الحرة:
2025-04-22@21:30:49 GMT

يوم مهم عند الأميركيين.. حقائق عن ميموريال داي

تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT

يوم مهم عند الأميركيين.. حقائق عن ميموريال داي

تحتفل الولايات المتحدة، بيوم الذكرى "ميموريال داي"  في آخر يوم إثنين من شهر مايو من كل سنة لتكريم الجنود الذين قتلوا في ساحات المعارك. 

وبالنسبة لكثير من الأميركيين، مثل مانويل كاستانيدا جونيور، فإن هذا اليوم شخصي للغاية. 

وفقد كاستانيدا جونيور، والده، الذي كان جنديا من مشاة البحرية الأميركية خدم في فيتنام، في حادث وقع عام 1966 في كاليفورنيا بينما كان يدرب مشاة البحرية الآخرين.

وقال كاستانيدا لوكالة أسوشيتد برس "إنها ليست مجرد عروض خاصة، هذه ليست مجرد حفلة شواء" في إشارة إلى الخصومات على المبيعات التي تصادف عادة هذا اليوم.

وخدم كاستانيدا أيضا في مشاة البحرية والحرس الوطني، حيث عرف رجالًا ماتوا أثناء القتال. 

Tune in tonight, May 26th, at 8/7c to see BD Wong share the story of Gold Star Father/Vietnam veteran Allen Hoe, and pay tribute to our nation’s Gold Star Families. #BDwong #pbs #MemDayPBS #MemorialDay #goldstarfamilies @pbs @wongbd pic.twitter.com/bogJ9zfD7o

— National Memorial Day Concert (@MemorialDayPBS) May 26, 2024 لماذا يتم الاحتفال بيوم الذكرى؟

يعد "ميموريال داي" يوما للتأمل وإحياء ذكرى أولئك الذين لقوا حتفهم أثناء خدمتهم في الجيش الأميركي.. 

ويميز الاحتفال الذكرى، لحظة وقوف الأميركيين عند الساعة الثالثة مساء، دقيقة صمت.

والسبب وراء الاحتفال بالعطلة في يوم الاثنين الأخير من شهر مايو، هو لأن الطقس في هذه الفترة من العام يصبح دافئا ويتكون معظم المدارس والجامعات في حالة استعداد لفصل الصيف، ما يجعل عطلة نهاية الأسبوع في يوم الذكرى هي البداية غير الرسمية للصيف.

والعديد من الأميركيين يزورون المقابر أيضاً في هذا اليوم، حيث غالباً ما يضع المتطوعون الأعلام الأميركية على القبور. 

متى بدأ الاحتفال به؟

تنبع الذكرى من الحرب الأهلية الأميركية، التي أودت بحياة أكثر من 600 ألف من أفراد الخدمة - سواء من الاتحاد أو الكونفدرالية - بين عامي 1861 و1865.

وبعد ثلاث سنوات من انتهاء الحرب الأهلية، في 5 مايو 1868، أنشأ رئيس منظمة قدامى المحاربين في الاتحاد - الجيش الكبير للجمهورية (GAR) – "يوم الديكور" لتزيين قبور قتلى الحرب بالورود. 

وأعلن اللواء جون لوغان أن اليوم يجب أن يكون 30 مايو. ويُعتقد أنه تم اختيار التاريخ لأن الزهورستكون متفتحة في جميع أنحاء البلاد، وفق وثيقة لوزارة شؤون المحاربين القدامى الأميركية.

في عام 1873، كانت نيويورك أول ولاية تحدد يوم الذكرى باعتباره عطلة قانونية. وبحلول أواخر القرن التاسع عشر، احتفلت العديد من المدن والمجتمعات بيوم الذكرى، وأعلنت عدة ولايات أنه عطلة قانونية.

وبعد الحرب العالمية الأولى، أصبح هذا اليوم مناسبة لتكريم أولئك الذين لقوا حتفهم في جميع حروب أميركا، ثم تم ترسيخه على نطاق واسع باعتباره عطلة وطنية في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

يتم الاحتفال بيوم الذكرى في مقبرة أرلينغتون الوطنية كل عام باحتفال يتم فيه وضع علم أميركي صغير على كل قبر. 
تقليديا، يقوم الرئيس أو نائب الرئيس بوضع إكليل من الزهور على قبر الجندي المجهول.

كيف تغيّر يوم الاحتفال؟

تضاءلت فعالية يوم الذكرى إلى حد ما مع إضافة يوم الهدنة له، والذي شهد نهاية الحرب العالمية الأولى في 11 نوفمبر 1918، وفق تقرير لأسوشيتد برس 

وأصبح يوم الهدنة عطلة وطنية بحلول عام 1938 وتمت إعادة تسميته بيوم المحاربين القدامى في عام 1954.

