أعلن جيش الاحتلال عن مقتل اثنين من جنوده، في قطاع غزة، أحدهما متأثرا بجروح أصيب بها في المعارك الدائرة شمال قطاع غزة.

 

وقال الاحتلال، إن الجندي الذي قتل متأثرا بجروحه، يدعى بتسلئيل تسفي كوفاتس، وهو من كتيبة نيتساح يهودا لليهود المتطرفين الحريديم، وتعرض للإصابة في بيت حانون في عملية لكتائب القسام الأسبوع الماضي.

 

وفي بيان آخر، قال الاحتلال، إن الجندي الثاني القتيل، رقيب يدعى ساهار سوداي، يخدم في كتيبة روتيم بلواء غفعاتي، وقتل في شمال قطاع غزة.

 

ويواصل جيش الاحتلال، عدوانه على جباليا ومحيطها شمال قطاع غزة، لليوم الـ15 على التوالي، ما أدى إلى مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين ونزوح مئات الأسر وتدمير وحرق عشرات المنازل، في ظل مقاومة ضارية وتصد للاحتلال.

 

وأفاد مصدر طبي بأن ثلاثة شهداء فلسطينيين وصلوا إلى مستشفى المعمداني بمدينة غزة ومصابين جراء قصف طائرة إسرائيلية لتجمع المواطنين في منطقة جباليا البلد شمال قطاع غزة.

 

فيما قصفت طائرة حربية إسرائيلية منزلا يعود لعائلة "خلة" في منطقة جباليا النزلة، ما أدى إلى وقوع 12 شهيدا بينهم أطفال ونساء.

 

وذكر الشهود أن ثلاثة فلسطينيين استشهدوا وأصيب عدد آخر جراء استهداف الاحتلال منزلا في محيط مدرسة نجم الدين أربكان وسط مدينة جباليا شمال قطاع غزة.

 

وواصلت الطائرات الحربية والمدفعية الإسرائيلية استهداف أنحاء متفرقة من مخيم جباليا ومحيطه، ما أدى إلى استمرار نزوح مئات الأسر من منازلها ومراكز الإيواء كالمدارس.

 

وذكر أن الطائرات الحربية نسفت العديد من منازل المواطنين في جباليا، دون أن تتضح حصيلة الضحايا بعد بسبب صعوبة وصول الطواقم الطبية إلى المكان، حيث تتوغل القوات الإسرائيلية وتطلق النيران على كل من يتحرك في مناطق التوغل.

 

وأضاف المراسل أن جيش الاحتلال، تعمد حرق العديد من منازل المواطنين في جباليا ومشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

 

وقال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني: "الاحتلال يواصل استهداف منازل مأهولة بالسكان في مناطق شمال قطاع غزة منذ بدء عمليته العسكرية".

 

يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان أبي عبيدة المتحدث باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، عن عملية أسر جنود إسرائيليين في نفق بمخيم جباليا شمال قطاع غزة، إلى جانب مقتل وإصابة جنود آخرين.

 

والأحد، أعلنت "كتائب القسام" عن استهدافها آليات وجنودا إسرائيليين في جباليا ومشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

 

وقالت "الكتائب" في بيانات منفصلة، إنها استهدفت دبابة "ميركافاه 4" بقذيفة "الياسين 105" في مشروع بيت لاهيا شمال القطاع.

 

وأضافت أن مقاتليها تمكنوا من "دك قوات العدو المتوغلة في حي القصاصيب بمخيم جباليا بقذائف الهاون من العيار الثقيل".

 

وتابعت: "بعد عودتهم من خطوط القتال، أبلغ مجاهدونا عن تمكنهم من استهداف 5 دبابات صهيونية وجرافتين عسكريتين وناقلة جند بقذائف الياسين 105 وتاندوم وعبوات شواظ والعمل الفدائي في منطقة بلوك 2 وشارع الداخلية بمخيم جباليا شمال القطاع".

