- كوستا يكشف الشيء الذي يحبه في سيميوني !
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن كوستا يكشف الشيء الذي يحبه في سيميوني !، كشف الإسباني دييغو كوستا لاعب أتليتكو مدريد السابق، الشيء الذي يحبه في الأرجنتيني سيميوني مدرب الروخي بلانكوس،بحسب ما نشر هاي كورة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات كوستا يكشف الشيء الذي يحبه في سيميوني !، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
كشف الإسباني دييغو كوستا لاعب أتليتكو مدريد السابق، الشيء الذي يحبه في الأرجنتيني سيميوني مدرب الروخي بلانكوس.
قال كوستا :” لا ينتقد لاعبيه أبدًا أو يلوم الآخرين عندما نخسر مباراة، إذا سمعت ذلك من أحد اللاعبين، فذلك لأنهم يعرفون بالفعل أنه يريدهم أن يغادروا، لا يضع اللوم على أي شخص آخر ويتحمل هو المسؤولية، إنه يعرف كيف يقود المجموعة”.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل كوستا يكشف الشيء الذي يحبه في سيميوني ! وتم نقلها من هاي كورة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ما الذي يخشاه الإيرانيون من نقل المباحثات النووية إلى روما؟
طهران- رغم وصف الجانبين الإيراني والأميركي، مباحثات مسقط، السبت الماضي، بشأن نووي إيران بـ"الإيجابية والبنَّاءة"، إلا أن مكان عقد الجولة الثانية شكَّل خلافا، وسرعان ما كشف عن تباين أرجعت طهران سببه إلى "تناقض وتضارب" مواقف الجانب المقابل.
وبعد ظهور مؤشرات على نقل المحادثات إلى دولة أوروبية، أصرَّت الخارجية الإيرانية على عقدها من جديد في سلطنة عُمان، قبل أن تعلن الأخيرة، الخميس الماضي، أن العاصمة الإيطالية روما ستستضيف الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، وأنها تواصل وساطتها لتيسير الحوار بينهما.
وبينما التزمت واشنطن الصمت حيال مكان عقد الجولة الثانية من المفاوضات النووية، تضاربت التصريحات الإيرانية بشأنها؛ حيث أدان وزير خارجيتها عباس عراقجي ما اعتبره تناقضا وتضاربا في المواقف الأميركية، الأمر الذي اعتبره مراقبون في طهران "مؤشرا على تباين في مواقف طرفي المباحثات".
مرحلة اختباروانتقد الناطق باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، تغيير مكان عقد المحادثات النووية بين طهران وواشنطن، مؤكدا أن "مثل هذا السلوك قد يُفسّر على أنه مؤشر على انعدام الجدية وغياب حُسن النية"، قائلا "إننا لا نزال في مرحلة الاختبار".
إعلانوكتب بقائي، الأربعاء الماضي، في منشور على منصة إكس، "في كرة القدم، يُعد تغيير مكان المرمى خطأ احترافيا وتصرفا غير عادل، أما في الدبلوماسية، فإن اعتماد هذا الأسلوب -الذي يروّج له متطرفون يفتقرون للفهم والمنطق ومهارات التفاوض الرشيد- من شأنه أن يُعرّض أي بداية للتخريب".
وبعد أن بادرت طهران بتحديد مكان عقد المفاوضات في جولتها الأولى واختيارها سلطنة عُمان وسيطا لرعايتها، هناك من يخشى في إيران أن ينعكس نقلها إلى القارة العجوز على حساب الجمهورية الإسلامية بتحويلها إلى مباشرة، ثم طرح ملفات لا ترغب إيران في مناقشتها على طاولة المفاوضات.
من ناحيته، يرجع الباحث السياسي صلاح الدين خديو، سبب حساسية الجانبين الإيراني والأميركي من مكان عقد المباحثات إلى انعدام الثقة بينهما، على غرار التباين في وجهات النظر خلال الجولة الأولى عن شكل المفاوضات، ومطالبة واشنطن بضرورة التفاوض وجها لوجه مقابل رفض طهران.
