وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية.. الخطيب والإمام مسئولان عن حماية وبناء الوطن
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
قال الشيخ سلامة عبدالرازق، وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، الإمام والخطيب دوره كبير ومؤثر، لبناء الأوطان وضمان تنميتها، وهو جندي من الجنود، دوره لا يقل أهمية عن من يحارب على الحدود، الخطيب والإمام يجب أن تكون لديه قناعة كاملة أنه مسؤول عن حماية وبناء هذا الوطن، ويفتدى هذا الوطن بروحه ودمه، وإن لم يحافظ على الوطن فبأي وجه سيقابل الله تبارك وتعالى، مؤكدا أن القيادة السياسية تعمل على تعبئة الجيش ليدافع عن الأوطان، والإمام والخطيب يعمل تعبئة للجمهور الذى يستمع إليه، مناشدا ضرورة أن يكون الإمام مؤثرا ومقنعا بالحجة والبرهان والحكمة ويكون مخلصًا لأن الإخلاص هو أقوى الطرق للوصول إلى القلوب.
جاء ذلك خلال الندوة التى اقامها مجمع إعلام الجمرك، التابع للهيئة العامة للاستعلامات، توعوية موسعة بالتعاون مع مديرية أوقاف الإسكندرية، برئاسة الشيخ سلامة عبد الرازق وكيل وزارة الأوقاف، بعنوان الخطاب الدعوي واستخدام الاساليب الحديثة في التأثير، وذلك في إطار البرنامج الثقافي للأئمة والواعظات، حاضر فيها الدكتور مجدي عبدالرحمن الأستاذ الدكتور بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالإسكندرية و الشيخ سلامة عبدالرازق، وبحضور العشرات من أئمة وخطباء وواعظات مساجد الإسكندرية.
افتتحت اللقاء أماني سريح، مدير مجمع إعلام الجمرك بالإسكندرية، مستعرضة دور الهيئة العامة للاستعلامات فى رفع وعى المواطنين فى شتى المجالات، وحرص قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات على عقد ندوات توعوية هادفة لتنمية وتطوير الوعي لدى الخطباء والواعظات لتأدية دورهم المؤثر والتنموى على الوجه الأمثل.
اوضح الدكتور مجدى عبد الرحمن، أستاذ بكلية الدراسات الإسلامية والعربية، أهمية ومكانة الإمام ودوره الكبير والمؤثر بين الناس، قائلا إن الأئمة يحملون ميراث الأنبياء، وتلك مكانة عظيمة فهنيئا لكم بتلك المكانة، لكنها مسؤولية وأمانة غالية وثقيلة وتحملون فيها الدعوة إلى الله هموم الإسلام، للدفاع عنه وإزالة الشبهات، مؤكدا أن أساليب الدعوة متنوعة تضمنها القرآن والسنة، ولكل بيئة لها ما يناسبها فالمدينة ليست كالحضر، والمدرسة ليست كالمسجد ولكل مكان له ما يناسبه، موضحا أنواع وسائل الدعوة القولية ومنها الخطبة والدرس والمحاضرة الندوة، وكذلك وسائل الدعوة المكتوبة ومنها المقالة والكتاب.
واختتم الدكتور مجدى عبد الله، حديثه، بالدعوة إلى الرحمن، من خلال الإنترنت، وهى وسيلة مهمة لها خصائص كثيرة منها الاندماج بين كل الوسائل، وخاصة الانتشار الكبير، وكذلك التفاعلية الكبيرة بين المشاهدين، سهولة الاتصال سهولة نقل المعلومات والبيانات، مشددا على أهمية الالتزام بضوابط استخدام تلك الوسيلة المهمة وهى التحدث بلغة جيدة، والبعد عن التعصب، والتعامل بالوسطية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الأوقاف الوطن
إقرأ أيضاً:
جامعة الفيوم تستضيف الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف
استقبل الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في رحاب الجامعة ضمن فعاليات ندوة بعنوان "تصحيح المفاهيم المغلوطة في ضوء وسطية الإسلام ودور الإعلام في تنمية القيم".
حضر الندوة عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم الدكتور عاصم فؤاد العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، والدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف، والأستاذ محمود الجلاد، معاون وزير الأوقاف لشئون الإعلام، والشيخ محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف، إلى جانب عمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس، وممثلي الأوقاف والأزهر الشريف والكنيسة والإعلاميين والطلاب.
كلمة رئيس الجامعة
افتتح الدكتور ياسر مجدي حتاته الندوة بالإشادة بوسطية الإسلام التي تدعو إلى الأخلاق الحميدة والتسامح والرحمة. كما حذر من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في نشر الشائعات، مشددا على ضرورة التحقق من المعلومات من مصادرها الرسمية الموثوقة. وأوضح أن الهواتف المحمولة تمثل سلاحا ذا حدين، داعيا إلى استخدامها بشكل إيجابي يخدم المجتمع.
رسالة وزير الأوقاف
أعرب الدكتور أسامة الأزهري عن سعادته بزيارة جامعة الفيوم، مشيدا بحفاوة الاستقبال، ومؤكدًا أهمية التمسك بمقاصد الشريعة الإسلامية والابتعاد عن الأفكار المتطرفة التي تتنافى مع روح الإسلام. ودعا الطلاب إلى تحصين أنفسهم من التحديات المعاصرة من خلال التقرب إلى الله، والمواظبة على الصلاة، وقراءة القرآن الكريم، وتطبيق السنة النبوية في حياتهم.
كما وجه الوزير نصائح للطلاب بضرورة التفريق بين الظلمات والنور، وإثراء المعرفة، والعمل على تطوير الذات، مع التحلي بالصبر والطموح لتحقيق الأهداف المنشودة.
ختام الندوة
اختتمت الندوة بتكريم الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري من قبل رئيس الجامعة، حيث أهداه درع جامعة الفيوم تقديرا لمشاركته في هذا الحدث الهام.