرجسية ولا مبالاة وقسوة قلب وبلادة وحقارة ، وهذه الصفات التي عرفها عنه أهل الأرض جميعا صارت طابعه المميز وخاتمه البريدي وارثه الحضاري والثقافي والاجتماعي والبيولوجي والتكنلوجي وملكته في الرسم والتلوين والتاليف والجولف علي وجه الخصوص ووقوفه مع الكيان الإسرائيلي كالبنيان المرصوص ...
هذا كله مفهوم عنه وقد عاد لولاية ثانية ولن يتواني في أن يكرر نفس سيناريو ولايته السابقة ويسير عليه بالكربون وقد أفصح عن الكثير مما ظل يصدع به العالم زمان إذ أن هذا الشخص ليس عنده جديد فلم نراه يفتح كتابا أو يلقي علي المسامع مايفيد وكل بضاعته إذا استثنينا العقارات نجدها في الكيد والتبكيت علي الآخرين ويريد مالا ولا يهمه أن كان حلالا أو حراما وأوروبا العجوز مسكينة سيبتزها لتدفع من خزائنها الخربة مقابل حمايته المزعومة لهم وكمان اهلنا في الخليج سيلعب معهم دور التاجر وهم الزبائن يشترون من سلعه حتي التي إليها لا يحتاجون ويمنعهم من التصنيع ويريدهم مستهلكين مطيعين فيالهم من مساكين !!..
نعود ونكرر أن الحرب اللعينة العبثية المنسية في السودان لها أجل محتوم وهي عاجلا ام اجلا الي نهاية بحول الله وقوته وعظمته وجبروته مهما تدفق السلاح من الشرق والغرب ومهما كان كنه هذه الكارثة هل صراع محلي علي السلطة ام أن الطامعين الدوليين وجدوها فرصة ليدسوا انفهم فيها فانقسوا فريقين هذا مع الجنرال ( ا ) وذاك مع الجنرال ( ب ) والمسألة كلها صراع علي الحقوق والموارد البشرية كما جاء في الفلم الأمريكي ( السديم The Mist ) !!..
الوضع في بلادنا الحبيبة كالاتي: شعب مشرد وجايع وقتلاه بالالاف ومرضي وجرحي من غير إسعاف أو غرفة عمليات ومقابر تملأ الساحات والرحب ودولة منهارة ... والعجيب أن الأمريكان بالذات في عهد هذا المدعو ترمب إذا تدخل في السودان وبحكم أنه لايري غير مصالحه فإن ليل الشعب الطويل ومايكابده من ويل لن يهمه في شيء بل الذي يهمه أن لا تنفرد إيران وروسيا بالسودان وهذا هو الذي يجنن ترمب ومعاه عبد القادر كمان !!..
تاني هذا الصهيوني ترمب سيحاول فتح بوابة التطبيع مع بلادنا الحبيبة ( وربما نري قريبا مسؤول كبير من بني جلدتنا تحمله طائرة مجهولة تحط به في يوغندا أو ايسلندا ( مامعروفة الظروف ولا الحروف والخوف كل الخوف المرة دي الشرك يهبر وتتم ملاقاة الزعيم العبري والحكاية تخلص ويسدل عليها الستار ونحن آخر من يعلم كالعادة لشعب قليل الحظ والسعادة ) !!..
حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com