طبيب يكشف عن فوائد صحية مذهلة لتناول الثوم
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
كشف أحد الأطباء عن 4 فوائد صحية ملحوظة لتناول الثوم بانتظام، وكيف يمكن أن يساعد في تقليل النوبات القلبية وخطر الإصابة ببعض أنواع السرطان وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
وسلط الدكتور رضا ، من الولايات المتحدة، وهو جراح تجميل وعالم كيمياء حيوية وطبيب متقاعد في مجال الطوارئ الضوء على الفوائد الصحية غير العادية لدمج الثوم في الوجبات الغذائية في مقطع فيديو نشره على حسابه الرسمي بتيك توك .
يوضح الدكتور رضا أن الاستهلاك المنتظم للثوم يمكن أن يؤدي إلى انخفاض خطر الإصابة بالنوبات القلبية وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وتعزى هذه الفائدة إلى قدرة الثوم على تحسين صحة القلب عن طريق خفض مستويات الكوليسترول ومنع تكوين جلطات الدم، وفقا لموقع Science Direct.
ويشير الدكتور رضا إلى أن استهلاك هذا المكون الشائع في المطبخ يعادل تناول أدوية معينة لضغط الدم.
الفائدة الثالثة التي تمت مناقشتها في الفيديو هي خصائص الثوم القوية المضادة للبكتيريا والفيروسات والفطريات.
وبحسب الطبيب، فإن هذه التأثيرات ناتجة عن مركب يسمى الأليسين، الذي يساعد الجسم على مكافحة الالتهابات المختلفة وتعزيز جهاز المناعة.
وأخيرًا، يسلط الدكتور رضا الضوء على أن استهلاك الثوم مرتبط بانخفاض خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان القولون وسرطان المعدة وحتى سرطان الرئة.
وعلى الرغم من هذه المزايا، ينصح الدكتور رضا بالحذر ويوصي باستشارة مقدم الرعاية الصحية قبل جعل الثوم جزءًا منتظمًا من نظامك الغذائي.
ويحذر قائلاً: "إن له بعض تأثيرات تسييل الدم، مما يعني أنه لا يجب تناوله إذا كنت تخطط لإجراء عملية جراحية لذا احرص على عدم تناول الكثير من الثوم وتحدث إلى طبيبك قبل القيام بذلك".
وتأتي تلك الفوائد العظيمة في الوقت الذي شاركت فيه خبيرة أخرى، الدكتورة ميغان روسي، خدعة بسيطة للتخلص من رائحة الثوم دون الحاجة إلى تنظيف أسنانك بالفرشاة وتتضمن تناول قطعة معينة من الفاكهة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثوم السرطان النوبات القلبية الولايات المتحدة الوجبات الغذائية أمراض القلب صحة القلب الكوليسترول الأليسين جهاز المناعة تناول الثوم الدکتور رضا
إقرأ أيضاً:
كيف تنقص الوزن في رمضان بطريقة صحية؟
الأسبوع الثالث هو أكثر وقت يظهر فيه انخفاض الوزن لدى الصائمين من الجنسين خلال شهر رمضان، بحسب دراسة اعتمدت على المتابعة.
وتوجد مجموعة من العوامل تساعد على أن يكون إنقاص الوزن صحياً، ودائماً، بحيث لا تتم استعادته بعد انتهاء الشهر الكريم.
وقد وجد فريق البحث في الدراسة المشار إليها، وهو من جامعة أصفهان، أن التغييرات في محيط الورك ومحيط الوزن ونسبة الخصر إلى محيط الورك لم تكن كبيرة، على الرغم من انخفاض الوزن بشكل واضح خلال الأسبوع الثالث من الصيام.
انخفاض الدهون والكوليسترولوبينت النتائج انخفاضاً في تناول إجمالي الدهون والأحماض الدهنية المشبعة والكوليسترول والأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة خلال شهر رمضان بين النساء المصابات بالسكري من النوع 2.
لكن لاحظ الباحثون أنه بعد صيام رمضان تم استعادة الوزن المفقود، وأن سبب ذلك هو استعادة نمط الحياة المعتاد بعد انقضاء الشهر.
لذلك، تركز النصائح الصحية التي يقدمها موقع "هيلث واير" لإنقاص الوزن على اكتساب عادات غذائية، يساعد عليها الصيام.
عوامل التنحيفالتغذية المتوازنة
تناول نظام غذائي متوازن وصحي أثناء وجبتي الإفطار والسحور يضمن حصول الجسم على العناصر الغذائية التي يحتاجها.
من المهم تناول الأطعمة الغنية بالبروتين، والكربوهيدرات المعقدة، والدهون الصحية، والألياف، والفيتامينات، والمعادن.
كما ينبغي تجنب الحلويات التي تحتوي على سكر مضاف، والاكتفاء بالتمر والفواكه الطازجة والمجففة، مع الاعتدال في الكمية.
التحكم في الحصص أثناء الإفطار والسحور يمنع تناول السعرات الحرارية المفرطة.
وينصح بالبدء بحصص صغيرة مع الإفطار، وتناول الطعام ببطء، لزيادة الشعور بالشبع، وتقليل خطر الإفراط في تناول الطعام.
شرب الماءشرب كمية كافية من الماء بين الإفطار والسحور أن يزيد من الشعور بالشبع، ويسرع عملية التمثيل الغذائي. كما يقلل من الشعور بالجوع الناجم عن الجفاف.
نمط النومالحصول على قسط كافٍ من النوم المنتظم يدعم عملية فقدان الوزن.
قد تؤدي قلة النوم إلى زيادة الشهية، وإبطاء عملية التمثيل الغذائي. لذلك، من المهم الحرص على الحصول على قسط كافٍ من النوم بعد السحور.
النشاط البدنييمكن أن يؤدي النشاط البدني المنتظم خلال شهر رمضان إلى زيادة حرق الدهون في الجسم، والحفاظ على كتلة العضلات.
لكن تجنب الإفراط في ممارسة الرياضة، واحرص على اختيار الوقت المناسب، حيث أن ممارسة الرياضة الثقيلة مع الجوع والعطش قد تضر بالصحة.
أفضل توقيت للتمارين هو قبل الإفطار، أو بين الساعة 11 مساء و2 صباحاً، أي قبل السحور.