عشرات الشهداء والجرحي.. الاحتلال يقصف خيام النازحين في رفح
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
استشهد أكثر من 30 فلسطينيًا وأصيب العشرات بجروح مساء الأحد، في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف منطقة البركسات شمال غرب مدينة رفح.
وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه نقلت عشرات الشهداء والمصابين عقب استهداف الاحتلال لخيام النازحين قرب مقر الأمم المتحدة في رفح.
وتأتي هذه المجزرة الجديدة للاحتلال الإسرائيلي في وقت خرجت فيه جميع مستشفيات المدينة عن تقديم الخدمات الصحية بسبب القصف المباشر لها ومحاصرتها ونقص الوقود والأدوية، ما فاقم من معاناة الجرحى.
وأكدت مصادر محلية فلسطينية أن المجزرة الجديدة بحق النازحين تبعها سلسلة غارات عنيفة على مناطق متفرقة من المدينة. استشهاد 13 شمال غزة
وفي شمال قطاع غزة استشهد أمس 13 فلسطينيا وأصيب العشرات بجروح مختلفة جراء قصف الاحتلال لمنزل غرب جباليا.
كما استشهد 3 آخرون بينهم رضيعة، في قصف الاحتلال لمنزل في مخيم النصيرات وسط القطاع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن واس رفح الأراضي الفلسطينية المحتلة رفح الفلسطينية رفح جرائم الاحتلال الإسرائيلي في رفح
إقرأ أيضاً:
عشرات الآلاف دون مأوى وفي وضع مأساوي بغزة
أكد جهاز الدفاع المدني في غزة، السبت، أن الفلسطينيين بالقطاع يعيشون أوضاعا إنسانية مأساوية، حيث يضطر عشرات الآلاف منهم للبقاء في العراء دون مأوى أو مقومات حياة، في ظل الدمار الذي خلفته الإبادة الإسرائيلية على مدى نحو 15 شهرا.
وقال متحدث الدفاع المدني محمود بصل، في بيان وصل الأناضول، إن فلسطينيي قطاع غزة يواجهون أوضاعا إنسانية مأساوية وصعبة للغاية، حيث لا يزال عشرات الآلاف منهم بلا مأوى ويفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة.
وأشار بصل إلى أن القطاع معرض لعدة منخفضات جوية، مما يشكل خطورة بالغة على حياة مئات الآلاف من المواطنين الذين يقطنون في الخيام أو المنازل الآيلة للسقوط، في ظل البرد القارس والأمطار الغزيرة.
وأضاف أن كميات كبيرة من مخلفات القصف الإسرائيلي لا تزال منتشرة في الشوارع، وتحت الأنقاض والمباني المدمرة، مما يشكل تهديدا مستمرا لحياة المدنيين، خاصة الأطفال وكبار السن.
ودعا محمود بصل المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان إلى التدخل العاجل، مطالبا بتوفير مساعدات إنسانية عاجلة لإنقاذ أرواح آلاف الفلسطينيين الذين يواجهون ظروفا قاسية دون مأوى أو حماية.
وخلال الأيام الماضية، قضى النازحون الفلسطينيون العائدون إلى محافظتي غزة والشمال أيامهم وسط ظروف مأساوية، حيث نام بعضهم في العراء في حين اضطر آخرون للجوء إلى ما تبقى من مساجد ومدارس مدمرة، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
إعلانوالاثنين الماضي، بدأ نازحون فلسطينيون العودة من محافظات الجنوب والوسطى إلى محافظتي غزة والشمال من محور نتساريم عبر شارع الرشيد الساحلي للمشاة، وشارع صلاح الدين للمركبات بعد خضوعها لتفتيش أمني، وفق ما قضى به اتفاق وقف إطلاق النار.
والخميس الماضي، قال المقرر الأممي المعني بالحق في السكن بالاكريشنان راجاجوبال إن إسرائيل بارتكابها إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت دمارا في القطاع لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية بين عامي 1939 و1945.
وفي مقابلة مع الأناضول، أشار راجاجوبال إلى أن الدمار في قطاع غزة غير مسبوق من حيث نطاقه ووحشيته وتأثيره الهائل على الفلسطينيين الذين يعيشون هناك.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
ويتكون الاتفاق من 3 مراحل، مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.
وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025 إبادة جماعية بقطاع غزة خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، ودمار هائل في المساكن والبنية التحتية.