ما هو هرمون النمو وأعراض نقصه وتأثيره على الجسم ؟
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هرمون النمو احد الهرمونات الهامة في الجسم، والتي يحتاج اليها الجسم في مراحل معينة من اجل النمو والطول وقد يعاني بعض الناس في مشكلة مع هذا الهرمون وتجدهم قصار القامة على عكس اشخاص في عمرهم أو طول قامته أقل بكثير مما يتناسب مع عمره، نقص هذا النمو له اعراض في الجسم وعلامات وأسباب ويمكن علاجها، وتبرز "البوابة نيوز" كل المعلومات عن هذا الهرمون وفقا للموقع الطبي healtline.
-اعراض نقص هرمون النمو:
ضعف النمو عند الأطفال والرضع.
البطء في النمو بعد العالم الثالث في العمر.
يظهر وجه الطفل وكأنه اصغر من سنه.
تأخر نمو الشعر، الاظافر، والأسنان.
البلوغ المتأخر.
انخفاض السكر في الدم.
وعند البالغين يظهر على شكل قلق، اكتئاب، ووهن.
انخفاض مستوى الطاقة والشعور بالخمول.
زيادة الدهون في الجسم.
انخفاض قوة العضلات.
انخفاض كثافة العظام وهشاشة العظام.
مقاومة الأنسولين.
زيادة مستويات الكوليسترول في الدم والدهون الثلاثية.
-أسباب نقص هرمون النمو في الجسم:
ينقص بسبب مشاكل في الغدة النخامية فيؤثر على قدرة انتاجها لهرمون النمو.
ورم بالغدة النخامية او أي ورم غدي.
العلاج الاشعاعي للغدة النخامية او بالقرب منها.
إصابات الرأس الشديدة او الإصابات بالدماغ.
عدم تدفق الدم بشكل كافي الى الغدة النخامية.
الاضرار الناتجة عن جراحة الدماغ وإزالة الأورام.
عدوى في الجهاز العصبي المركزي.
نقص هرمون النمو المعزول من النمط الوراثي.
-علاج نقص هرمون النمو:
العلاج بالهرمونات باستخدام حقنة تعويضية.
علاج مشاكل الغدة النخامية فتفرز هرمون النمو.
يصف الطبيب جرعات يومية من هرمونات النمو.
خسارة الدهون في الجسم تعزز النمو بشكل طبيعي.
الصيام المتقطع.
تقليل السكر في الدم.
تحسين نظام النوم.
تناول المكملات الصحية.
تحسين نظام النوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هرمون النمو قصار القامة نقص هرمون النمو فی الجسم
إقرأ أيضاً:
الرفض: مفهومه وتأثيره وكيفية تحويله إلى دافع للنجاح
الرفض هو تلك اللحظة التي تقف فيها أمام أبواب مغلقة، حيث يتجلى في أشكال مختلفة: رفض فكرة، مشروع، شخص، أو حتى أحلامك الكبيرة.
يُعدّ الرفض تجربة صعبة ومؤلمة نفسيًا، خاصةً إذا صدر من أقرب الناس كالعائلة أو الأصدقاء، أو في بيئة العمل التي تبني عليها طموحاتك.
بالنسبة للشخصية القوية والناجحة، فإن ألم الرفض قد يترك أثراً أعمق، إذ قد يُشعرها بعدم التقدير على الرغم من جهودها الحثيثة، ويختبر صبرها وثقتها بنفسها.
فحين يتعرض شخص ناجح وقوي للرفض، يمكن أن يشعر بالإحباط، والخيانة، والخذلان.
ولكن!
على الرغم من تلك المشاعر السلبية، يتميز هذا النوع من الأشخاص بقدرته على التعامل مع الألم بعقلانية الشخصية الناجحة ترى في الرفض فرصة للتأمل الذاتي، وفهم الأسباب، وبناء استراتيجيات للتطور والنمو.
حيث إن الناجحين لا يستسلمون أمام الرفض، بل يواجهونه بأساليب ذكية وفعالة:
1. التركيز على الهدف: الناجح يدرك أن الرفض ليس نهاية الطريق، بل جزء من الرحلة. يستمر في العمل بجد وإصرار لتحقيق ما يريد.
2. استخدام الرفض كحافز: بدلاً من أن يترك الرفض يثبطه، يستخدمه كدافع لإثبات خطأ الآخرين.
3. العمل بصمت: الناجح لا يضيع وقته في العتاب أو الجدال. بدلاً من ذلك، يجعل النجاح هو الرد العملي الذي يضعف موقف الرافضين.
4. تحويل العرقلة إلى فرصة: الشخص الناجح يرى العرقلة كفرصة للتعلم والنمو، ويتعامل مع كل عقبة كوسيلة لتعزيز مهاراته وصقل خبراته.
وأجعل الرد على الرفض وعدم الدعم هو النجاح الصامت بدلاً من المواجهة المباشرة، يركز الناجح على تحقيق أهدافه وإحداث أثر ملموس في مجتمعه. الأشخاص الذين رفضوه يصبحون مجرد مشاهدين وكومبارس في قصة نجاحه، يتملكهم الشعور بالندم والحسرة.
فالناجح يعرف أن الإنجازات هي أقوى انتقام، وأفضل طريقة لإثبات الذات.
ختامًا رسالة إلى كل شخص محارب وغير مدعوم
إلى كل من يشعر بالخذلان والرفض، تذكّر أن قوتك تكمن في صبرك وإصرارك.
لا تدع أحداً يثنيك عن حلمك، ولا تنشغل بإثبات نفسك للآخرين، بل ركز على تحقيق أهدافك وبناء مستقبل أفضل.
وأجعل الرفض نقطة انطلاق، وليس نقطة توقف. النجاح هو أعظم انتقام، وهو خير وسيلة لإثبات أنك تستحق الأفضل.
ثابر بصمت، وأبدع بثقة، وأجعل من نفسك بصمة لا تُنسى في هذا العالم.
العراق: جدل حول تأجيل انتخابات 2025 بسبب تعديل قانون الانتخابات