بعد ذلك، غير قانون أصدره الكونغرس، الاحتفال بـ"يوم الذكرى" من كل يوم 30 مايو إلى يوم الاثنين الأخير من شهر مايو عام 1971. 

لماذا يرتبط يوم الذكرى بالمبيعات والسفر؟

في منتصف القرن العشرين، بدأ عدد صغير من الشركات في فتح أبوابها في العطلة.

وبمجرد انتقال العطلة إلى الاثنين، "بدأت الحواجز التقليدية التي تحول دون ممارسة الأعمال التجارية في الانهيار"، كما كتب المؤلفان ريتشارد هارموند وتوماس كوران.

لذلك، أصبحت المبيعات والسفر في يوم الذكرى محفورة بعمق في ذاكرة الأمة.

وفي عطلة نهاية الأسبوع التي تستمر ثلاثة أيام (باحتساب الإثنين) ، يسافر الكثير من الناس لزيارة الأصدقاء والعائلة. يحضرون أحداثًا تتراوح من التجمعات إلى المسابقات الرياضية الكبيرة.

على سبيل المثال، يجذب سباق إنديانابوليس ("إندي") 500 للسيارات ما يقدر بنحو 300 ألف شخص السبت الذي يسبق يوم الذكرى.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: بیوم الذکرى یوم الذکرى هذا الیوم

إقرأ أيضاً:

منها بابا نويل والساونا.. حقائق وغرائب من فنلندا

تتمتع فنلندا بتراث ثقافي فريد يعكس تاريخها العريق وطبيعتها الخلابة. إذ تعد واحدة من الوجهات التي تحتفظ بأصالة تقاليدها وتجمع بين البساطة والحداثة.

وفي هذا المقال، نستكشف بعض الجوانب المميزة لهذه الدولة، والتي يمكن للمسافر أن يجد فيها الكثير ليستكشفه غير الطبيعة من عادات وتقاليد وغرائب تجعلها وجهة استثنائية.

1- لا تشترِ الماء

في فنلندا، قد يبدو الأمر غريبًا لبعض الزوار لأول مرة حيث لا حاجة لشراء المياه في المتاجر أو الفنادق. فالمياه في هذا البلد الشمالي تأتي مباشرة من الصنبور، ولديها سمعة طيبة باعتبارها من أفضل المياه في العالم.

وتعد المياه في فنلندا من الأعلى جودة، حيث يُسمح لك بشربها مباشرة من الصنبور في أي مكان: في الفنادق، في الشوارع، أو حتى في المطاعم ومراكز التسوق. وقد تعتقد أنك بحاجة لدفع ثمن المياه المعبأة، لكن الحقيقة أن مياه الصنبور تكفي لتلبية احتياجاتك.

ولماذا هذه المياه ذات جودة عالية؟ يعود ذلك جزئيًا إلى أن فنلندا تحتوي على أكبر عدد من البحيرات العذبة في العالم، إذ يُقدر عدد البحيرات بحوالي 188 ألف بحيرة. ويُعتبر هذا الرقم شهادة على نقاء المياه الطبيعية في فنلندا، إذ تغذي هذه البحيرات الجليدية والشلالات العذبة البلاد لتقدم لسكانها مياهًا نقية جدًا وخالية من الملوثات.

لا حاجة لشراء مياه الشرب في فنلندا (شترستوك) 2- "الشطاف" موجود ولكن

وجود شطاف الحمام أمر ضروري خصوصا لنا كعرب، لذلك يعاني الكثير من السياح العرب في بعض دول أوروبا والولايات المتحدة من عدم وجود هذا الاختراع بهذه الدول.

إعلان

ولكن الأمر ليس كذلك بالنسبة للفنلنديين، فالشطاف موجود في حماماتهم ولكن عليك أن تعرف كيف تستخدمه، نعم فآلية تنظيم تدفق الماء وتسخينه مختلفة، فحتى تستطيع استخدام الشطاف عليك أن تفتح صنبور الماء في المغسلة وتحدد حرارة الماء التي ترغب بها ثم يمكنك بعدها استخدام الشطاف.

وقد يعود هذا النظام لتوفير آلية جيدة وغير مكلفة في تزويد المياه الدافئة عبر خط واحد، وعدم الحاجة لعدة خطوط بحيث تشكل عبئا في التكلفة والتمديد.

شطاف الحمام موجود في فنلندا ولكن عليك أن تعرف كيف تستخدمه (غيتي) 3- لا تقل إن الساونا سويدية

إذا كنت تعتقد أن الساونا تقليد سويدي، فأنت بحاجة إلى إعادة التفكير. فبفضل فنلندا، أصبحت الساونا رمزًا للراحة والتجديد في ثقافة الشمال الأوروبي. إذ يعتبر الفنلنديون أنفسهم مخترعي ثقافة الساونا الأصليين، وهي جزء لا يتجزأ من حياتهم اليومية، بل إنهم يعدونها السبب الأساسي لسعادتهم.

