حماس: لم نبلَّغ من الوسطاء باستئناف مفاوضات تبادل الأسرى وشرطنا وقف كامل للعدوان على غزة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
الجديد برس:
قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الأحد، إنه لم يتم تبليغها من قِبَل الوسطاء بشأن استئناف المفاوضات غير المباشرة مع الاحتلال حول صفقة تبادل أسرى ووقف الحرب.
جاء ذلك في بيان للقيادي في الحركة، عزت الرشق، عقب إعلان كيان الاحتلال الإسرائيلي استئناف مفاوضات صفقة تبادل الأسرى الأسبوع المقبل.
وقال الرشق: “حول ما يُتداول بخصوص المفاوضات، لم يصلنا شيء من الوسطاء”.
إلى ذلك، أضاف أن “المطلوب بشكل واضح هو وقف العدوان بشكل دائم وكامل في كل قطاع غزة، وليس في رفح وحدها، وهذا ما ينتظره شعبنا، وهو المرتكز ونقطة البداية لأي شيء”.
وتابع الرشق: “الحقيقة التي لا جدال فيها هي أن نتنياهو (رئيس حكومة الاحتلال) يقتل الأسرى ولا يأبه بهم ولا بعائلاتهم”.
كما اتهم القيادي في حماس نتنياهو بـ”المراوغة وإعطاء انطباعات كاذبة عن اهتمامه بهم (الأسرى)، لكسب المزيد من الوقت لمواصلة العدوان”.
وكانت صحيفة “يسرائيل هيوم” الإسرائيلية، نقلت في وقت سابق الأحد، عن مسؤولين أمنيين في كيان الاحتلال، أنه من المتوقع أن تستأنف المفاوضات في الأيام المقبلة، وقد تكون في قطر.
الصحيفة الإسرائيلية أشارت إلى أن المسؤولين الأمنيين في كيان الاحتلال يجمعون على أن التوصل إلى صفقة في هذا الوقت ضروري، وأنه حتى لو تم الاتفاق على الخطوط العريضة لوقف الحرب، فإن “إسرائيل” ستستأنفها إذا اقتضت الحاجة.
وبحسب موقع “وللا” الإسرائيلي، فإن مجلس “كابينت” الحرب سيجتمع مساء الأحد لبحث مفاوضات صفقة التبادل.
بدورها، نقلت شبكة “سي بي إس” نيوز، عن أربعة مصادر قولها إن مفاوضات وقف إطلاق النار قد تنطلق الأسبوع المقبل.
مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية زعم أن “هناك تقدماً”، مضيفاً: “الاتصالات مستمرة ونعمل بشكل وثيق مع الوسطاء المصريين والقطريين، في إطار سعينا لدفع عملية التفاوض إلى الأمام”.
والسبت، قالت هيئة البث العبرية الرسمية إن رئيس جهاز “الموساد” ديفيد برنيع عاد من العاصمة الفرنسية باريس؛ حيث التقى هناك رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) ويليام بيرنز، ورئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
الهيئة الإسرائيلية نقلت عن مصدر إسرائيلي مطلع على تفاصيل اللقاء في باريس لم تسمه، إن برنيع قدم لبيرنز ورئيس الوزراء القطري الاقتراح الجديد الذي صاغه فريق التفاوض الإسرائيلي.
وتعليقاً على مساعي استئناف المفاوضات، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إنه “من الخطأ إرسال الوفد المفاوض مرة أخرى”.
ويتزامن الحديث الإسرائيلي عن استئناف المفاوضات في ظل تواصل المظاهرات الداخلية في كيان الاحتلال المطالبة بصفقة تبادل جديدة تفضي إلى إطلاق سراح الأسرى لدى المقاومة في غزة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: کیان الاحتلال
إقرأ أيضاً:
سوريا تنفي توقف عملية تبادل الأسرى مع قسد في حلب.. أكدت استمرار تنفيذ الاتفاق
نفت محافظة حلب شمالي سوريا، الأحد، الأنباء المتداولة حول توقف عملية تبادل الأسرى مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، مؤكدة أن الاتفاق لا يزال ساريا، وذلك في إطار تنفيذ الاتفاق الموقع بين الأخيرة والحكومة السورية لدمج مؤسساتها العسكرية والمدنية في الدولة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مديرية الإعلام في محافظة حلب، قولها إنه "لا صحة للأنباء التي تتحدث عن توقف عملية تبادل الموقوفين بين مديرية الأمن بحلب وقوات سوريا الديمقراطية"، مشددة أن "الاتفاق قائم ويتم تنفيذه وفق الجدول الزمني المخطط له".
وأضافت المديرية أن "معظم ما يصدر من إشاعات على هذا الاتفاق، مصدره قوى وجهات تريد تعكير الأجواء السياسية، وهي متضررة من حالة الاستقرار التي يهدف إلى تحقيقها هذا الاتفاق"، مشيرة إلى أنه "سيتم استئناف تبادل الموقوفين خلال الأيام القادمة، وتجري الترتيبات الأمنية والتنظيمية لتحقيق ذلك بأسرع وقت".
والخميس، شهدت محافظة حلب عملية تبادل أسرى أسرى بين الأمن الداخلي وقوات "قسد" المتمركزة في حيي الشيخ مقصود والأشرفية، تم خلالها إطلاق سراح نحو 250 أسيرا في ما وصفته المصادر المحلية ببدء "تبييض السجون".
كما شهدت المدينة خروج أول رتل من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية من الحيين التي سيطرت عليهما لسنوات طويلة، نحو مناطق سيطرتها في شمال شرقي سوريا.
ويأتي ذلك ضمن مراحل تنفيذ اتفاق الدمج الذي وقعه الرئيس السوري أحمد الشرع مع قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي في 10 آذار /مارس الماضي، من أجل دمج مؤسسات الأخيرة المدينة والعسكرية في الدولة السورية الجديدة.
ونص الاتفاق المكون من ثمانية بنود، على "دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز".
وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية، التي تحظى بدعم عسكري ومادي من الولايات المتحدة بينما تعتبرها تركيا "منظمة إرهابية"، على مساحات شاسعة من شمال شرقي سوريا.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.