الجديد برس:

أكد تقرير حديث صادر عن دائرة التجارة الخارجية بوزارة الزراعة الإسرائيلية أن أسعار الفواكه والخضروات في أسواق “إسرائيل” ارتفعت إلى حدود قياسية، وسط انهيارات الفروع الزراعية، في أزمة مزمنة فاقمها الحظر التركي للتجارة مع كيان الاحتلال، بالتزامن مع تصاعد تداعيات الحصار اليمني المفروض على “إسرائيل” في البحر الأحمر.

وأوضح التقرير الذي نشره موقع “دافار1” العبري، أنه على الرغم من تخفيض التعريفات الجمركية وزيادة كميات الخضار المستوردة، لم يلاحظ أي اتجاه تنازلي في أسعار المستهلك، والأسوأ من ذلك ارتفاع حجم واردات الخضار بنسبة 43% خلال الأعوام الأخيرة، وأحياناً في حدود 20%. تكلفة الإنتاج المحلي.

وبيّن التقرير أن أسعار الخضروات ارتفعت خلال هذه الفترة بمعدل أعلى من بقية المنتجات في الاقتصاد، في حين ارتفع متوسط مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 8.8% فقط، وهو ما يمثل متوسط مؤشر الأسعار وزادت الخضروات الطازجة خلال نفس الفترة بنسبة 13.1%.

ومنذ الـ19 من نوفمبر الماضي تشهد “إسرائيل” حصاراً بحرياً شاملاً شل واردتها من المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية عبر البحر الأحمر، من قبل قوات صنعاء على خلفية حرب الإبادة التي تشنها على غزة منذ الـ7 من أكتوبر الماضي.

وفي ديسمبر الماضي حذرت جمعية الصناعات الغذائية الإسرائيلية من نقص محتمل في الغذاء بسبب هجمات الحوثيين على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، منبهةً في بيان لها نقلته صحيفة “معاريف” اليومية العبرية، من أن هناك خطر نقص الغذاء في حالات الطوارئ بعد التهديدات في البحر الأحمر وسط التطورات الحالية في حرب غزة”.

وبالتزامن مع الحصار اليمني لـ”إسرائيل” في البحر الأحمر، فاقم أزمة الخضروات والفواكه في كيان الاحتلال القرار التركي التي الذي صدر في 2 من مايو الجاري، والذي قضى بحظر كافة أشكال التجارة مع “إسرائيل”، حتى رفع الحصار على قطاع غزة، وتدفق كافٍ من المساعدات الإنسانية إلى القطاع، الأمر الذي تسبب بتفاقم أزمة المواد الغذائية في أسواق “إسرائيل” التي بلغ إجمالي واردتها من تركيا في 2023، حوالي 5.3 مليار دولار (5.7% من إجمالي الواردات الإسرائيلية).

وكانت تركيا ثالث أكبر مورد أجنبي للمنتجات الزراعية والمنتجات ذات الصلة، إلى “إسرائيل”، بعد روسيا والولايات المتحدة. واستوردت “إسرائيل” ما قيمته 543 مليون دولار من المنتجات الزراعية وما يتصل بها من تركيا (5% من إجمالي قيمة وارداتها الزراعية وما يتصل بها) في عام 2023.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

الشرعية تلوح مجددا بخيار الحرب وتتحدث عن الضرر الذي جاء من البحر الأحمر

قال وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني، إن الهجمات التي شنتها مليشيا الحوثي الإرهابية على سفن الشحن في البحر الأحمر، أضرت بخريطة الطريق التي كان من المفترض أن يتم التوقيع عليها في شهر ديسمبر/كانون الأول عام 2023م.

وأوضح في مقابلة مع "العربي الجديد"، أنه لا تزال هناك رغبة في العمل بهذه الخطة، ولكن حصلت متغيرات سياسية ودولية أثرت بشكل أو بآخر على الخطة، مشيراً في هذا السياق إلى تصنيف واشنطن للحوثيين منظمة إرهابية أجنبية.

وذكر الوزير الزنداني، أن السعودية لا تزال ترى أن الخارطة صالحة للحل، وربما تُعدَّل بشكل جزئي، وهذا هو التوجه القائم الآن، بحسب ما نعلم.

وأشار إلى أنه لا تزال هناك آمال على الخريطة وأنه يمكن أن يكون فيها الحل لإنهاء الحرب، لافتاً إلى أن الحكومة اليمنية تأمل إنهاء الحرب عبر التفاوض، لكنها إذا أُجبرت على العودة إلى الخيار العسكري، فستفعل ذلك.

مقالات مشابهة

  • معهد إسرائيلي: الهجمات من اليمن ستستمر ما دامت “إسرائيل” ماضية في عدوانها على غزة
  • ما الذي يمكننا تعلمه من ظاهرة “قمر الدم” النادرة؟
  • بعد حصارها لغزة.. اليمن يخنق “إسرائيل” في البحر الأحمر
  • القوات المسلحة تحظر سفن “إسرائيل” وفق معادلة “الحصار بالحصار
  • الشرعية تلوح مجددا بخيار الحرب وتتحدث عن الضرر الذي جاء من البحر الأحمر
  • “حماس”: إعلان القوات المسلحة اليمنية يعكس الموقف الأصيل للشعب اليمني وقيادته
  • زعيم الحوثيين يعلن بدء حظر الملاحة للسفن الإسرائيلية في البحر الأحمر
  • زعيم الحوثيين: تنفيذ قرار حظر عبور السفن “بدأ فعلاً”
  • البنك الدولي: دولاً خليجة تبنت حلولاً بديلة لفك الحصار البحري عن “إسرائيل”
  • الحوثيون يهددون بقصف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر