الاحتلال يعلن مقتل اثنين من جنوده بمعارك شمال القطاع.. ومعارك ضارية بمخيم جباليا
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال عن مقتل اثنين من جنوده، في قطاع غزة، أحدهما متأثرا بجروح أصيب بها في المعارك الدائرة شمال قطاع غزة.
وقال الاحتلال، إن الجندي الذي قتل متأثرا بجروحه، يدعى بتسلئيل تسفي كوفاتس، وهو من كتيبة نيتساح يهودا لليهود المتطرفين الحريديم، وتعرض للإصابة في بيت حانون في عملية لكتائب القسام الأسبوع الماضي.
وفي بيان آخر، قال الاحتلال، إن الجندي الثاني القتيل، رقيب يدعى ساهار سوداي، يخدم في كتيبة روتيم بلواء غفعاتي، وقتل في شمال قطاع غزة.
ويواصل جيش الاحتلال، عدوانه على جباليا ومحيطها شمال قطاع غزة، لليوم الـ15 على التوالي، ما أدى إلى مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين ونزوح مئات الأسر وتدمير وحرق عشرات المنازل، في ظل مقاومة ضارية وتصد للاحتلال.
وأفاد مصدر طبي بأن ثلاثة شهداء فلسطينيين وصلوا إلى مستشفى المعمداني بمدينة غزة ومصابين جراء قصف طائرة إسرائيلية لتجمع المواطنين في منطقة جباليا البلد شمال قطاع غزة.
فيما قصفت طائرة حربية إسرائيلية منزلا يعود لعائلة "خلة" في منطقة جباليا النزلة، ما أدى إلى وقوع 12 شهيدا بينهم أطفال ونساء.
وذكر الشهود أن ثلاثة فلسطينيين استشهدوا وأصيب عدد آخر جراء استهداف الاحتلال منزلا في محيط مدرسة نجم الدين أربكان وسط مدينة جباليا شمال قطاع غزة.
وواصلت الطائرات الحربية والمدفعية الإسرائيلية استهداف أنحاء متفرقة من مخيم جباليا ومحيطه، ما أدى إلى استمرار نزوح مئات الأسر من منازلها ومراكز الإيواء كالمدارس.
وذكر أن الطائرات الحربية نسفت العديد من منازل المواطنين في جباليا، دون أن تتضح حصيلة الضحايا بعد بسبب صعوبة وصول الطواقم الطبية إلى المكان، حيث تتوغل القوات الإسرائيلية وتطلق النيران على كل من يتحرك في مناطق التوغل.
وأضاف المراسل أن جيش الاحتلال، تعمد حرق العديد من منازل المواطنين في جباليا ومشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وقال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني: "الاحتلال يواصل استهداف منازل مأهولة بالسكان في مناطق شمال قطاع غزة منذ بدء عمليته العسكرية".
يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان أبي عبيدة المتحدث باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، عن عملية أسر جنود إسرائيليين في نفق بمخيم جباليا شمال قطاع غزة، إلى جانب مقتل وإصابة جنود آخرين.
والأحد، أعلنت "كتائب القسام" عن استهدافها آليات وجنودا إسرائيليين في جباليا ومشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وقالت "الكتائب" في بيانات منفصلة، إنها استهدفت دبابة "ميركافاه 4" بقذيفة "الياسين 105" في مشروع بيت لاهيا شمال القطاع.
وأضافت أن مقاتليها تمكنوا من "دك قوات العدو المتوغلة في حي القصاصيب بمخيم جباليا بقذائف الهاون من العيار الثقيل".
وتابعت: "بعد عودتهم من خطوط القتال، أبلغ مجاهدونا عن تمكنهم من استهداف 5 دبابات صهيونية وجرافتين عسكريتين وناقلة جند بقذائف الياسين 105 وتاندوم وعبوات شواظ والعمل الفدائي في منطقة بلوك 2 وشارع الداخلية بمخيم جباليا شمال القطاع".
وذكرت أن مقاتلي "القسام" أبلغوا بعد عودتهم من خطوط القتال عن تفجير دبابة إسرائيلية من نوع "ميركافاه" بعبوة "شواظ" في محيط مسجد الأنصار شرق معسكر جباليا شمال القطاع.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني شمال قطاع غزة بمخیم جبالیا جبالیا شمال شمال القطاع
إقرأ أيضاً:
مشاهد عودة النازحين الي شمال غزة تثير استغراب الصحف الاسرائيلية..ما لقصة
أثارت مشاهد عودة النازحين إلى شمال غزة، غضب مسؤولين وقادة في حكومة الاحتلال، حيث قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل اليميني المتطرف إيتمار بن جفير، إن "فتح ممر نتساريم وإعادة عشرات الآلاف من سكان غزة إلى شمال القطاع هو انتصار واضح لحماس، ويعد جزءًا مهينا آخر من صفقة غير مسؤولة، هذه ليست ملامح "نصر مطلق" بل هذا "استسلام مطلق".
وعلقت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية، على مشاهد الفرحة للعائدين إلى شمال القطاع، باستغراب، وقالت الصحيفة إنه "رغم الدمار الهائل الذي يواجهونه وسيرهم على الأقدام، فإن الكثير من الفلسطينيين سعداء بالعودة إلى ديارهم. ويؤكد الغزيون، سواء نجحت الهدنة أم لا لن يكون هناك نزوح بعد الآن ولو أرسلوا على رؤوسنا الدبابات".
وفي مشهد يؤكد فشل المخطط الارسرائيلي لتهجير الشعب الفلسطيني، واصل اليوم عشرات الآلاف من النازحين العودة إلى ديارهم شمال غزة.
واستمر طوفان العودة إلى شمال غزة عبر شارعي الرشيد سيرًا على الأقدام، وصلاح الدين عبر المركبات الخاصة، لليوم الخامس على التوالي. ويشهد طريق الرشيد حركة نشطة للنازحين العائدين وهم يحملون متعلقاتهم الشخصية.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن أكثر من نصف مليون نازح فلسطيني عادوا إلى شمال القطاع منذ صباح الاثنين.
وقال المكتب الإعلامي في بيان أصدره أمس الأول الأربعاء، إن "أكثر من نصف مليون (500,000) نازح من أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم عاد خلال الـ72 ساعة الماضية من محافظات الجنوب والوسطى إلى محافظات غزة والشمال عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين".
ومنذ يوم الاثنين الماضي، سمحت إسرائيل بعودة النازحين من جنوب غزة إلى شمال القطاع، وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، والذي أنهى 15 شهرًا من العدوان الوحشي على القطاع.
وجاءت عودة مئات آلاف النازحين إلى شمال غزة صباح يوم الاثنين 27 يناير 2025، بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وصفقة تبادل المحتجزين في القطاع بأسرى في سجون الاحتلال، وإدخال المساعدات الإنسانية لجميع المناطق، وبحث ملف إعادة الإعمار.
وبذلك، أسقطت عودة النازحين إلى ديارهم في شمال غزة، الأهداف الرئيسية التي وضعتها حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو في هذه الحرب، مثل تنفيذ ما يعرف بـ"خطة الجنرالات" التي تتضمن إخلاء منطقة شمال غزة قسرًا من سكانها وإخضاعها للسيطرة الإسرائيلية. بالإضافة إلى احتلال القطاع من قبل جيش الاحتلال وتهجير سكانه أو أجزاء منهم للخارج، ومنع أي طرف فلسطيني من إدارة القطاع.