جمّد 54 إسرائيليا تطوعهم في الشرطة بسبب معارضتهم التعديلات القضائية التي تسعى حكومة بنيامين نتنياهو اليمينة المتطرفة إلى إقرارها، في حين يبحث العشرات من ضباط سلاح الجو الاحتياط الموقف من التعديلات القضائية، وقد يصعدون احتجاجاتهم على تلك التعديلات.

وقالت الشرطة الإسرائيلية -في بيان لها- إنها "تلقت 54 طلبا من متطوعين لتجميد عملهم التطوعي لديها".

وأوضحت أنها أوقفت 10 متطوعين عن العمل عندما "عبّروا عن أنفسهم سياسيا، وحتى استخدموا تطوعهم لصالح هذا النشاط" ولم توضح ما طبيعة هذا النشاط.

وكان موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإخباري قد أشار إلى أن قرار المتطوعين تجميد تطوعهم وطرد الشرطة لمتطوعين آخرين "جاء على ما يبدو بسبب معارضة الإصلاح القضائي المثير للجدل للحكومة".

كما أشارت القناة الإخبارية الإسرائيلية 12 -أمس الثلاثاء- إلى أن الشرطة "تعتزم طرد نحو ألف متطوع لديها، على خلفية مشاركتهم في الاحتجاجات على التعديلات القضائية".

يشار إلى أن 24 ألفا و600 متطوع يخدمون في الشرطة الإسرائيلية، وفقا للإحصاءات الرسمية.


سلاح الجو

وتسببت التعديلات القضائية في موجة من التمرد بين صفوف الجيش الإسرائيلي، إذ رفض عديد من المنتسبين للقوات الاحتياطية العمل احتجاجا على تلك التعديلات.

وفي السياق ذاته، قال موقع "والا" العبري إنه من المنتظر أن يجتمع اليوم كبار جنود الاحتياط في سلاح الجو الإسرائيلي ليقرروا استمرار خطواتهم في ما يتعلق بمستقبل خدمتهم في قوات الاحتياط.

ووفقا للموقع العبري، فإن الاجتماع يضم العشرات من كبار الطيارين الاحتياط، ومشغلي الطائرات بدون طيار في الاحتياط، والقادة السابقين من الوحدات الخاصة في جيش العدو، وأفراد المراقبة والدفاع الجوي.

ونقل الموقع عن أحد المسؤولين أنه من المحتمل أن يقوم بعض الطيارين وأفراد القوات الجوية بتكثيف إجراءاتهم الاحتجاجية، لأنهم يشعرون بأن ما فعلوه حتى الآن "ليس كافيا"، وأن عليهم "اتخاذ خطوة أخرى أبعد من اللازم، وقد يكون لا عودة منها".

ومن المرتقب أن تنظر المحكمة العليا الإسرائيلية يوم 12 سبتمبر/أيلول المقبل في التماسات عدة قدمت إليها لإلغاء قانون "الحد من المعقولية" الذي أقره الكنيست الأسبوع الماضي.

ومن شأن قرار المحكمة العليا أن يزيد من توتر الأوضاع في الساحة السياسية الإسرائيلية، إذ حذر وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير المحكمة العليا، قائلا إنه في حال ألغت "المحكمة العليا قانون المعقولية فسيكون ذلك محاولة انقلاب"، مؤكدا أن "المحكمة العليا ليست فوق كل شيء" متمنيا ألا ترتكب "هذا الخطأ".

وقانون "الحد من المعقولية" واحد من 8 مشاريع قوانين طرحتها الحكومة في إطار "إحداث التوازن بين السلطات والتشريعية والتنفيذية والقضائية"، ضمن خطة "إصلاح القضاء" التي تصفها المعارضة بـ"الانقلاب"، وتتظاهر ضدها منذ 30 أسبوعا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: التعدیلات القضائیة المحکمة العلیا

إقرأ أيضاً:

شروط الزواج بقانون الأحوال الشخصية الجديد في الإمارات.. تعرف إلى أبرز التعديلات

الخليج - متابعات
دخل المرسوم بقانون اتحادي رقم (41) لسنة 2024، الذي أصدرته دولة الإمارات العربية المتحدة، حيز التنفيذ، الثلاثاء 15 إبريل 2025، إذ يوفر إطاراً قانونياً شاملاً ومتكاملاً لتنظيم مسائل الأحوال الشخصية، بهدف دعم التماسك المجتمعي والاستقرار الأسري وحماية كينونة الأسرة، بما يعزز دورها في المجتمع ومشاركتها الفاعلة في التنمية المجتمعية.

شروط يجب توافرها قبل إتمام الزواج في الإمارات وفقاً للقانون الجديد


نص قانون الأحوال الشخصية الجديد على تحديد سن الزواج ببلوغ الشخص 18 سنة ميلادية، مع منح مجلس الوزراء صلاحية تنظيم الحالات التي تتم فيها عقود الزواج لمن هم دون هذا السن.
كما استحدث المرسوم حكماً يتيح للأزواج غير البالغين سن الرشد مباشرة قضاياهم المتعلقة بالزواج بأنفسهم، دون الحاجة إلى ولي شرعي أو وصي، بهدف تسهيل الإجراءات.
وتضمن المرسوم أحكاماً جديدة لنقل ولاية الزواج إلى المحكمة، بما يضمن حق المرأة في الزواج بمن تختاره، وتمكينها من اللجوء إلى القضاء في حال امتناع وليّها عن تزويجها.

