تتويج الأهلي ببطولة إفريقيا.. قصيدة يغنيها ابناءه في عيده كل عام
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقاب النادي الأهلي تحكي عن بطولات وحكايات لا تنتهي وكأن النادي الأهلي في كل بطولة يخبر الجميع أن سيد افريقيا وأن الفوز بأي بطولة لا يعني نهاية المشوار بل هو بداية لحصد لقب جديد كأنما كتب لنفسه أغنية يغنيها لنفسه مع كل لقب جديد على أنه يوم عيده يفرح فيه بلقب جديد يحيي به ذكرى البطولات السابقة ويذكر ابناءه بأن مهمتهم قد بدأت من هذه اللحظة فليستعد الأجيال القادمة لحصد اللقب الجديد.
مبرووووك يا أصدقائي انظروا للكأس جيدا إنه يعرفنا جيدا يغني ويرقص معنا فهذا بيته فيه تربى وفيه يستمر فرحتكم بالفوز به لا تنسيكم أننا علينا الإبقاء عليه والمحافظة عليه حتى لا يذهب إلى غيرنا اليوم عيدنا غنوا وارقصوا اليوم نكتب رواية جديدة يسطرها التاريخ بحروف من ذهب يدون فيها أسمائنا أبطال جدد تولد في بيت الأهلي فهنيئا لكم يا أصدقائي.
انا اليوم البطل انا اوّثق ذكرى ذلك اليوم بهذه الصورة اتركوني افرح فكل واحتفظ بكل فرحة أراها في عيون كل محب للأهلي اعطوني الكاميرا اسجل كل فرحة فالعاشق للأهلي سيرى الفرحة التي بداخله ليلتقطها ويراها الجميع.
انا ابن النادي الأهلي أيها الكأس الغالي لا تنساني ولن أنساك أبدا فموعدنا البطولة القادمة لن نغفل عن الفوز بك وسنحتفظ بك انا وزملائي في كل مرة وهذا وعد مني بذلك بل سوف أوصي كل جيل ان لا يفرط فيك مطلقا اليوم عيدنا أيها الكاس فالكل يغني ويرقص مرحبا بعودة الغالي البطل كاس افريقيا فهذا بيتك الأصلي.
أيها الكأس هذه قبلة مني إليك مرحبا بك في القاهرة بلدك ومرحبا بك في بيتك الأهلي كل من خلفي هنا كان ينتظر اللقاء بشغف وشوق فالطريق معك ينسينا متاعبنا ما دام النهاية انت معنا يا لها من فرحة لا توصف فالكلمات لا تستطيع ان تعبر ما في قلوبنا من فرحة بهذا اليوم، اليوم عيد فأنت زائرنا الدائم في كل مرة وكما تعودنا منك دائما انك لا تحب الا النادي الأهلي فكل عام تعود غليه بلقب جديد يضيف على خزائنه التي لا تنضب لقبا جديدا نسطره بين التاريخ بأحرف من نور فأهلا بك في بيتك فأفرح معنا في عيدنا الثاني عشر.
ارفعوا الكاس يا أصدقائي في أعالي السماء يرفرف مع قلوبنا فرحا فهو رجع إلى بيته مرة أخرى علوا الصوت وصفقوا يد بيد اجعلوا الكل يسمعنا في كل وادي اليوم نستعيد ذكريات البطولات اليوم نضيف صفحة جديدة في تاريخنا ندّون فيها تتويجا جديدا يليق بقيمة الأهلي وابناءه وغطوا السماء باللون الأحمر فاليوم نكتبها في السماء للكل ناظرها الكأس بأيدينا والبطولة في بيتنا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النادي الاهلي الأهلى سيد افريقيا بطولة افريقيا النادی الأهلی
إقرأ أيضاً:
بونماتي تعارض إقامة الكأس السوبر النسائية في السعودية
برشلونة «أ.ف.ب»: أبدت نجمة برشلونة الدولية أيتانا بونماتي، الفائزة بالكرة الذهبية لعامي 2023 و2024، اعتراضها على فكرة السير على خطى الرجال وإقامة الكأس السوبر الإسبانية النسائية لكرة القدم في السعودية. وقالت بطلة مونديال 2023 خلال حدث ترويجي: "قبل نقل الكأس السوبر إلى بلد آخر، أود أن نتمكن من إعطاء قيمة لهذه المسابقة هنا (في إسبانيا)، وهو الأمر الذي لم نتمكن من فعله حتى الآن"، منتقدة عدم إقامة المسابقة في "ملعب يناسب كل من الفريقين" والمكافآت المالية وعدم الأخذ بعين الاعتبار الجمهور ومسألة سفره لحضور المباراة التي تجمع تقليديا بين بطلي الدوري والكأس المحليين لكنها باتت تقام بمشاركة أربعة فرق. ومنذ تغيير نظامها بمشاركة أربعة فرق عوضا عن اثنين اعتبارا من 2020، أقيمت الكأس السوبر الإسبانية للرجال في السعودية باستثناء عام 2021، فيما تقام المسابقة عند السيدات والتي توسعت لتضم أربعة فرق اعتبارا من 2020 أيضا، في إسبانيا. وتابعت ابنة الـ27 عاما التي تُوجت وفريقها برشلونة بلقب نسخة هذا العام الأحد باكتساح الغريم ريال مدريد 5- صفر في ليجانيس بعد تخطي أتلتيكو مدريد 3-صفر في نصف النهائي، أنه: "من ناحية أخرى، من خلال ما أعرفه عن السعودية، أعلم أنها ليست متقدمة جداً في ما يتعلق بحقوق المرأة، وأعتقد أن ما زال أمامها طريق طويل لتقطعه. لذلك، لا أعرف ما إذا كنت سأشعر بالراحة في الذهاب للعب في هذا البلد"، ومع إقرارها بأن انتقال المسابقة إلى السعودية يبقى في الوقت الحالي مجرد "افتراضات".
ويأتي هذا الموقف تعليقا على ما كشفته الصحف الرياضية الإسبانية عن أن الإتحاد المحلي للعبة يدرس إمكانية تنظيم الكأس السوبر للسيدات في السعودية مقابل 40 مليون يورو للموسم الواحد. ولم تشأ زميلتها في الفريق الكاتالوني أليكسيا بوتياس التي تحدثت الأربعاء في حدث منفصل، التعليق لكنها دعت إلى مزيد من الإتساق حتى لا تكون هذه المعركة مرتبطة بالنساء فقط، قائلة: "أعتقد أنه في هذا الموقف، إما أن نذهب جميعا (إلى السعودية رجالاً وسيدات) أو نقاتل جميعا معا. وإلا، فأنا أشعر أنه في النهاية، من يخرج دائما متأثرا هي المرأة".