وزير الخارجية : حل الدولتين أساس السلام والأمن
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
المناطق_واس
أكد صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، أن المملكة ركزت في اجتماع الرياض نهاية إبريل الماضي واجتماع بروكسل الذي انعقد اليوم على مسألة إبقاء حل الدولتين فاعل، مشيراً إلى بوادر الإجماع في أوساط المجتمع الدولي حيال ذلك، والذي يضمن أمن وحقوق الشعب الفلسطيني.
وأوضح سموه خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع معالي وزير خارجية مملكة النرويج السيد إسبن بارث إيدي، والممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، بأن الوضع في قطاع غزة بات حرجاً، لذلك يجب وقف إطلاق النار على الفور.
وأشار سموه إلى أن المجتمع الدولي متفق على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار بما في ذلك إطلاق سراح الرهائن، قائلاً أن “الوضع الإنساني في غزة مستمر في التدهور بسرعة وبشكل غير مقبول على الإطلاق”.
وأكد سمو وزير الخارجية بأن اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن التطورات في قطاع غزة تهدف إلى معالجة الأزمة في غزة ودفع قضية الدولة الفلسطينية إلى الأمام، مشيراً إلى العمل على تحقيق حل الدولتين ليكون أساس دائم للسلام والأمن في المنطقة.
وثمن سموه خطوة النرويج وإسبانيا وإيرلندا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، موضحاً بأن هناك بعض الدول الأوروبية تفكر في هذا الاتجاه، إلى جانب دول أخرى.
وذكر صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، أن مساعدة وتعزيز مؤسسات الدولة داخل السلطة الفلسطينية هو من أجل إظهار أن الدولة الفلسطينية لديها القدرة على الارتقاء إلى مستوى مسؤولياتها بما في ذلك مسؤوليتها عن ضمان أمن جيرانها، مشدداً على أهمية حماية شرعية النظام الدولي بما في ذلك نظام القانون الدولي.
وأوضح سموه أنه في حال قرر المجتمع الدولي الوقوف خلف القانون الدولي بما في ذلك القانون الإنساني الدولي فسيكون ذلك بمثابة إشارة هامّة أيضاً لإسرائيل بأنها لا تتمتع بالحصانة من العقاب، وأنها لا تستطيع تقويض الدولة الفلسطينية إلى الأبد.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزير الخارجية الدولة الفلسطینیة وزیر الخارجیة بما فی ذلک
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة: السلام في الشرق الأوسط يبدأ بحل الدولتين
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن الجميع يفكر في قطاع غزة، ويجب تجنب استئناف أعمال القتال، لأن الشعب الفلسطيني عانى كثيرا بسبب الحرب في أرضه
جوتيريش يرحب بجهود الوسطاء للتواصل لاتفاقورحب جوتيريش، خلال كلمته أمام مؤتمر قمة الاتحاد الأفريقي، المنعقدة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، والمُذاع عبر شاشة «إكسترا لايف»، بجهود الوسطاء في محاولة الوصول إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، وتبادل جميع الأسرى والمحتجزين.
وتابع: «السلام في الشرق الأوسط يبدأ بتقدم ملموس نحو حل الدولتين، إسرائيل وفلسطين، لعيش الجميع في سلام وأمان».
وشدد على أن الأمم المتحدة تقف جنبا إلى جنب، من أجل أحراز تقدم في السلام والأمن وحقوق الإنسان وسيادة القانون.