ووصف الباحث الإيراني، في حديث للجزيرة نت، انعدام الثقة بين طرفي المفاوضات، أنه تحد حقيقي للمسار الدبلوماسي وتقدم في المباحثات الثنائية لحلحلة الخلافات بين طهران وواشنطن، معتبرا أن نقل مكان المفاوضات من مسقط إلى روما يأتي في سياق التكتيكات الأميركية للضغط على الإيرانيين، ولم يستبعد أن تطالب واشنطن مستقبلا بتغيير الوسيط والراعي للمباحثات.
ورأى أن واشنطن تسعى إلى تحقيق ما يمكن إنجازه عسكريا وبتكلفة باهظة، عبر فرض مطالبها على طاولة المفاوضات، ما يجعل الطرف المقابل ينظر بريبة إلى تحريكها القطع على رقعة الشطرنج، ولم يستبعد أن يكون إصرار أميركا على نقل المفاوضات إلى دولة أوروبية نابعا عن بعد مسافة مسقط من الولايات المتحدة وقربها من إيران.
إعلانوخلص خديو، إلى أنه وبعد التغيير الحاصل في اللهجة الأميركية، عقب مباحثات مسقط، حيال تخصيب اليورانيوم في إيران، قد يكون نقل المفاوضات إلى روما نابعا عن الانقسام في الإدارة الأميركية بشأن نووي إيران، وبطلب شريحة من المسؤولين الجمهوريين الذين يرون الفرصة مواتية لتفكيك برنامج طهران النووي بالقوة بدلا من إهدار الوقت في المفاوضات الاستنزافية.
وانطلاقا من انقسام فريق الأمن القومي الأميركي بشأن كيفية التعامل مع ملف طهران ومنعها من امتلاك السلاح النووي، فإن وصف الخارجية الإيرانية والبيت الأبيض الجولة الأولى من المباحثات أنها "إيجابية وبناءة"، وإن دلت على بداية مشجعة، لكنها لا توفر -وفق مراقبين إيرانيين- ضمانا لمواصلتها بسهولة، وقد تستمر المباحثات في أجواء تتراوح بين التفاؤل والتشاؤم مستقبلا.
وفي السياق، لا يستبعد مدير معهد العلاقات الدولية بطهران، مجيد زواري، بلوغ المفاوضات عتبة الانفجار والانهيار خلال الجولات المقبلة، تتبعها تهديدات من ترامب بالتخلي عن المسار الدبلوماسي للضغط على طهران في حال رفضها مطالب الطرف المقابل؛ ومنها التفاوض المباشر أو عقدها في دولة أخرى أو برعاية وسيط جديد.
ويشير زواري في حديثه للجزيرة نت، إلى زيارة نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس، إلى روما عشية الجولة الثانية من مفاوضات بلاده مع طهران، معتبرا أن نقلها من مسقط إلى دولة غربية يصب في صالح واشنطن، بسبب إمكانية تأثير الأخيرة على مسار المباحثات وسهولة حضور الفرق الاستشارية والجهات المعنية هناك.
ولدى إشارته إلى رفض عُمان مطالب الأميركيين للتغطية الإعلامية من مباحثات الجولة الأولى ومراعاتها ملاحظات طهران لا سيما بخصوص المفاوضات غير المباشرة، يرى الباحث الإيراني أن الحياد العُماني قد يكون أثار حفيظة الطرف الأميركي الذي عمل على تغيير الملعب، ظنا منه أن يتمكن من تغيير وسيط وراعي المباحثات.
إعلانويذهب زواري إلى أن إيران تخشى تجسس بعض الأجهزة الأمنية الأجنبية على الفنادق الغربية التي تستضيف مباحثاتها النووية، على غرار تجربتها مع المفاوضات التي أدت إلى إبرام الاتفاق النووي عام 2015.
وربط بين تغيير مواقف واشنطن بلقاء وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر ومدير جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد) ديفيد برنيع، مع المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف، أمس الجمعة، في باريس.
وعلى وقع تسريبات الصحافة الغربية بشأن إجهاض الرئيس الأميركي دونالد ترامب مخططا إسرائيليا لضرب مواقع نووية إيرانية الشهر المقبل، يترقب الإيرانيون مفاوضات اليوم في روما لقراءة ما بين سطور المواقف التي ستتمخض عنها، ثم عرضها على واقع التحشيد العسكري في المنطقة، ويتساءلون: لمن ستكون الغلبة، للمسار الدبلوماسي أم التقاء الجيوش؟