زيت الأفوكادو يعزز جمال البشرة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
قال مجلة “فرويندين” إن لزيت الأفوكادو تأثيرات مشابهة لزيت جوز الهند، لكنه غير شائع الاستعمال حتى الآن.
وأضافت المجلة الألمانية أنه يحتوي على 85% من الأحماض الدهنية غير المشبعة، مثل أحماض، أوميغا 3 و9، والعديد من الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون E وA وD، ولذلك يمكن إدراجه للعناية بالبشرة، لأنه يوفر خصائص ترطيب مثالية.
ويعتمد على زيت الأفوكادو في تصنيع الكثير من مستحضرات التجميل بدءاً من الكريمات، وغسول الجسم، ومنتجات العناية بالشعر، كما يمكن استعماله في شكله النقي للعناية بالبشرة.
وتتمثل ميزته الكبرى فيما يعرف بـ “تأثير المسارات الزلقة”، لأنه يساعد البشرة على امتصاص المواد الفعالة الأخرى.
ويساعد زيت الأفوكادو على علاج البشرة الجافة والمتشققة والحساسة، لأنه يحتوي على نسبة عالية من حمض البالميتوليك، وبفضل الأحماض الدهنية أوميغا 9 المغذية فإنه يساعد ضد الاحمرار والحكة والتهاب البشرة.
ويمكن الاعتماد عليه في العناية بالوجه، لأنه لا يسد المسام، ويناسب البشرة الدهنية وغير النقية، ويمنح البشرة الجافة الترطيب المطلوب.
وتعمل الفيتامينات الكثيرة فيه على مكافحة شيخوخة البشرة وتدعم تجديدها، وتحفيز التمثيل الغذائي للخلايا.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
التامك: تنزيل القانون المتعلق بالعقوبات البديلة يشكل تحديا كبيرا بالنسبة للمندوبية العامة للسجون
قال المندوب العام لإدارة السجون، اليوم الثلاثاء، بمناسبة الذكرى السابعة عشرة لتأسيس المندوبية العامة، إن « المستجدات التشريعية المرتبطة خاصة بتنزيل القانون المتعلق بالعقوبات البديلة، تشكل تحديا كبيرا بالنسبة للمندوبية العامة، اعتبارا لمكانتها المحورية بتكليفها بتتبع تنفيذ هذه العقوبات ».
ويعتبر هذا التكليف، يضيف التامك، « رهانا كبيرا وفرصة في الآن ذاته، فهو رهان لأنه يوسع من نطاق مسؤوليات موظفي المؤسسات السجنية، ويفرض أدوارا جديدة تتجاوز الوظائف التقليدية داخل هذه المؤسسات، وهو فرصة لأنه يعزز موقعهم كرافعة أساسية لتطبيق السياسة الجنائية لبلادنا ».
وأوضح المتحدث، أن « من أبرز التحديات التي تطرحها هذه المرحلة والتي ستعمل المندوبية العامة على بذل كل جهودها وتسخير كل وسائلها لرفعها، ضرورة تأهيل الموظفين الذين سيتم تكليفهم بتتبع تنفيذ العقوبات البديلة، وضمان التنسيق مع السلطات القضائية والسلطات الإدارية المحلية لضمان تتبع فعال وناجع لها ».
وتحدث التامك عن « سبعة عشر عاما من التحديات والإنجازات، كان فيها موظف السجون في قلب المعادلة، يؤدي رسالته بصمت وتفان، ويضطلع بمهام جسام في بيئة معقدة، لا تقاس فيها الجهود بالأرقام، بل بالتحمل والضمير الحي ».
وشدد المتحدث على أن « الاحتفال بهذه الذكرى اليوم لا تكتمل معانيه إلا باستحضار تضحيات ومجهودات من حملوا مشعل هذه المندوبية العامة، وأخلصوا في أداء مهامهم، خاصة ما يرتبط منها بالمساهمة في الحفاظ على الأمن الداخلي لبلادنا وتكاملها مع مهام موظفي المؤسسات الأمنية الأخرى ».
ويرى المسؤول عن إدارة السجون، أن « المندوبية العامة بإقرارها النظام الأساسي الجديد، تروم استقطاب الكفاءات اللازمة من خلال تنظيم مباريات توظيف ترتكز على معايير حديثة عبر الاستغلال الأمثل للمناصب المالية الشاغرة والمحدثة لديها، من أجل تغطية حاجيات المؤسسات السجنية وتخفيف الضغط على العاملين بها ».