تقدم تكشف عن تهديدات أمنية وتحديات لوجستية وحمدوك يتحدث عن أزمة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أديس أبابا- تاق برس – قال رئيس الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” عبد الله حمدوك، رئيس وزراء السودان السابق، إن السودان يمر بأزمة غير مسبوقة في تاريخه.
وقال إن الشعب السوداني يتطلع إلى مبادرات لوقف الحرب.
واجلت تقدم مؤتمرها التأسيسي إلى اليوم الإثنين، بعد أن كان مقررا الأحد، بسبب ما اسمتها تقدم “تحديات لوجستية وأمنية” حالت دون وصول بعض المشاركين من السودان.
وكشف بكري الجاك، المتحدث باسم “تقدم”، في مؤتمر صحفي بأديس أبابا، عن تعرض بعض المشاركين في المؤتمر لتهديدات أمنية وملاحقة أثناء توجههم للمشاركة فيه. وتوقع مشاركة حوالي 500 شخص في المؤتمر، من أصل 670، بسبب التعقيدات اللوجستية والأمنية.
وأشار حمدوك في كلمة ألقاها خلال اجتماع تحضيري للشباب قبيل المؤتمر، إلى أنه نقل لوزير الخارجية البريطاني في لقاء سابق قدرة الشباب على قيادة العمل السياسي واتخاذ القرار في البلاد.
وشدد على مسؤولية الشباب في بناء دولة مدنية ديمقراطية بعد انتهاء الحرب.
من جانبه، أوضح محمد حسن التعايشي، عضو مجلس السيادة السابق، أن “تقدم” ليست مجرد تجمع سياسي أو مدني، بل رؤية شاملة للسودانيين لبناء دولة مدنية ديمقراطية عادلة.
وأكد التعايشي عدم وجود “وصفة” جاهزة للتحالف، بل إن الباب مفتوح لمناقشة المشروع الوطني الذي يصبو إليه السودانيون.
وسيناقش المؤتمر، الذي يستمر من 26 إلى 30 مايو الحالي، قضايا الحرب وتداعياتها الإنسانية، كما سيعتمد الرؤية السياسية والنظام الأساسي والهيكل التنظيمي، وينتخب أعضاء الهيئة القيادية الذين سيختارون بدورهم رئيسها والمجلس التنفيذي.
تحديات لوجستية وأمنيةتقدمتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدمالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: تقدم تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدم
إقرأ أيضاً:
“الشاي” يدخل الصراع بين السودان وكينيا.. تهديدات بإتخاذ قرارات قاسية
“الشاي” يدخل في الصراع بين السودان وكينيا.. تهديدات بإتخاذ قرارات قاسية حسب وكيل وزارة الخارجية بفرض بلاده حظرا على استيراد المنتجات الكينية وخاصة الشاي.
بورتسودان – متابعات تاق برس- قال وكيل وزارة الخارجية السوداني المكلف السفير حسين الأمين، إن السودان يدرس الآن خيارات أخرى للرد على خطوات كينيا باستضافة مؤتمر لقوات الدعم السريع وقوى سياسية معارضة متحالفة معها لتشكيل حكومة موازية للحكومة الحالية التي يقودها قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان ويتخذ من العاصمة المؤقتة بورتسودان مقرا لها.
وكشف عن أنه من بين هذه الخيارات حظر استيراد المنتجات الكينية، لجهة أن السودان ثاني أكبر مستورد أفريقي للشاي الكيني.
وأكد السفير بحسب موقع المحقق، أن استدعاء السفير السوداني في نيروبي جاء رداً على رعاية الرئيس الكيني وليام روتو لاجتماعات المليشيا المتمردة وأعوانها في بلاده للتوقيع على ميثاق سياسي.
الشاي الكينيحكومة موازية في مناطق سيطرة الدعم السريعوزارة الخارجية السودانية