ماذا سيحدث حال تجاهل إسرائيل لقرارات العدل الدولية؟.. خبراء يجيبون
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
خلال الأيام القليلة الماضية أصدرت محكمة العدل الدولية قرارًا يأمر إسرائيل بوقف هجومها العسكري على مدينة رفح في قطاع غزة.
الأمر الذي جعل المواطنين يتساءلون ماذا سيحدث حال تجاهل اسرائيل لقرارات العدل الدولية؟، الأمر الذي جعل الخبراء يختلفون في عدم تنفيذ نتنياهو تلك القرارات.
قرار محكمة العدل الدوليةأصدرت محكمة العدل الدولية قرارًا يأمر إسرائيل بوقف هجومها العسكري على مدينة رفح في قطاع غزة.
حيث نفت وزارة الخارجية الإسرائيلية الاتهامات الموجهة إليها بشأن الإبادة الجماعية، معتبرة إياها "كاذبة ومشينة ومثيرة للاشمئزاز".
أكدت وزارة الخارجية ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على عزم إسرائيل على استمرار الدفاع عن نفسها وحماية مواطنيها، مع تعهد بمواصلة العمل وفقًا للقانون الدولي.
كما أعلن وزير المالية بتسلئيل سموتريش رفضه لأي مطالب بوقف الحرب، مؤكدًا على استمرارية وجود إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها.
عزل إسرائيل.. وسجن نتنياهوومن جانبها قالت الدكتورة رانيا فوزي المتخصصة في الشؤون الاسرائيلية وتحليل الخطاب الاعلامي الصهيوني، إن إسرائيل وكابينت الحرب أصبحوا في مأزق كبيرة خصوصًا بعد الفشل العسكري التي حدث في الحرب وعدم تحقيق الأهداف المرجوة سواء عبر الدبلوماسية العامة أو من خلال القوى اليهودية الناعمة المسيطرة على كافة وسائل الإعلام الدولية وفي مقدمتها الامريكي بكسب تعاطف الرأي العام العالمي بحجة محاربتها لحماس للتغطية على حرب إبادة الجماعية.
أضافت "فوزي" في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن هناك تخوف لدى نتنياهو وتحذيرات مباشرة من الخارجية الإسرائيلية عدم السفر إلى التي أعلنت تنفيذ قرار الجنائية الدولية في حالة إصدار مذكرة إعتقال إلى نتنياهو، مؤكدة أن مصير نتنياهو أصبح واضحًا هو السجن بسبب فشله في الحرب وأيضا الفساد.
رانيا فوزي
أشارت المتخصصة في الشؤون الاسرائيلية وتحليل الخطاب الاعلامي الصهيوني، إلى أن الحل الوحيد أمام اسرائيل وقياداتها هو وقف الحرب والعودة إلى الاتفاق المصري، الموافقة على إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح.
ومن جهة أخرى يري المتخصص في الشأن الدولي الدكتور يسري عبيد، أن عدم تنفيذ نتنياهو القرارات الدولية أمر متوقع، وذلك ما أعلنه نتنياهو نفسه مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي لن يقوم بفعل شيء تجاه نتنياهو في حالة عدم تنفيذ القرارات خصوصًا بعد أن ضرب بالقرارات السابق الصادرة من مجلس الأمن والأمم المتحدة عرض الحائط.
اختتم الخبير في الشأن الدولي في تصريحات لـ "الفجر "،ربما تمارس الولايات المتحدة ضغطا على تل أبيب بتهديدها بأن قرارات محكمة العدل الدولية لو ذهبت لمجلس الأمن فلن تستخدم الفيتو.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو محكمة العدل الدولية رفح اسرائيل غزة محکمة العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
محكمة العدل الدولية تفتتح جلسات استماع بشأن التزامات إسرائيل الإنسانية
تفتتح محكمة العدل الدولية، اليوم الاثنين 28 أبريل 2025، أسبوعا من جلسات الاستماع المخصصة لالتزامات إسرائيل الإنسانية تجاه الفلسطينيين، بعد أكثر من 50 يوما على فرضها حصارا شاملا على دخول المساعدات إلى قطاع غزة الذي مزقته الحرب.
وسيبدأ ممثلو الأمم المتحدة ماراثونا يستمر خمسة أيام في محكمة العدل الدولية، أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة في لاهاي (هولندا)، في الساعة العاشرة صباحا (08,00 بتوقيت غرينتش) أمام هيئة مؤلفة من 15 قاضيا. وستكون دولة فلسطين أول من سيدلي بمرافعته خلال معظم اليوم.
وهذا الأسبوع، ستقدم 38 دولة أخرى مرافعاتها، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين وفرنسا وروسيا والمملكة العربية السعودية، إضافة إلى جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الإفريقي.