 

وذكرت أن مقاتلي "القسام" أبلغوا بعد عودتهم من خطوط القتال عن تفجير دبابة إسرائيلية من نوع "ميركافاه" بعبوة "شواظ" في محيط مسجد الأنصار شرق معسكر جباليا شمال القطاع.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني شمال قطاع غزة بمخیم جبالیا جبالیا شمال شمال القطاع

إقرأ أيضاً:

قتل الضباط والجنود الإسرائيليين.. ماذا تعرف عن عملية "صيد الثعابين"؟

نفّذت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عملية نوعية أطلقت عليها اسم “صيد الثعابين”، استهدفت قوة إسرائيلية شمالي قطاع غزة، وأسفرت عن مقتل ضابط وجنديين، إضافة إلى إصابة آخرين.

وصفت العملية بالمعقدة وجاءت ضمن سلسلة عمليات المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال، وأظهرت مستوى متقدمًا من التخطيط والتنفيذ العسكري.

تفاصيل العملية

بدأت العملية في منطقة دوار التعليم شمالي غزة، حيث استدرجت المقاومة القوة الإسرائيلية إلى منزل مدمر.

أظهرت الصور التي دخول أحد الجنود الإسرائيليين لتفقد المنزل، تلاه إرسال طائرة مسيرة من طراز “كواد كابتر” لتأمين المنطقة.

ورغم هذه الإجراءات، لم يتمكن الجندي ولا الطائرة من اكتشاف العبوات الناسفة المزروعة مسبقًا داخل المنزل وخارجه.

فور تسلل القوة الإسرائيلية إلى المنزل، فجّرت كتائب القسام العبوة الأولى، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود بشكل مباشر، وأثناء محاولة القوة الفرار، انفجرت العبوة الثانية في مجموعة من الجنود، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد إضافي.

ردود فعل متباينة

فيما اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل ثلاثة جنود وإصابة آخرين، نشرت كتائب القسام صورًا للضحايا وأشارت إلى أن الاحتلال يخفي حجم خسائره الحقيقية.

و تركت صورة رابعة فارغة بعلامة استفهام، مؤكدة أن تفاصيل إضافية ستُكشف لاحقًا.

التصعيد ضد المستشفيات

في سياق متصل، صعّد الاحتلال الإسرائيلي عملياته شمالي قطاع غزة، مستهدفًا المستشفيات والمراكز الطبية.

أجبر الجيش الإسرائيلي المرضى والطواقم الطبية على إخلاء المستشفى الإندونيسي تحت تهديد السلاح، وقصف مستشفيات أخرى مثل كمال عدوان والعودة.

قال منير البرش، المدير العام لوزارة الصحة في غزة، إن الاحتلال يستخدم وسائل غير مسبوقة، بما في ذلك إرسال روبوتات مفخخة إلى محيط المستشفيات لتفجيرها.

وأضاف أن استهداف المستشفيات يمثل جريمة حرب واضحة، داعيًا المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لحماية الطواقم الطبية والمرضى.

عملية متواصلة

منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في أكتوبر الماضي، استشهد آلاف الفلسطينيين وأصيب عشرات الآلاف، بينما أكدت المقاومة الفلسطينية مقتل 40 جنديًا إسرائيليًا في عمليات نوعية.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال ينسف مربع سكني في غرب مخيم جباليا بشمال قطاع غزة
  • استشهاد فلسطينيين جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلا بمخيم النصيرات وسط غزة
  • 4 شهداء فلسطينيين إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلا جنوب مدينة غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن ارتفاع حالات الانتحار بين جنوده
  • تعنت إسرائيلي.. الجمود يسيطر على مفاوضات إطلاق النار في غزة.. وجيش الاحتلال يواصل إخلاء شمال القطاع
  • شهيدان فلسطينيان في قصف للاحتلال على جباليا البلد شمال غزة
  • قتل الضباط والجنود الإسرائيليين.. ماذا تعرف عن عملية "صيد الثعابين"؟
  • غزة.. الجمود يسيطر على مفاوضات وقف إطلاق النار وجيش الاحتلال يواصل إخلاء شمال القطاع
  • شهيد في قصف الاحتلال منطقة جباليا النزلة شمال قطاع غزة
  • استشهاد فلسطيني في قصف إسرائيلي على جباليا شمال قطاع غزة