خبير اقتصادي: التواجد الكبير للوافدين في القاهرة والإسكندرية يسبب عبئا اقتصاديا
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
أوضحت الدكتورة أمنية حلمي، أستاذ الاقتصاد في جامعة القاهرة سابقا، تأثير الوجود الكبير للوافدين في بعض المناطق الحيوية داخل مصر، وما يترتب على ذلك من ضغوط اقتصادية واجتماعية تؤثر على الجميع.
وأشارت خلال لقائها مع الإعلامية قصواء الخلالي، ببرنامج "في المساء مع قصواء"، على فضائية "cbc"، إلى أن ارتفاع أعداد الوافدين يزيد الضغط على السلع والخدمات المتاحة، ويؤدي في حال عدم تلبية متطلبات هذا الارتفاع إلى رفع أسعار تلك السلع والخدمات، وبالتالي تحمل المجتمع بأعباء إضافية.
وأضافت أن تركز الوافدين في مناطق معينة، مثل القاهرة الكبرى والإسكندرية، يتسبب في ضغط شديد على البنية التحتية لهذه المدن وخدماتها، مما ينعكس سلباً على سكانها الأصليين والوافدين الآخرين الذين يعيشون فيها.
وتابعت أن هذا الضغط يتسبب بدوره في تحديات اقتصادية واجتماعية لتلك المناطق، ويحد من قدرتها على استيعاب المزيد من السكان وتقديم خدمات نوعية لهم.
وشددت على أهمية التمييز بين مفهوم المهاجر واللاجئ، حيث يضطر اللاجئون عادة إلى مغادرة بلدانهم الأصلية والبحث عن ملاذ آمن خارجها، مما يحمل الدولة المضيفة أعباء إضافية ويشكل ضغطاً على مواردها وبنيتها التحتية.
ودعت إلى تحسين قاعدة البيانات الخاصة بالوافدين في مصر، لأنها تمثل تحديا كبيرا يواجه صناع القرار والأجهزة المعنية بهذا الملف.
ويهدف هذا التحسين إلى وضع استراتيجيات وسياسات فعالة للتعامل مع التحديات التي يفرضها تركز الوافدين في مناطق محددة، وتخفيف الضغوط الاقتصادية والاجتماعية الناتجة عن ذلك.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب معبر رفح طائرة الرئيس الإيراني التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان المناطق الحيوية الوافدين في مصر الوافدين
إقرأ أيضاً:
خبير: مصر وجهت صفعة لنتنياهو وأحبطت مخططات تهجير الفلسطينيين
أكد اللواء أحمد عيسى، الخبير في الأمن القومي الفلسطيني والإسرائيلي، أن الموقف المصري الحاسم خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة شكّل "صفعة قوية" لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ولإسرائيل بشكل عام، إذ لعبت مصر دورًا محوريًا في دعم صمود الشعب الفلسطيني وإفشال المخطط الإسرائيلي لتهجير سكان القطاع.
وأوضح عيسى، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القاهرة اتخذت موقفًا واضحًا وصريحًا منذ البداية، رافضة أي محاولات لفرض التطهير العرقي على الفلسطينيين.
وأشار إلى أن هذا الموقف تجلى في تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبيانات وزارة الخارجية المصرية، إلى جانب التغطية الإعلامية المصرية التي شددت على أن تهجير سكان غزة "خط أحمر".
وأضاف أن مصر عززت موقفها عبر إدخال المساعدات الإنسانية والمعدات الثقيلة لإزالة الركام، وهو ما كسر القيود التي كانت تفرضها إسرائيل على دخول هذه المعدات.
ولفت إلى أن الشعب الفلسطيني يعوّل كثيرًا على الدور المصري، ليس فقط لكونها الدولة العربية الأكبر، بل أيضًا لأنها تعتبر قطاع غزة جزءًا من أمنها القومي، وهو ما يتسق مع التضحيات التي قدمتها مصر تاريخيًا من أجل القضية الفلسطينية.