وتمتلك فنلندا أكبر عدد من حمامات الساونا في العالم، حيث يُقدر عددها بنحو مليوني حمام ساونا في بلد لا يتجاوز عدد سكانه 5.5 ملايين نسمة. وهذا يعني أن هناك حمام ساونا واحدا تقريبًا لكل منزل في فنلندا.

ولا تقتصر ثقافة الساونا على المنازل والمراكز الخاصة فقط، بل توجد الساونا في أماكن غير تقليدية أيضًا، مثل محلات برغر كنغ في بعض الفروع، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بحمام ساونا بعد تناول الوجبات.

وتعد هذه الظاهرة جزءًا من فلسفة الحياة الفنلندية التي ترى في الساونا أكثر من مجرد وسيلة للاسترخاء، بل هي طقس يساهم في تعزيز الصحة النفسية والجسدية.

ثقافة الساونا بفنلندا لا تقتصر على المنازل والمراكز الخاصة بل توجد في أماكن أخرى (مواقع التواصل) 4- بابا نويل فنلندي

هل كنت تعلم أن أصل أسطورة بابا نويل يعود إلى فنلندا؟ نعم، بابا نويل ليس مجرد شخصية خيالية مرتبطة بعيد الميلاد، بل هو جزء من التراث الفنلندي العريق.

إعلان

ويُعتقد أن بابا نويل -الذي يطلق عليه الفنلنديون اسم "جولوبوكي" (Joulupukki)- ينحدر من مدينة "روفانييمي" الواقعة شمال فنلندا. وهذه المدينة تعتبر بمثابة "موطن" بابا نويل، حيث يمكن للزوار زيارة قريته المشهورة في الدائرة القطبية الشمالية.

ويُعتقد أن "جولوبوكي" كان في الأصل شخصية مرتبطة بعادات وأعياد قديمة تمثل الاحتفال بشروق الشمس الشتوي، وقد تطور مع مرور الوقت ليصبح رمزًا لعيد الميلاد كما نعرفه اليوم.

وتعتبر مدينة "روفانييمي" الآن واحدة من أشهر الوجهات السياحية في فنلندا، حيث يقصدها الآلاف من السياح كل عام للقاء بابا نويل، وهو يظهر في هذه المدينة بزيه الأحمر التقليدي، ويستقبل الزوار الأطفال والكبار على حد سواء.

"روفانييمي" الآن واحدة من أشهر الوجهات السياحية حيث يقصدها الآلاف كل عام للقاء بابا نويل (شترستوك) 5- "سي سو" بفنلندا فقط وليس لها ترجمة

"سي سو" مفهوم ثقافي وفلسفي عميق في فنلندا، ويعبر عن القوة الداخلية والإصرار لمواجهة التحديات والمحن. ولا يوجد له ترجمة دقيقة في العديد من اللغات، لكنه يشير إلى القدرة على الصمود في وجه الصعوبات المستمرة، والتحلي بالعزيمة والصبر حتى في الأوقات التي تبدو فيها الظروف مستحيلة.

كما أنه يعتبر جزءًا أساسيًا من الهوية الوطنية للفنلنديين، وهو يشمل مزيجًا من المثابرة والشجاعة والاستمرار في العمل رغم الظروف الصعبة. ويُنظر إليه كقوة ذات طابع نفسي لا تتعلق بالقوة الجسدية فقط، بل بالقوة العقلية والعاطفية التي تدفع الشخص للاستمرار رغم العوائق الكبيرة.

وفي التاريخ الفنلندي، كان "سي سو" مصدرًا رئيسيًا للصمود، خاصة أثناء الحرب الشتوية (1939-1940) ضد الاتحاد السوفياتي، حيث أظهرت فنلندا إرادة قوية رغم الفجوة الهائلة في القوى العسكرية.

مقالات مشابهة

  • بيان بمناسبة الذكرى الـ 20 لرحيل الأستاذ الخاتم عدلان و والذكرى الـ 18 لتأسيس المركز
  • "العمل" تؤكد قيمة الإبداع والابتكار في الاحتفال بـ"اليوم العالمي"
  • أنشطة متنوعة في الاحتفال بـ"اليوم العالمي للتوعية باضطراب طيف التوحد"
  • ما هي قصة شم النسيم؟.. 7 أسرار عن الاحتفال بهذا اليوم
  • شم النسيم 2025 اليوم الإثنين.. الإفتاء توضح هل الصيام فيه حرام؟
  • “DHL” تعلّق شحنات للمستهلكين الأميركيين
  • متحف المجوهرات الملكية يحتفل بـ اليوم العالمي للفن
  • دي إتش إل تعلّق الشحنات الزائدة عن 800 دولار للمستهلكين الأميركيين
  • منها بابا نويل والساونا.. حقائق وغرائب من فنلندا
  • آلاف الأميركيين يتظاهرون ضد ترامب