وفي كانون الأول/ ديسمبر، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية كبيرة قرارا قدمته النروج يطلب من محكمة العدل الدولية إصدار رأي استشاري.
ويدعو القرار محكمة العدل الدولية إلى توضيح ما يتعين على إسرائيل أن تفعله فيما يتصل بوجود الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الدولية أو الدول الثالثة "لضمان وتسهيل تسليم الإمدادات العاجلة الضرورية لبقاء السكان المدنيين الفلسطينيين، بلا عوائق".
وتتحكم إسرائيل بكل تدفقات المساعدات الدولية التي تعتبر حيوية بالنسبة لـ 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة الذي يعاني أزمة إنسانية غير مسبوقة، وقد قطعت إسرائيل هذه المساعدات في 2 آذار/ مارس قبل أيام فقط من انهيار وقف إطلاق نار هش بعد 15 شهرا من القتال المتواصل.
وندد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني الجمعة بـ"مجاعة من صنع الإنسان وذات دوافع سياسية".
ووفقا للأمم المتحدة، نزح حوالي 500 ألف فلسطيني منذ نهاية وقف إطلاق النار الذي دام شهرين.
واستأنفت إسرائيل هجماتها الجوية والبرية في 18 آذار/ مارس، ما أدى إلى ما وصفته الأمم المتحدة بأنه "ربما يكون أسوأ" أزمة إنسانية في القطاع منذ بداية الحرب التي اندلعت بسبب هجوم حركة المقاومة الفلسطينية " حماس " على المستوطنات الإسرائيلية في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقد تسبب ذلك الهجوم في مقتل 1218 شخصا في الجانب الإسرائيلي، وفق إحصاء لوكالة فرانس برس يستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
ومنذ ذلك الحين، أسفرت العمليات الانتقامية العسكرية الإسرائيلية عن استشهاد ما لا يقل عن 52,243 شخصا في غزة، معظمهم مدنيون، وفقا لأرقام وزارة الصحة في القطاع والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.
واستشهد ما لا يقل عن 2,111 فلسطينيا منذ 18 آذار/ مارس.
ويكرر المسؤولون الإسرائيليون أن الضغط العسكري هو السبيل الوحيد لإجبار حماس على إطلاق سراح الأسرى الـ58 الذين ما زالوا محتجزين في غزة، بمن فيهم الـ34 الذين أعلن الجيش مقتلهم.
والآراء الاستشارية لمحكمة العدل الدولية ليست ملزمة قانونا، لكن هذا الرأي الاستشاري من شأنه أن يزيد الضغط الدبلوماسي على إسرائيل.
في كانون الثاني/ يناير 2024، دعت محكمة العدل الدولية إسرائيل إلى منع أي عمل محتمل من أعمال الإبادة الجماعية والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة. وفي آذار/ مارس 2024، وبناءً على طلب جنوب إفريقيا التي تتهم الدولة العبرية بالإبادة الجماعية، دعت المحكمة إلى اتخاذ تدابير إسرائيلية جديدة للتعامل مع "المجاعة" المنتشرة في القطاع الفلسطيني.
وقال هاريس هوريماغيتش، طالب الدكتوراه في معهد الدراسات العليا في جنيف (سويسرا) إن "الأطراف المنخرطين في النزاع لم يُظهروا التزاما كبيرا باحترام القانون الدولي".
وأضاف أن "طلب الرأي الاستشاري يعكس الإحباط الواسع النطاق من عدم وجود حوار هادف لمعالجة الوضع الكارثي في غزة".
وكانت محكمة العدل الدولية قد أصدرت في تموز/ يوليو الماضي رأيا استشاريا اعتبرت فيه الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية "غير قانوني" وطالبت بإنهائه في أقرب وقت ممكن.
المصدر : وكالة سوا - صحيفة القدس العربي اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين شاهد: عشرات الشهداء والإصابات في غارات إسرائيلية على غزة اليوم صورة: تفاصيل اجتماع وفد قيادة حماس مع وزير الخارجية التركي شاهد: حريق ضخم في وادي القلط بين القدس وأريحا واستنفار لفرق الإنقاذ الأكثر قراءة محدث: موجة غضب في إسرائيل بعد تصريح سموتريتش: "إعادة الأسرى ليست الهدف الأهم" غزة: الجرحى يحتضرون ببطء بسبب غياب الدواء وانهيار القطاع الصحي محدث: مصادر لسوا: "فتح" تعقد اجتماعين متتاليين لمناقشة منصب قيادي بارز محدث: إسرائيل تُبعد وزير شؤون القدس عن الضفة لـ 6 أشهر والحكومة تُعقّب عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025