لماذا عليك تناول فاكهة الشمام خلال فصل الصيف؟
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
يمانيون – منوعات
يشتهر الشمام ضمن فاكهة فصل الصيف، بسبب تأثيره المنعش على الجسم. ويُعتبر من الفاكهة الغنيّة بالعديد من الفوائد الصحيّة ومصدراً غنياً بمضادات الأكسدة، والفيتامينات، والمعادن الأساسية.
كما يساعد الشمام على زيادة ترطيب الجسم وإمداده بمستويات جيّدة من الماء، بحسب الموقع الإلكتروني الرسمي لـ”مكتبة الطب الوطنية” في الولايات المتحدة الأميركية.
ووفق الموقع الإلكتروني الرسمي لـ “HealthySD” في الولايات المتحدة، فإنّ الشمام يساعد على تقليل الالتهابات في الجسم.
تتضمن فاكهة الشمام العناصر الغذائية الآتية:
البوتاسيوم:
يساعد على تنظيم وظيفة الأعصاب، ونقل العناصر الغذائية إلى الخلايا، مع التخلّص من النفايات، بحسب موقع “مكتبة الطب الوطنية” في الولايات المتحدة.
ويعمل الشمام أيضاً على مكافحة ارتفاع ضغط الدم، وفقاً لـ”جمعية القلب الأميركية”.
الألياف:
أوضحت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، أنّ الألياف تُشكّل جزءاً من نظام غذائي صحي، ويمكن أن توفّر مجموعة من الفوائد الصحية. وعلى وجه التحديد، يمكن أن تكون مهمة في الوقاية من مرض السكري أو التحكّم فيه.
فيتامين “أ”:
يُعرف فيتامين “أ” بأهميته الحيوية في الحفاظ على صحة الأغشية المخاطية والجلد، وكذلك الرؤية الجيدة.
ويعتبر فيتامين “أ” خط الدفاع الأول للجسم، ويساعد في صنع أجسام مضادة تقاوم الأمراض.
فيتامين “سي”:
بحسب “مكتبة الطب الوطنية” في الولايات المتحدة فإنّ فيتامين “سي” ضروري لمقاومة الأمراض المعدية.
يُساعد على امتصاص الحديد من الطعام، إنتاج الكولاجين، تكوين وإصلاح خلايا الدم الحمراء والعظام والأنسجة الأخرى، حماية القلب، منع التجاعيد، حفظ النظر، وغيرها الكثير.
ويُعتبر شهر حزيران/يونيو موسم فاكهة الشمام، حيث أنّ تناوله مثالي لمقاومة الجفاف والطقس الحار.
وجاءت تسمية الشمام باللغة الإنكليزية “Cantaloupe” أي (كنتالوب) من بلدة كانتالوبو نيل سانيو الإيطالية، حيث تمّت زراعته هناك للمرة الأولى في أوروبا.
ويشكّل تناول الشمام إضافة لذيذة ومنعشة لنظام غذائي متوازن، حيث يمكن تناوله نيئاً، أو مُجفّفاً، أو حتى مُجمّداً.
وبحسب “HealthySD” هناك العديد من الطرق لتحضير فاكهة الشمام، بينها: تناول الشمام مع القليل من الملح لإضافة نكهة خاصة، أو تجميد كرات الشمام في الثلاجة كنوع من الحلوى، أو مزج الشمام في الخلاط الكهربائي.
يتمتع الشمام برائحة لذيذة، ولون أصفر أو ذهبي. ويمكن وضعه على الطاولة لمدة يومين. أو حفظه في الثلاجة لمدة تصل إلى 5 أيام.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی الولایات المتحدة فاکهة الشمام
إقرأ أيضاً:
البحرية الأميركية تحظر استخدام تطبيق "ديب سيك" الصيني
قالت شبكة "سي إن بي سي"، إن البحرية الأميركية أصدرت تعليمات لأفرادها بتجنب استخدام تطبيق الذكاء الاصطناعي الصيني "ديب سيك" DeepSeek.
ووفق الشبكة فإن تحذيرا أرسل عبر البريد الإلكتروني لأفراد البحرية الأميركية، جاء فيه "تنبيه بعدم استخدام (ديب سيك) بسبب المخاوف الأمنية والأخلاقية المحتملة المرتبطة بأصل النموذج واستخدامه".
ونقلت الشبكة عن متحدث باسم البحرية الأميركية صحة التحذير، قائلا إن البريد الإلكتروني يندرج ضمن سياسة الذكاء الاصطناعي التوليدية الخاصة بمسؤولي قسم المعلومات في المؤسسة.
وشددت البحرية في البريد الإلكتروني على منع استخدام "ديب سيك" للأغراض المهنية أو الشخصية، وطلبت الامتناع عن تحميل أو تثبيت التطبيق أو استخدامه بأي شكل كان.
ودعا خبراء في مجال التكنولوجيا إلى توخي الحذر بشأن الاستخدام المتزايد لـ "DeepSeek"، وذلك في ضوء المخاوف المتعلقة بمخاطر نشر المعلومات المضللة، بالإضافة إلى إمكانية استغلال الحكومة الصينية لبيانات المستخدمين.
وقد تسبب هذا التطبيق منخفض التكلفة في خسارة تريليون دولار من القيمة السوقية لأكبر مؤشر للأسهم التكنولوجيا في الولايات المتحدة هذا الأسبوع.
وأصبح التطبيق المجاني الأكثر تحميلا في كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة.
ووصف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ظهوره بأنه "إنذار" لشركات التكنولوجيا الكبرى.
وأثار "ديب سيك" دهشة في عالم التكنولوجيا، حيث أظهرت المنصة قدرتها على تقديم أداء مشابه لتطبيقات معروفة مثل "تشات جي بي تي" ولكن بتكلفة أقل بكثير، ما يجعلها منافسا قويا في هذا المجال.
وفي هذا السياق، قال أستاذ الذكاء الاصطناعي في جامعة أكسفورد، مايكل وولدردج، لصحيفة "الغارديان" البريطانية إنه من غير المستبعد أن يتم مشاركة البيانات المدخلة عبر "ديب سيك" مع الحكومة الصينية.
وأشار إلى أنه "لا بأس من استخدام المنصة للحديث عن مواضيع عادية لكن لا يجب تحميل بيانات شخصية أو حساسة عليه".
من جهتها، قالت عضو الهيئة الاستشارية الرفيعة للأمم المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي، ديم وندي هول، إنه لا يمكن تجاهل حقيقة أن الشركات الصينية الخاضعة للسلطات الصينية قد تكون مجبرة على الامتثال لقوانين حكومتها فيما يتعلق بالمعلومات التي تُعالج.