وحدّد المرسوم سبعة ضوابط تنظم شروط عقود الزواج:


1- الزوجان عند شروطهما إلا شرطاً أحل حراماً أو حرم حلالاً.
2- إذا اشترط في عقد الزواج شرط ينافي أصله بطل العقد.
3- إذا اشترط شرط لا ينافي أصله ولكن ينافي مقتضاه أو كان محرماً شرعاً، بطل الشرط وصح العقد.
4- إذا اشترط شرط لا ينافي أصله ولا مقتضاه وليس محرماً شرعاً، صح الشرط ووجب الوفاء به، وإذا أخلّ أحد الزوجين بما شرطه الآخر يحق للمشترط طلب فسخ عقد الزواج، إلا إذا أسقط حقه، صراحة أو ضمناً، ويُعتبر في حكم الرضا الضمني مرور سنة على العلم بوقوع المخالفة، كما يسقط الحق في الفسخ بالطلاق البائن.
5- إذا كان عدم الوفاء من الزوج فيكون الفسخ بلا عوض، وإذا كان من الزوجة فيكون بعوض لا يزيد على المهر.
6- لا يكون الشرط مثبتاً لخيار فسخ عقد الزواج إلا إذا نص على الشرط كتابة في وثيقة عقد الزواج أو أقر به الزوجان.
7- لا يعتدّ عند الإنكار بأي شرط إلا إذا نص عليه كتابة في عقد الزواج.
كما شدّد المرسوم على أن عقد الزواج ينعقد بالإيجاب والقبول بلفظ صريح، أو بالكتابة في حال العجز عن النطق، أو بالإشارة المفهومة عند العجز عن النطق والكتابة.

تعرّف إلى التعديلات التي يجب معرفتها


شدد المشرع في قانون الأحوال الشخصية على أنه لا يقع الطلاق المتكرر أو المقترن بالعدد لفظاً أو كتابة أو إشارة إلا طلقة واحدة، كما يجب على الزوج أن يوثق الطلاق أمام المحكمة المختصة خلال مدة أقصاها 15 يوماً من تاريخ وقوعه.
وتم رفع سن انتهاء الحضانة ببلوغ المحضون (18) سنة ميلادية، وتوحيده للذكر والأنثى بخلاف القانون السابق الذي يحدد انتهاء حضانة النساء ببلوغ الذكر (11) عاماً والأنثى (13) عاماً.
كما استحدث قانون الأحوال الشخصية حكماً يمنح المحضون الحق في اختيار الإقامة لدى أي من والديه بإتمامه 15 عاماً.
اهتم المشرع أيضاً بإعادة النظر في حال كانت الحاضنة أُماً على غير دين المحضون، حيث أرجع الحكم في هذه الحالة لتقدير المحكمة وفقاً لما تقتضيه مصلحة المحضون، بخلاف القانون السابق الذي ينص على انتهاء حضانة الأم غير المسلمة عند إتمام المحضون خمس سنوات.
واستحدث قانون الأحوال الشخصية عقوبات تصل إلى الحبس أو غرامة لا تقل عن 5 آلاف درهم ولا تزيد على 100 ألف درهم، أو بإحدى العقوبتين، على الأفعال المتعلقة بالاعتداء على أموال القصر، والسفر بالمحضون من دون إذن، وتقع تلك العقوبة أيضاً على تبديد أموال التركات والاستيلاء عليها، والإساءة أو التعدي أو الإهمال للوالدين أو تركهما دون رعاية أو الامتناع عن الإنفاق عليهما متى كانت نفقتهما واجبة.
كما سمح القانون بالاتفاق في عقد الزواج على تأجيل المهر كله أو بعضه، وإذا لم ينص في العقد على تأجيل المهر ولم يُحدد وقت معين لتسليمه، فيتعين تسليمه عند المطالبة به، وأنه إذا نص في العقد على تأجيل المهر، وذُكر أجلٌ معلوم فيحل المهر بحلول الأجل، أما إن ذُكر أجلٌ غير معلوم فيكون معجلاً، وإذا عُلق المهر على شرط، فيحل بوقوعه أو الفُرقة البائنة أو وفاة أحد الزوجين، وفي جميع الأحوال يحل المهر بالفرقة البائنة أو بوفاة أحد الزوجين.
وألزم قانون الأحوال الشخصية الجديد، الزوجين بمراعاة حسن المعاشرة بينهما بالمعروف، بما يؤدي إلى المودة والرحمة، وعدم إضرار أحدهما بالآخر مادياً أو معنوياً، وعدم امتناع أحدهما عن المعاشرة الزوجية أو الإنجاب إلا بموافقة الآخر.
كما شدد على الزوج النفقة بالمعروف، والعدل بين الزوجات في المعاملة والنفقة الواجبة، كما أنه على الزوجة الطاعة بالمعروف، وإرضاع أولادهما ما لم يكن هناك مانع جائز شرعاً من ذلك.

مقالات مشابهة

  • ترامب يطالب المحكمة الأمريكية العليا بحظر المتحولين جنسيا في الجيش
  • شروط الزواج بقانون الأحوال الشخصية الجديد في الإمارات.. تعرف إلى أبرز التعديلات
  • المحكمة العليا في إسرائيل توافق على طلب نتنياهو تأجيل تقديم إفادته على شهادة رئيس الشاباك
  • المحكمة العليا في إسرائيل أبقت بعضا من إفادة رئيس الشاباك طي الكتمان
  • الشرطة الإسرائيلية تبحث عن رجل مفقود بعد هجوم لسمكة قرش
  • العراق.. قرار هام من المحكمة الاتحادية العليا يخص الكويت
  • المحكمة العليا الإسرائيلية.. قمة هرم قضاء الاحتلال
  • رئيس الشاباك يقدم للمحكمة العليا الإسرائيلية معلومات سرية حول سوء سلوك نتنياهو
  • خبراء التعليم العالي يبحثون أفضل ممارسات دعم جاهزية الطلبة لسوق العمل
  • خبراء التعليم العالي يبحثون دعم جاهزية الطلبة لسوق العمل